ياسمينا صلاح

أكد بحرينيون أن الاحتفال بالأعياد الوطنية واجب وطني وينبغي على كل شخص أن يعبر عنه بمختلف الأساليب، مبينين أن جائحة "كورونا" لن تحول دون الاحتفال بالأعياد حتى لو تم ذلك من خلال الاحتفال داخل المنازل.

وأشاروا لـ"الوطن" أن الأعياد الوطنية تظل احتفالاً رئيسياً لكل بحريني يسترجع فيه أسمى ذكريات الوطن وسنوات من البذل والعطاء، مؤكدين أن الاحتفالات هذا العام ستكون استثنائية ومختلفة جراء انتشار الفيروس، ولكن شريطة الالتزام بالإجراءات الاحترازية من تباعد جسدي وارتداء الكمامات حفاظاً على صحة الجميع.

وقالت المواطنة نجوى عبدالله: "أشاهد وضع الزينة في أغلب الشوارع ما شجعنا على عمل استعداداتنا الخاصة بالاحتفال في منازلنا"، فيما ذكرت موزة حسن أنها سوف تقوم بارتداء الثوب البحريني التقليدي الأصيل وعمل جلسة شواء بما أن الأجواء اللطيفة في الجو تسمح بذلك".

وفي حين قررت سها سمير الاحتفال والتنزه في الأماكن العامة واصطحاب أطفالها لمشاهدة الزينة والأجواء الجميلة التي سوف تكون عليها البحرين، عبرت مي عبدالله عن شغفها بهذا اليوم لتتجمع العائلة مع بعضها البعض وإقامة احتفال صغير في المنزل تسوده الأجواء العائلية الجميلة.

وقالت أيضا: "يظل العيد الوطني يوم التعاون والترابط بين المواطنين، وتعبير كل مواطن عن حبه للبحرين، وندعو الله دائماً أن يبقى بلدنا مستقراً ويسودها الأمن والأمان".