اتهمت باكستان خصمها اللدود الهند، الجمعة، بتمويل حملة لنشر معلومات مضللة ضدها منذ فترة طويلة، وقالت إنها ستثير هذا الأمر في المنتديات العالمية.
وأشار وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إلى تقرير أصدرته منظمة "إي يو ديس إنفو لاب" الأوروبية غير الحكومية، قائلاً إن الهند حاولت التلاعب بالهيئات الدولية من خلال مواقع إخبارية مزيفة ومؤسسات.
وسلَّط التقرير الضوء على شبكة من المئات من وسائل الإعلام والمؤسسات المزيفة التي قال إنها دفعت بأجندة مؤيدة للهند في هيئات الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، لتشويه سُمعة خصومها لا سيما باكستان.
ولم تذكر منظمة "إي يو ديس إنفو لاب" بالتفصيل أي صلات مباشرة بين الشبكة المزعومة والحكومة الهندية.
وقال قريشي في مؤتمر صحافي: "اليوم، الهند تتلاعب وتسيء استخدام النظام الدولي لمخططاتها الشائنة". وأضاف أن الحكومة الهندية تموّل الشبكة.
ودعا قريشي الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع لها إلى التحقيق الفوري وشطب "10 منظمات غير حكومية وهمية أنشأتها الهند، لإلحاق الضرر بباكستان".
كما طالب البرلمان الأوروبي ببدء تحقيق فيما وصفه بتلاعب بالبرلمان وبعمله التشريعي من قبل "منظمات وهمية متورطة في دعاية مناهضة لباكستان في إطار عملية تضليل، ونفوذ ممولة بالكامل تديرها الهند".
ورفضت نيودلهي الاتهامات، وقالت إن باكستان هي التي تنشر معلومات مضللة.
"وكالة أنباء وحيدة"
ووجد تقرير "إي يو ديس إنفو لاب" أن وكالة آسيا الدولية الهندية (ANI) هي وكالة الأنباء الوحيدة، التي كانت تُغطي بشكل مكثف المعلومات المضللة، التي كانت تنتجها وسائل الإعلام والمؤسسات المزيفة.
واتهم قريشي وكالة الأنباء الهندية بتضخيم البروبغندا ضد باكستان، لافتاً إلى أن الوكالة لديها شراكة مع وكالة "رويترز" البريطانية، والتي قال إنها كانت تنشر المعلومات المضللة على نطاق أوسع، نقلاً عن وكالة الأنباء الهندية.
ونفت سميتا براكاش، وهي صحافية في وكالة الأنباء الهندية، هذه الاتهامات، وقال في تغريدة على "تويتر" إنها "محاولة من باكستان ووكلائها من أجل الإضرار بسُمعة وكالة آسيا الدولية، عن طريق توجيه اتهامات بنشر الأخبار الكاذبة".
وقالت وكالة "رويترز" في بيان، إنها تراجع كل المواضيع التي تنقلها عن وكالة آسيا الدولية، لكنها قالت إنها "لا تتدخل في العمليات التحريرية" داخل الوكالة الهندية.
وأشار وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إلى تقرير أصدرته منظمة "إي يو ديس إنفو لاب" الأوروبية غير الحكومية، قائلاً إن الهند حاولت التلاعب بالهيئات الدولية من خلال مواقع إخبارية مزيفة ومؤسسات.
وسلَّط التقرير الضوء على شبكة من المئات من وسائل الإعلام والمؤسسات المزيفة التي قال إنها دفعت بأجندة مؤيدة للهند في هيئات الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، لتشويه سُمعة خصومها لا سيما باكستان.
ولم تذكر منظمة "إي يو ديس إنفو لاب" بالتفصيل أي صلات مباشرة بين الشبكة المزعومة والحكومة الهندية.
وقال قريشي في مؤتمر صحافي: "اليوم، الهند تتلاعب وتسيء استخدام النظام الدولي لمخططاتها الشائنة". وأضاف أن الحكومة الهندية تموّل الشبكة.
ودعا قريشي الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع لها إلى التحقيق الفوري وشطب "10 منظمات غير حكومية وهمية أنشأتها الهند، لإلحاق الضرر بباكستان".
كما طالب البرلمان الأوروبي ببدء تحقيق فيما وصفه بتلاعب بالبرلمان وبعمله التشريعي من قبل "منظمات وهمية متورطة في دعاية مناهضة لباكستان في إطار عملية تضليل، ونفوذ ممولة بالكامل تديرها الهند".
ورفضت نيودلهي الاتهامات، وقالت إن باكستان هي التي تنشر معلومات مضللة.
"وكالة أنباء وحيدة"
ووجد تقرير "إي يو ديس إنفو لاب" أن وكالة آسيا الدولية الهندية (ANI) هي وكالة الأنباء الوحيدة، التي كانت تُغطي بشكل مكثف المعلومات المضللة، التي كانت تنتجها وسائل الإعلام والمؤسسات المزيفة.
واتهم قريشي وكالة الأنباء الهندية بتضخيم البروبغندا ضد باكستان، لافتاً إلى أن الوكالة لديها شراكة مع وكالة "رويترز" البريطانية، والتي قال إنها كانت تنشر المعلومات المضللة على نطاق أوسع، نقلاً عن وكالة الأنباء الهندية.
ونفت سميتا براكاش، وهي صحافية في وكالة الأنباء الهندية، هذه الاتهامات، وقال في تغريدة على "تويتر" إنها "محاولة من باكستان ووكلائها من أجل الإضرار بسُمعة وكالة آسيا الدولية، عن طريق توجيه اتهامات بنشر الأخبار الكاذبة".
وقالت وكالة "رويترز" في بيان، إنها تراجع كل المواضيع التي تنقلها عن وكالة آسيا الدولية، لكنها قالت إنها "لا تتدخل في العمليات التحريرية" داخل الوكالة الهندية.