نقول لمن فرح بأخبار الصلح الخليجي ويعتقد أن البحرين تضع العراقيل منعاً للمصالحة، إن أكثر شعوب الأرض حباً في السلام والتسامح هم شعب البحرين، ولا يمكن أن تكون البحرين ضد أي مصلحة خليجية وعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين، بل أن البحرين طوال السنوات السابقة ورغم حقها المهضوم الذي اقتطع فيه النظام القطري الجزء تلو الآخر منها، ابقت على حسن الجوار والعلاقات الطبيعية مع قطر التي آذتها و أضرت بها، وأبقت علاقاتها الطيبة مع أخوتها وأشقائها الذين يعرفون أن حقها مهضوم وطالبوها دوماً بالسكوت والقبول -إلى حين- والذي لم يحن إلى الآن، فلا يمكن للبحرين أن تعمل على الوقوف في وجه المصالحة، إنما السؤال هو أي مصالحة؟ وأي ضمان ممكن أن يمنحه نظام تعود على نقض العهود وأخذ ما ليس من حقه.
البحرين لم تفعل شيئاً مضراً بالآخرين الآن، لم تقم سوى بالدفاع عن حقها المثبت تاريخياً وجغرافياً، والعلاقة القطرية البحرينية ممكن أن تكون من أفضل ما يكون وتكون دعامة للأمن الخليجي حين تنهي الخلافات القائمة بيننا وبينهم وحين تثبت الحدود السيادية باتفاقيات ثنائية، تماماً كما فعلت قطر مع السعودية والإمارات وإيران وهذا ما نود أن يقتنع به الأخوة والوسطاء في مجلس التعاون كي ننتهي من جميع الملفات العالقة التي تبرز بين الحين والآخر إن أرادوا صلحاً مثبتاً، والنظام القطري بإمكانه أن يبدي حسن النوايا ويقدم الضمانات التي ممكن أن تنهي هذه الأزمات المتكررة.
حقنا واضح ومثبت والمقومات التي استندت إليه الاتفاقيات الثنائية بين الدول الخليجية هي ذاتها التي تتمسك بها البحرين والموضوعة منذ قبل نشأة دولة اسمها قطر حين كانت البحرين دولة مكتملة الأركان وحدودها مثبتة ومقرة دولياً وقطر في طور النشأة والتأسيس.
فإن جنحت دول الخليج كلها للسلم مع بعضها البعض فلن تعترض البحرين وستكون كما كانت دوماً عضيداً وسنداً وقلعة تصد عن أخوتها صروف الزمان دوماً وأبداً، إنما الحل لهذه المعضلة ومن أجل الأمن الخليجي يتطلب إيماناً عميقاً بالحقوق والعدالة التي يعرفها الجميع ولا يمكن نكرانها، ويتطلب كذلك أن يكف النظام القطري عن إضراره بالآخرين والتوقف عن التدخل في شؤونهم والتحالف مع أعدائنا ضدنا، فهل هذا ما سيقوم عليه الصلح؟
البحرين لم ولن تكون أبداً عائقاً أمام أي مصالحة بل لم تكن أبداً تحمل إلا السلام والأمان ولم يعرف عنها أبداً الاعتداء على الآخرين أو أخذ ما ليس من حقها أو حتى المشاغبة أو المناكفة، هذه هي البحرين وهذا هو البحريني.
البحرين وقفت مع جميع أشقائها في أي حق هم يرونه لهم وكانت دائماً في صدارة المتقدمين حين يتطلب الأمر موقفاً جماعياً، وها هي اليوم تطالب أشقاءها بأن يقولوا كلمة الحق وهم يعرفون أن السكوت على المعتدي ليس حياداً أبداً بل قبولاً باعتدائه.
البحرين لم تفعل شيئاً مضراً بالآخرين الآن، لم تقم سوى بالدفاع عن حقها المثبت تاريخياً وجغرافياً، والعلاقة القطرية البحرينية ممكن أن تكون من أفضل ما يكون وتكون دعامة للأمن الخليجي حين تنهي الخلافات القائمة بيننا وبينهم وحين تثبت الحدود السيادية باتفاقيات ثنائية، تماماً كما فعلت قطر مع السعودية والإمارات وإيران وهذا ما نود أن يقتنع به الأخوة والوسطاء في مجلس التعاون كي ننتهي من جميع الملفات العالقة التي تبرز بين الحين والآخر إن أرادوا صلحاً مثبتاً، والنظام القطري بإمكانه أن يبدي حسن النوايا ويقدم الضمانات التي ممكن أن تنهي هذه الأزمات المتكررة.
حقنا واضح ومثبت والمقومات التي استندت إليه الاتفاقيات الثنائية بين الدول الخليجية هي ذاتها التي تتمسك بها البحرين والموضوعة منذ قبل نشأة دولة اسمها قطر حين كانت البحرين دولة مكتملة الأركان وحدودها مثبتة ومقرة دولياً وقطر في طور النشأة والتأسيس.
فإن جنحت دول الخليج كلها للسلم مع بعضها البعض فلن تعترض البحرين وستكون كما كانت دوماً عضيداً وسنداً وقلعة تصد عن أخوتها صروف الزمان دوماً وأبداً، إنما الحل لهذه المعضلة ومن أجل الأمن الخليجي يتطلب إيماناً عميقاً بالحقوق والعدالة التي يعرفها الجميع ولا يمكن نكرانها، ويتطلب كذلك أن يكف النظام القطري عن إضراره بالآخرين والتوقف عن التدخل في شؤونهم والتحالف مع أعدائنا ضدنا، فهل هذا ما سيقوم عليه الصلح؟
البحرين لم ولن تكون أبداً عائقاً أمام أي مصالحة بل لم تكن أبداً تحمل إلا السلام والأمان ولم يعرف عنها أبداً الاعتداء على الآخرين أو أخذ ما ليس من حقها أو حتى المشاغبة أو المناكفة، هذه هي البحرين وهذا هو البحريني.
البحرين وقفت مع جميع أشقائها في أي حق هم يرونه لهم وكانت دائماً في صدارة المتقدمين حين يتطلب الأمر موقفاً جماعياً، وها هي اليوم تطالب أشقاءها بأن يقولوا كلمة الحق وهم يعرفون أن السكوت على المعتدي ليس حياداً أبداً بل قبولاً باعتدائه.