قام وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف بزيارة تفقدية لمشروع الحزمة الثانية من أعمال الدفان ضمن مشروع إنشاء شارع البحرين الشمالي (المرحلة الثانية) وجسر البسيتين للاطلاع على آخر تطورات العمل فيه، حيث يعد أحد مشاريع الطرق الاستراتيجية التي تعكف الوزارة على تنفيذها.
وكانت الوزارة قد انتهت من تنفيذ أعمال الدفان للحزمة الأولى من مشروع جسر المنامة الشمالي "البسيتين" أغسطس العام الماضي 2019، وسيتم الشروع في أعمال إنشاء الطرق والجسر الرابع مباشرةً عقب إستكمال أعمال الدفان، حيث أن الجسر البحري سيربط بين منطقة الساية ومرفأ البحرين بطول 550 مترًا تقريباً، وعرض 150 متر وإرتفاع أكثر من 10 أمتار، في حين يصل ارتفاع قمة الجسر إلى 93 مترًا فوق مستوى البحر، ويتألف الجسر من خمسة مسارات مرورية في كل اتجاه، ويرتبط الجسر بشارعين بأربعة مسارات في كل اتجاه، أحدهما شرقاً يمتد من الساية حتى ديار المحرق، والآخر غرباً يربط بين مرفأ البحرين والواجهة البحرية في منطقة السيف تحت مسمى "المرحلة الثانية من جسر شمال المنامة".
وقال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني إن المشروع سيعزز الحركة الاقتصادية التي تشهدها المملكة إذ من المؤمل أن يربط الجسر الرابع المنشآت الاقتصادية والسياحية والتنموية في جزيرة المحرق بالجزيرة الأم المنامة من الشمال، وسيوفر منافذ للوصول للبسيتين الجديدة ومنطقة الساية.
وخلال الزيارة تم تقديم عرض مفصل عن مراحل تنفيذ المشروع وماتم إنجازه حتى الآن، حيث انتهت الوزارة من تنفيذ الحزمة الثانية من أعمال الدفان وتشمل هذه الحزمة باقي أعمال الدفان اللازمة لكامل حرم الطريق من بدايته عند ديار المحرق وامتداده باتجاه الساية والبسيتين ووصولاً إلى خليج البحرين ليلتقي بشارع جسر شمال المنامة بطول 8 كيلومتر كيلومتر.
واثنى الوزير على القائمين على المشروع بمناسبة انجاز مليون ساعة عمل من دون أية إصابات والذي يدل على مدى الالتزام باشتراطات الصحة والسلامة المهنية في موقع العمل واتخاذ كافة التدابير الوقائية وتطبيق معايير السلامة في هذا المشروع الضخم.
ويعتبر مشروع شارع البحرين الشمالي (المرحلة الثانية) وجسر البسيتين استكمالاً لشارع المحرق الدائري (امتداد شارع الحوض الجاف جهة الشمال) إذ يبدأ من تقاطع شارع المحرق الدائري بـ سماهيج/ديار المحرق مروراً بالدير والبسيتين ومنطقة الساية وصولاً إلى منطقة خليج البحرين شمال جزيرة المنامة، بالإضافة إلى إعداد تصاميم المرحلة الثانية من جسر المنامة الشمالي والتي تبدأ من هذا التقاطع حتى منطقة الواجهة البحرية في منطقة السيف ليصل إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان عند تقاطع الفاروق.
ويمثل مشروع شارع المحرق الدائري نقلة نوعية في معالجة الازدحامات المرورية شمال جزيرة المحرق، حيث تم الانتهاء من تطوير الجزء القائم من الشارع واصبح شارعاً مزدوجاً بثلاثة مسارات بكل اتجاه من مدخل جزيرة أمواج إلى ديار المحرق كمرحلة أولى من شارع المحرق الدائري، والذي تم تطويره لربط قرى قلالي وسماهيج والدير بطريق المحرق الدائري السريع، وكذلك لتوفير مداخل جديدة لهذه القرى، وتسهيل الوصول منها وإليها، وبالتالي يحمل كثافة مرورية عالية على الجهة الشرقية من الجزيرة، بدءً من منطقة الحد، مروراً بقرى قلالي وسماهيج والدير، ديار المحرق وصولاً الى خليج البحرين عبر جسر البسيتين "الجسر الرابع".
حضر الزيارة كل من وكيل الوزارة لشؤون الأشغال أحمد الخياط، الوكيل المساعد للطرق هدى فخرو ، ومدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق سيد بدر علوي، ومدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق المهندسة مها خليفة حمادة وعدد من المهندسين القائمين على المشروع الى جانب استشاري ومقاول المشروع.
وكانت الوزارة قد انتهت من تنفيذ أعمال الدفان للحزمة الأولى من مشروع جسر المنامة الشمالي "البسيتين" أغسطس العام الماضي 2019، وسيتم الشروع في أعمال إنشاء الطرق والجسر الرابع مباشرةً عقب إستكمال أعمال الدفان، حيث أن الجسر البحري سيربط بين منطقة الساية ومرفأ البحرين بطول 550 مترًا تقريباً، وعرض 150 متر وإرتفاع أكثر من 10 أمتار، في حين يصل ارتفاع قمة الجسر إلى 93 مترًا فوق مستوى البحر، ويتألف الجسر من خمسة مسارات مرورية في كل اتجاه، ويرتبط الجسر بشارعين بأربعة مسارات في كل اتجاه، أحدهما شرقاً يمتد من الساية حتى ديار المحرق، والآخر غرباً يربط بين مرفأ البحرين والواجهة البحرية في منطقة السيف تحت مسمى "المرحلة الثانية من جسر شمال المنامة".
وقال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني إن المشروع سيعزز الحركة الاقتصادية التي تشهدها المملكة إذ من المؤمل أن يربط الجسر الرابع المنشآت الاقتصادية والسياحية والتنموية في جزيرة المحرق بالجزيرة الأم المنامة من الشمال، وسيوفر منافذ للوصول للبسيتين الجديدة ومنطقة الساية.
وخلال الزيارة تم تقديم عرض مفصل عن مراحل تنفيذ المشروع وماتم إنجازه حتى الآن، حيث انتهت الوزارة من تنفيذ الحزمة الثانية من أعمال الدفان وتشمل هذه الحزمة باقي أعمال الدفان اللازمة لكامل حرم الطريق من بدايته عند ديار المحرق وامتداده باتجاه الساية والبسيتين ووصولاً إلى خليج البحرين ليلتقي بشارع جسر شمال المنامة بطول 8 كيلومتر كيلومتر.
واثنى الوزير على القائمين على المشروع بمناسبة انجاز مليون ساعة عمل من دون أية إصابات والذي يدل على مدى الالتزام باشتراطات الصحة والسلامة المهنية في موقع العمل واتخاذ كافة التدابير الوقائية وتطبيق معايير السلامة في هذا المشروع الضخم.
ويعتبر مشروع شارع البحرين الشمالي (المرحلة الثانية) وجسر البسيتين استكمالاً لشارع المحرق الدائري (امتداد شارع الحوض الجاف جهة الشمال) إذ يبدأ من تقاطع شارع المحرق الدائري بـ سماهيج/ديار المحرق مروراً بالدير والبسيتين ومنطقة الساية وصولاً إلى منطقة خليج البحرين شمال جزيرة المنامة، بالإضافة إلى إعداد تصاميم المرحلة الثانية من جسر المنامة الشمالي والتي تبدأ من هذا التقاطع حتى منطقة الواجهة البحرية في منطقة السيف ليصل إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان عند تقاطع الفاروق.
ويمثل مشروع شارع المحرق الدائري نقلة نوعية في معالجة الازدحامات المرورية شمال جزيرة المحرق، حيث تم الانتهاء من تطوير الجزء القائم من الشارع واصبح شارعاً مزدوجاً بثلاثة مسارات بكل اتجاه من مدخل جزيرة أمواج إلى ديار المحرق كمرحلة أولى من شارع المحرق الدائري، والذي تم تطويره لربط قرى قلالي وسماهيج والدير بطريق المحرق الدائري السريع، وكذلك لتوفير مداخل جديدة لهذه القرى، وتسهيل الوصول منها وإليها، وبالتالي يحمل كثافة مرورية عالية على الجهة الشرقية من الجزيرة، بدءً من منطقة الحد، مروراً بقرى قلالي وسماهيج والدير، ديار المحرق وصولاً الى خليج البحرين عبر جسر البسيتين "الجسر الرابع".
حضر الزيارة كل من وكيل الوزارة لشؤون الأشغال أحمد الخياط، الوكيل المساعد للطرق هدى فخرو ، ومدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق سيد بدر علوي، ومدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق المهندسة مها خليفة حمادة وعدد من المهندسين القائمين على المشروع الى جانب استشاري ومقاول المشروع.