قال كارلو تافيكيو رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أن مُطالبة يوفنتوس بتعويضات مالية عن الأضرار التي تعرض لها إثر فضيحة الكالشيو بولي قد تؤدي إلى إفلاس الاتحاد الإيطالي.وشهدت الأسابيع القليلة الماضية فصلًا جديدًا من فصول فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي ضربت كرة القدم الإيطالية في 2006 بعد حصول لوتشيانو مودجي المدير العام السابق ليوفنتوس على حكم البراءة من تهم الاحتيال الرياضي ما أعاد فتح الباب أمام اليوفنتوس للمطالبة باستعادة لقبي اسكوديتو 2004/05 و2005/06 بالإضافة إلى تعويضات مالية تصل إلى 443 مليون يورو.وفي حوارٍ مع صحيفة التوتوسبورت قال تافيكيو "أنا واحد من مُشجعي الإنتر القلائل الذين لم يكن يزعجهم فوز اليوفنتوس، لكن الذي يزعجني هو مُطالبة اليوفنتوس بتعويضات قدرها 443 مليون يورو، كيف يُمكنك أن تذهب للغداء مع شخص يطلب منك دفع 443 مليون يورو! أنيلي يُظهر نفسه منفتحًا على الأمور لكنه شخص لا يتكلم في التفاصيل، يوفنتوس ليس لديهم أي فرصة بعد حُكم المحكمة التي أكدت أن اثنين من مدراء يوفنتوس قاموا بإجراءات مخالفة، أكرر اثنين من المدراء وليس النادي بأكمله".وأضاف "هناك حالة من عدم الاستقرار، دفع 443 مليون يورو لليوفنتوس يعني إفلاس الاتحاد الإيطالي، أنا أتمنى أن نفتح صفحة جديدة مع اليوفنتوس لكن هذا غير ممكن، الاتحاد الإيطالي لديه شخصية يجب أن تُحترم، نحن نخدم الجميع لكننا لسنا عبيدًا لأحد، حتى يوفنتوس لديه مصلحة مع الاتحاد الإيطالي فلديهم لاعبين في المنتخب الوطني، يجب علينا أن نتخلص من تلك المطالبة ثم يُمكننا الحديث وتقييم كل ما يعتقد اليوفنتوس أنه يجب أن يُقيَم".وأنهى "نحن نُدرك أنه عندما تفوز على أرض الملعب فأنت الأحق باللقب، يوفنتوس قبل الكالشيو بولي لم يكن بحاجة للفوز في المحكمة، علينا أن نجد اتفاقية مع يوفنتوس وأن لا نستبق شيئًا، المشكلة بالنسبة لنا هي الدعوى القضائية وليست ألقاب الاسكوديتو".