ينتهج النظام القطري منهجاً ذا طابع عدائي ولا يمت بالإنسانية بصلة وسط انتهاكات لحقوق الإنسان قد خصصت لها المنظمات الحقوقية مجلدات، وللأسف هذه الانتهاكات تعدت من الحدود القطرية حتى تطور الأمر وتم التعدي على الحدود البحرينية في أكثر من مناسبة والتربص للبحارة البحرينيين من أجل القبض عليهم بذريعة بأنهم دخلوا المياه الإقليمية لدولة قطر على الرغم بأن جهاز الملاحة البحرية يشير إلى أن موقع سفينة الصيد لن تخرج من الحدود الإقليمية البحرينية.
تساؤل الرأي العام ما يحمله النظام القطري من حقد دفين تجاه مملكة البحرين والعائلة الحاكمة آل خليفة الكرام، ما هو أسبابه وما هي الدوافع التي تجعل النظام القطري يتمادى بهذه الصورة على الحدود الإقليمية البحرينية بل ويهدد أرزاق الصيادين الذين ليس لهم ذنب، بل يتم أسرهم ومحاكمتهم على جريمة لم يرتكبوها.
للحكاية وللتاريخ مواقف تؤكد بأن النظام القطري لديه «عقدة» النقص، وهي التاريخ وليس سواه، فعائلة آل خليفة الكرام كانوا حكام البحرين وشبه جزيرة قطر منذ القرن الثامن عشر، وبالتالي فإن الشعب القطري والبحريني هما من الأساس شعب واحد وحاكمهم عائلة آل خليفة لعدة قرون وهذه حقيقة لا يمكن إخفاؤها، غير أن البحرين آرتأت بالالتزام بالتقسيم البريطاني لإمارات الخليج العربي الذي تم في عام ١٩٣٩، غير أن النظام القطري لم يعجبه هذا التقسيم بل أصر على انتهاك ذلك وقام بغزو فشت الديبل التي كانت تحت السيادة البحرينية، ولم تكتفِ الدوحة بذلك ومارست أساليب الترهيب على قادة الخليج العربي خلال القمة المنعقدة في الدوحة للمطالبة بغير العادلة في جزر حوار وتحويل هذا الملف للتحكيم الدولي، حتى سارت الأمور بحكم المحكمة الدولية بأحقية جزر حوار للبحرين، وخلال هذه الفترة دعمت قطر الإرهابيين والمطلوبين أمنياً لهز استقرار مملكة البحرين سواء بدعم مادي أو تسهيلات لخدمات إعلامية عبر احتضانهم مقابل استغلالهم للهجوم على البحرين.
ما أود إيصاله أن النظام القطري الحالي لديه «عقدة» اسمها البحرين وعائلة آل خليفة والذي يسعى النظام لطمس التاريخ من خلال تنفيذ مشروع توسعي لضم أكبر قدر من الأراضي البحرينية لتكون تحت السيادة القطرية، على الرغم الثروات الضخمة التي تملكها الدوحة إلا أن «العقدة» تلك تنتقل من جيل إلى جيل.
وبالتالي نوجه هذه الرسالة إلى النظام القطري بأن البحرين بقيادتها وشعبها صبروا على «نقص العقل» لدى هذا النظام ليس لشيء لأنه وضعنا للشعب القطري ولقادة دول الخليج العربي قدر ومقام وصمتنا عن تلك الاعتداءات والمخططات التوسعية لشبه جزيرة قطر، غير أن البحرين وذكرت أكثر من مرة بأنها لن تتردد بالرد على تلك الأفعال القطرية بالشكل التي تراه مناسباً، لتكون «عقدة» النظام القطري لها نهاية يغلق بابها بالخط العريض، فالتاريخ لا يمكن طمسه تحت أي ظرف كان، فشبه جزيرة قطر بحرينية الأصل وهذا الأمر لا غبار عليه.
تساؤل الرأي العام ما يحمله النظام القطري من حقد دفين تجاه مملكة البحرين والعائلة الحاكمة آل خليفة الكرام، ما هو أسبابه وما هي الدوافع التي تجعل النظام القطري يتمادى بهذه الصورة على الحدود الإقليمية البحرينية بل ويهدد أرزاق الصيادين الذين ليس لهم ذنب، بل يتم أسرهم ومحاكمتهم على جريمة لم يرتكبوها.
للحكاية وللتاريخ مواقف تؤكد بأن النظام القطري لديه «عقدة» النقص، وهي التاريخ وليس سواه، فعائلة آل خليفة الكرام كانوا حكام البحرين وشبه جزيرة قطر منذ القرن الثامن عشر، وبالتالي فإن الشعب القطري والبحريني هما من الأساس شعب واحد وحاكمهم عائلة آل خليفة لعدة قرون وهذه حقيقة لا يمكن إخفاؤها، غير أن البحرين آرتأت بالالتزام بالتقسيم البريطاني لإمارات الخليج العربي الذي تم في عام ١٩٣٩، غير أن النظام القطري لم يعجبه هذا التقسيم بل أصر على انتهاك ذلك وقام بغزو فشت الديبل التي كانت تحت السيادة البحرينية، ولم تكتفِ الدوحة بذلك ومارست أساليب الترهيب على قادة الخليج العربي خلال القمة المنعقدة في الدوحة للمطالبة بغير العادلة في جزر حوار وتحويل هذا الملف للتحكيم الدولي، حتى سارت الأمور بحكم المحكمة الدولية بأحقية جزر حوار للبحرين، وخلال هذه الفترة دعمت قطر الإرهابيين والمطلوبين أمنياً لهز استقرار مملكة البحرين سواء بدعم مادي أو تسهيلات لخدمات إعلامية عبر احتضانهم مقابل استغلالهم للهجوم على البحرين.
ما أود إيصاله أن النظام القطري الحالي لديه «عقدة» اسمها البحرين وعائلة آل خليفة والذي يسعى النظام لطمس التاريخ من خلال تنفيذ مشروع توسعي لضم أكبر قدر من الأراضي البحرينية لتكون تحت السيادة القطرية، على الرغم الثروات الضخمة التي تملكها الدوحة إلا أن «العقدة» تلك تنتقل من جيل إلى جيل.
وبالتالي نوجه هذه الرسالة إلى النظام القطري بأن البحرين بقيادتها وشعبها صبروا على «نقص العقل» لدى هذا النظام ليس لشيء لأنه وضعنا للشعب القطري ولقادة دول الخليج العربي قدر ومقام وصمتنا عن تلك الاعتداءات والمخططات التوسعية لشبه جزيرة قطر، غير أن البحرين وذكرت أكثر من مرة بأنها لن تتردد بالرد على تلك الأفعال القطرية بالشكل التي تراه مناسباً، لتكون «عقدة» النظام القطري لها نهاية يغلق بابها بالخط العريض، فالتاريخ لا يمكن طمسه تحت أي ظرف كان، فشبه جزيرة قطر بحرينية الأصل وهذا الأمر لا غبار عليه.