أعلن مجلس النواب تأييده التام والمطلق للتحرك الخليجي والعربي والدول الصديقة في عملية «عاصفة الحزم» التي جاءت استجابة لطلب الرئيس الشرعي لليمن، لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران التي تعمل للتدخل في الشؤون الداخلية ف البحرين والدول الخليجية والعربية»، مشيراً إلى أن «عاصفة الحزم» تقطع الطريق على الحوثيين الإرهابيين المدعومين إيرانياً.وأكد «النواب» في بيان أمس أن إيران تسعى لتنفيذ مخطط توسعي من خلال احتلال الدول العربية (العراق وسوريا ولبنان واليمن)، المخالف للشرعية الدولية ومواثيق وأعراف الأمم المتحدة. وأشاد المجلس بـ»الدور الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في المشاركة في عملية «عاصفة الحزم»، وبالجهود الرفيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وكل القادة العرب والدول الصديقة، لضمان أمن واستقرار اليمن ودعم الشرعية، والحفاظ على دول وشعوب المنطقة من الفوضى والعمليات الإرهابية التي تمارسها الميلشيات الحوثية المدعومة من إيران».وشدد «النواب» على دعمه لـ»التحرك الخليجي العربي وائتلاف الدول الداعمة للحكومة الشرعية في اليمن، استجابةً لطلبها، انطلاقاً من مسؤولياتها التاريخية تجاه الأمن القومي العربي وأمن منطقة الخليج العربي».وأكد «أن عملية (عاصفة الحزم) ستقطع الطريق على الانقلابيين والداعمين لهم، وتصد الاحتلال الإيراني للدول العربية وخططها الاستعمارية».وأشاد المجلس بـ»النهضة العربية الجديدة التي تلبي تطلعات وآمال الجميع في الدفاع عن البلاد والشعوب العربية»، معرباً عن تقديره «التحرك الخليجي العربي الذي يضع حداً حاسماً لكل من تسول له نفسه وأطماعه، العبث بوحدة الأمة العربية، والتدخل في شئونها، وإذكاء نار الفتنة الطائفية، واستغلال ضعاف النفوس وشراء ولائهم، لبيع أوطانِهم في خيانة عظمى للأمة العربية».وأكد ضرورة «تنفيذ توصيات القمة العربية التي عقدت مؤخراً في مصر، وتشكيل قوة عسكرية رادعة، وتنفيذ مشاريع اقتصادية وتنموية مشتركة، لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسيادة الأوطان، والسير جميعاً على طريق القوة والتعاون والتضامن والتكامل، في عصر أصبح لا يرى البعض فيه إلا لغة الحسم والقوة رادع لأطماعه وتدخلاته». ودعا مجلس النواب «المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والدول الكبرى، لأن تقوم بدورها المسؤول في وقف التدخلات والاحتلال الإيراني في المنطقة، وفرض كل العقوبات والإجراءات ضد إيران والممارسات العبثية ودعم الإرهاب والفوضى في دول المنطقة».وخلص المجلس إلى التأكيد أن «الدول العربية وشعبها لن تقبل بعد اليوم أي تسويات وصفقات ضد مصالحها ومستقبل أجيالها القادمة».