أيمن شكل
- 10 آلاف متطوع والعاملون في الصفوف الأمامية أخذوا التطعيم
- اللقاحات أهم اختراع ظهر في القرنين الماضيين وبسببها اختفت أمراض
- لدينا خبرة لعشرات السنوات من التعامل مع اللقاحات
- اللقاح يضمن بنسبة 100% عدم حدوث إصابات بكورونا
- اللقاح اختياري وارتفاع معدلات التطعيم مناعة للمجتمع كله
- على الحامل والمرضعة والأطفال انتظار التجارب السريرية
- عدم أخذ اللقاح سيكون نتيجته استمرار ما نعيشه اليوم
- أخذ اللقاح لا يعني إلغاء التدابير الاحترازية
أكدت استشارية الأمراض المعدية والباطنية بمجمع السلمانية عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) د. جميلة السلمان، أن وعي المواطنين أسهم في الحد من تزايد أعداد المصابين بالفيروس على مدار 11 شهراً، وقالت إن هذا الأمر لن يستكمل إلا بالحل الأمثل وهو توافر اللقاح المناسب للكوفيد 19، مشددة على أن الحصول على اللقاح لا يعني الاستغناء عن الإجراءات والتدابير الاحترازية.
وأوضحت د. السلمان في بث مباشر على حساب وزارة الصحة في انستاغرام، أن اللقاحات بصورة عامة هي أهم اختراع علمي على مدى القرنين الماضيين، حيث كانت الأمراض المعدية مثل الجدري وشلل الأطفال والتيتانوس تحصد ملايين الأرواح، واختفت ولا نراها اليوم ووصلت لرقم صفر بسبب اللقاحات.
وأشارت إلى أن الفكرة الأساسية لتصنيع اللقاحات هو إدخال البروتين ليتعرف عليه الجهاز المناعي وينتج الأجسام المضادة لهذا البروتين، مؤكدة أن النتائج الأولية كانت مطمئنة جدا، وقالت إن العالم كله تأثر وأصيب أكثر من 60 مليون شخص وتوفي قرابة مليون ونصف آخرين، وتأثرت حياتنا الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية، وفي وجود جائحة بهذه الضخامة فالحل في اللقاحات.
وتساءلت السلمان قائلة: المجتمع البحريني أثبت وعيه حتى في التجارب السريرية، فما بالكم مع كل الأدلة العلمية حول أمان وفعالية اللقاح؟، ولفتت إلى أن عملية انتاج اللقاح تمر بثلاثة مراحل ودرجات من التجارب للتأكد من الأمان والفعالية، وتم إجازة اللقاحين في البحرين بعد ثبوت أمانهما فعليا، منوهة إلى أن 10 آلاف متطوع أخذوا التطعيم خلال التجارب السريرية وكذلك العاملين في الصفوف الأمامية، ولم يتم تسجيل سوى أعراض بسيطة.
وأكدت عضو الفريق الوطني الطبي أن كل التطعيمات لها آثار جانبية، مشيرة إلى احتمالية حدوث ارتفاع في درجة الحرارة يستمر ليوم أو يومين أو ثلاثة، أو الإصابة بألم بسيط مكان التطعيم، وربما الشعور بتعب في الجسم والعضلات وهو عادة ما يختفي خلال 3 أيام، ويمكن استخدام الأدوية المخفضة للحرارة والكمادات للألم، كما يمكن التواصل مع المركز الصحي الذي أعطى اللقاح، وشددت على أن اللقاح الصيني هو من النوع المعطل، وقالت: لدينا خبرة لعشرات السنوات مع اللقاحات.
وطالبت السلمان بضرورة الحرص على أخذ الجرعتين من اللقاح في الموعد المحدد بعد ثلاثة أسابيع من الجرعة الأولى، للحصول على النتائج المرجوة، وأشارت إلى أن الهدف من تناول اللقاح على مرحلتين، هو في أن المرحلة الأولى يتعرف جهاز المناعة على الفيروس ويبدأ بتحفيز الجسم لإنتاج الخلايا المضادة، أما الجرعة الثانية فالهدف منها رفع كمية الأجسام المضادة، مشددة على أهمية الجرعتين، وقالت إن من أخذوا لقاح الأنفلونزا يفضل إتاحة فترة زمنية لأسبوعين أو ثلاثة بين اللقاحين لمعرفة الأعراض البسيطة منسوبة لأي لقاح منهما.
وأكدت د. جميلة أن المصابين بالأمراض المزمنة والسرطان والأمراض المثبطة للمناعة، يمكنهم أخذ اللقاح وذلك بعد متابعة وفحص الطبيب المختص، كما أشارت إلى أن المصابين بالحساسية البسيطة يمكنهم أخذ اللقاح ويستثنى فقط أصحاب الحساسية المفرطة لمكونات اللقاح، منوهة بما حدث مع أشخاص في بريطانيا، وقالت إنه سيتم اختبار الحساسية قبل إعطاء اللقاح.
وبشأن تفاوت النسب بين اللقاحات المعلن عنها، أوضحت السلمان وجود العديد من الشركات التي تعمل على إنتاج لقاحات، وأن كل التطعيمات الموجودة أثبتت فعاليتها رغم تفاوت النسب بينها، وقالت إن 86% تعبر عن نسبة منع الإصابة بالفيروس، بينما 15% نسبة إمكانية التعرض لانتقال الفيروس، لكنها أكدت أن اللقاح يضمن بنسبة 100% عدم حدوث حالات بسيطة أو شديدة من الكورونا.
وأشارت إلى أن المتعافين من إصابة كوفيد 19، يمكنهم أيضاً أخذ اللقاح، لكنها شددت على أن يكون قد تعافى من المرض ومر على الإصابة 3 أشهر، ونفت وجود معلومات كافية حول ما إذا كان اللقاح موسمياً، لكنها توقعت ألا يكون كذلك، وأوضحت أن مناعة اللقاح تتراوح ما بين 6 أشهر وسنتين بحسب آراء الخبراء، وقالت: في المرحلة الأولى سنتابع المعلومات.
وفي إجابتها لسؤال حول الفائدة من تناول اللقاح لمرض نسبة التعافي منه كبيرة، أشارت السلمان إلى أن مصابين عانوا من مضاعفات طويلة الأمد على القلب والرئة والجهاز العصبي والتفكير والأعصاب والحالة النفسية، ولوحظ ارتفاع نسب الوفيات فيمن لديهم أمراضا كامة، وقالت إن عدم أخذ اللقاح نتيجته استمرار ما نعيشه اليوم من إصابات شديدة ووفيات.
وأكدت استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية على أن التطعيم اختياري وليس إجباري، لكنها أوضحت أن تزايد أعداد الحاصلين على اللقاح سيمنع انتقال الفيروس ويمنح المناعة للمجتمع كله.
وأوضحت السلمان أن المرأة الحامل والأطفال والأمر المرضعة، لا يمكنهم أخذ التطعيم في الوقت الحالي، انتظارا للحصول على معلومات كافية من التجارب السريرية، حيث تجرى عادة على من فوق 18 سنة، وقالت: عند التأكد من الفعالية والأمان يتم إجراء تجارب على الأطفال، وعندما تصلنا النتائج سنراجع التقارير ونقوم بتحليل النتائج.
- 10 آلاف متطوع والعاملون في الصفوف الأمامية أخذوا التطعيم
- اللقاحات أهم اختراع ظهر في القرنين الماضيين وبسببها اختفت أمراض
- لدينا خبرة لعشرات السنوات من التعامل مع اللقاحات
- اللقاح يضمن بنسبة 100% عدم حدوث إصابات بكورونا
- اللقاح اختياري وارتفاع معدلات التطعيم مناعة للمجتمع كله
- على الحامل والمرضعة والأطفال انتظار التجارب السريرية
- عدم أخذ اللقاح سيكون نتيجته استمرار ما نعيشه اليوم
- أخذ اللقاح لا يعني إلغاء التدابير الاحترازية
أكدت استشارية الأمراض المعدية والباطنية بمجمع السلمانية عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) د. جميلة السلمان، أن وعي المواطنين أسهم في الحد من تزايد أعداد المصابين بالفيروس على مدار 11 شهراً، وقالت إن هذا الأمر لن يستكمل إلا بالحل الأمثل وهو توافر اللقاح المناسب للكوفيد 19، مشددة على أن الحصول على اللقاح لا يعني الاستغناء عن الإجراءات والتدابير الاحترازية.
وأوضحت د. السلمان في بث مباشر على حساب وزارة الصحة في انستاغرام، أن اللقاحات بصورة عامة هي أهم اختراع علمي على مدى القرنين الماضيين، حيث كانت الأمراض المعدية مثل الجدري وشلل الأطفال والتيتانوس تحصد ملايين الأرواح، واختفت ولا نراها اليوم ووصلت لرقم صفر بسبب اللقاحات.
وأشارت إلى أن الفكرة الأساسية لتصنيع اللقاحات هو إدخال البروتين ليتعرف عليه الجهاز المناعي وينتج الأجسام المضادة لهذا البروتين، مؤكدة أن النتائج الأولية كانت مطمئنة جدا، وقالت إن العالم كله تأثر وأصيب أكثر من 60 مليون شخص وتوفي قرابة مليون ونصف آخرين، وتأثرت حياتنا الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية، وفي وجود جائحة بهذه الضخامة فالحل في اللقاحات.
وتساءلت السلمان قائلة: المجتمع البحريني أثبت وعيه حتى في التجارب السريرية، فما بالكم مع كل الأدلة العلمية حول أمان وفعالية اللقاح؟، ولفتت إلى أن عملية انتاج اللقاح تمر بثلاثة مراحل ودرجات من التجارب للتأكد من الأمان والفعالية، وتم إجازة اللقاحين في البحرين بعد ثبوت أمانهما فعليا، منوهة إلى أن 10 آلاف متطوع أخذوا التطعيم خلال التجارب السريرية وكذلك العاملين في الصفوف الأمامية، ولم يتم تسجيل سوى أعراض بسيطة.
وأكدت عضو الفريق الوطني الطبي أن كل التطعيمات لها آثار جانبية، مشيرة إلى احتمالية حدوث ارتفاع في درجة الحرارة يستمر ليوم أو يومين أو ثلاثة، أو الإصابة بألم بسيط مكان التطعيم، وربما الشعور بتعب في الجسم والعضلات وهو عادة ما يختفي خلال 3 أيام، ويمكن استخدام الأدوية المخفضة للحرارة والكمادات للألم، كما يمكن التواصل مع المركز الصحي الذي أعطى اللقاح، وشددت على أن اللقاح الصيني هو من النوع المعطل، وقالت: لدينا خبرة لعشرات السنوات مع اللقاحات.
وطالبت السلمان بضرورة الحرص على أخذ الجرعتين من اللقاح في الموعد المحدد بعد ثلاثة أسابيع من الجرعة الأولى، للحصول على النتائج المرجوة، وأشارت إلى أن الهدف من تناول اللقاح على مرحلتين، هو في أن المرحلة الأولى يتعرف جهاز المناعة على الفيروس ويبدأ بتحفيز الجسم لإنتاج الخلايا المضادة، أما الجرعة الثانية فالهدف منها رفع كمية الأجسام المضادة، مشددة على أهمية الجرعتين، وقالت إن من أخذوا لقاح الأنفلونزا يفضل إتاحة فترة زمنية لأسبوعين أو ثلاثة بين اللقاحين لمعرفة الأعراض البسيطة منسوبة لأي لقاح منهما.
وأكدت د. جميلة أن المصابين بالأمراض المزمنة والسرطان والأمراض المثبطة للمناعة، يمكنهم أخذ اللقاح وذلك بعد متابعة وفحص الطبيب المختص، كما أشارت إلى أن المصابين بالحساسية البسيطة يمكنهم أخذ اللقاح ويستثنى فقط أصحاب الحساسية المفرطة لمكونات اللقاح، منوهة بما حدث مع أشخاص في بريطانيا، وقالت إنه سيتم اختبار الحساسية قبل إعطاء اللقاح.
وبشأن تفاوت النسب بين اللقاحات المعلن عنها، أوضحت السلمان وجود العديد من الشركات التي تعمل على إنتاج لقاحات، وأن كل التطعيمات الموجودة أثبتت فعاليتها رغم تفاوت النسب بينها، وقالت إن 86% تعبر عن نسبة منع الإصابة بالفيروس، بينما 15% نسبة إمكانية التعرض لانتقال الفيروس، لكنها أكدت أن اللقاح يضمن بنسبة 100% عدم حدوث حالات بسيطة أو شديدة من الكورونا.
وأشارت إلى أن المتعافين من إصابة كوفيد 19، يمكنهم أيضاً أخذ اللقاح، لكنها شددت على أن يكون قد تعافى من المرض ومر على الإصابة 3 أشهر، ونفت وجود معلومات كافية حول ما إذا كان اللقاح موسمياً، لكنها توقعت ألا يكون كذلك، وأوضحت أن مناعة اللقاح تتراوح ما بين 6 أشهر وسنتين بحسب آراء الخبراء، وقالت: في المرحلة الأولى سنتابع المعلومات.
وفي إجابتها لسؤال حول الفائدة من تناول اللقاح لمرض نسبة التعافي منه كبيرة، أشارت السلمان إلى أن مصابين عانوا من مضاعفات طويلة الأمد على القلب والرئة والجهاز العصبي والتفكير والأعصاب والحالة النفسية، ولوحظ ارتفاع نسب الوفيات فيمن لديهم أمراضا كامة، وقالت إن عدم أخذ اللقاح نتيجته استمرار ما نعيشه اليوم من إصابات شديدة ووفيات.
وأكدت استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية على أن التطعيم اختياري وليس إجباري، لكنها أوضحت أن تزايد أعداد الحاصلين على اللقاح سيمنع انتقال الفيروس ويمنح المناعة للمجتمع كله.
وأوضحت السلمان أن المرأة الحامل والأطفال والأمر المرضعة، لا يمكنهم أخذ التطعيم في الوقت الحالي، انتظارا للحصول على معلومات كافية من التجارب السريرية، حيث تجرى عادة على من فوق 18 سنة، وقالت: عند التأكد من الفعالية والأمان يتم إجراء تجارب على الأطفال، وعندما تصلنا النتائج سنراجع التقارير ونقوم بتحليل النتائج.