نعم، شرطة مملكة البحرين هم «العيون الساهرة» لهذا الوطن الغالي، هم الرجال المخلصون الذين بهم تنعم بلادنا بالأمن والأمان، وهم الأبطال الذين نحتفي بهم كل يوم، ليس فقط في يومهم السنوي ولا في يوم الشهيد الذي نستذكر فيه بطولاتهم وتضحياتهم، فهم «أبطال كل يوم».
وخير ما أعلن عنه وزير الداخلية الرجل القوي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة عن تأسيس برنامج لحماية الشرطة البحرينية في خطابه يوم أمس، إذ دائماً ما يكون التفكير بديهيا ًبالنسبة إلينا كأفراد بأن أفراد الشرطة هم الحماة لوطننا وأهله، ولكنهم في نفس الوقت على مرمى من الخطر، وهم الدروع التي تصد عنا الأذى، فحمايتهم وحفظ حقوقهم وضمان مستقبل عائلاتهم أمر واجب على الدولة، وها هي البحرين تثبت دائماً أنها أرض الخلود والتقدير والخير، هي الحاضنة لهم، وهي أمهم، وهي المقدرة لكل تضحياتهم لأجلها ولأجل أبنائها.
جلالة الملك المفدى الرجل الشهم دائماً في تقديره لأبنائه، القائد الذي يعرف تماماً كيف يحمي بلاده وشعبه من خلال تعزيزه ودعمه اللامحدود لمنظومات الوطن الأمنية والدفاعية، هو الرجل الذي ندين له بالفضل بعد الله على وصول منظوماتنا الأمنية إلى هذا المستوى، برؤيته وقيادته لمجموعة مميزة من الرجال الأشاوس الذين يديرون مؤسساتنا الأمنية، فلجلالته الشكر والامتنان لصونه للبحرين وأهلها ومن يقيم عليها.
ووسط استعراض وزير الداخلية لمنجزات الشرطة البحرينية برجالها ونسائها، وهي إنجازات نفخر بها، أشار إلى أهمية حماية الشرطة خلال أداء واجبهم الذي هدفه الذود عن البحرين وأهلها، وهذا يأتي خاصة بعد ما حصل مؤخراً من اعتداء على زورقين تابعين لخفر السواحل من قبل الجانب القطري، وكيف أن هذه الممارسة العدائية المؤسفة تأتي لتنضم إلى عديد من الممارسات التي تستهدف البحارة البحرينيين في أرزاقهم، ووصلت إلى أرقام مخيفة خلال السنوات العشر الأخيرة، إذ تضرر منها 650 قارباً و2153 شخصاً، وكيف أن شهادات البحارة البحرينيين التي عرضت في برنامج «سكاي نيوز عربية» بينت تفاصيل مخيفة وغير مقبولة وصلت إلى مستوى إطلاق النار على البحارة واحتجازهم بغير وجه حق ومطاردتهم داخل المياه البحرينية.
هذه الحادثة وما ينسحب عليها من اعتداءات على حدود البحرين أمر مرفوض تماماً ومدان، ويستدعي تحركات جادة على مختلف الأصعدة، وللبحرين الحق في الدفاع عن سيادتها ووقف التعديات عليها، فالبحرين لم تعتد إطلاقاً على أحد تحت أي ظرف من الظروف، البحرين بلد يسير بنهج التسامح والتعايش وروح المشروع الإصلاحي لملكها الإنسان ولم يتعرض أحد يبحر في مياهها للتضييق أو التعامل العدواني إطلاقاً، بل لهم كل التعامل الراقي والأخوي، فلماذا هذا الأسلوب المستفز في التعامل؟! البحرين لم تؤذ أحداً، فلماذا الإصرار على أذيتها وأهلها؟!
شرطة البحرين أنتم «عيوننا الساهرة» أنتم فخر وعز وشرف، سيظل شعب البحرين المخلص والمقيمون المستشعرون للأمن والأمان في هذا الوطن مدينين لكم، مقدرين جهودكم، مستذكرين تضحياتكم.
حفظ الله الرجال البواسل، وكتب لهذا الوطن بملكه وشعبه وكافة من يعيش على أرضه الطاهرة نعمة الأمن والأمان.
وخير ما أعلن عنه وزير الداخلية الرجل القوي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة عن تأسيس برنامج لحماية الشرطة البحرينية في خطابه يوم أمس، إذ دائماً ما يكون التفكير بديهيا ًبالنسبة إلينا كأفراد بأن أفراد الشرطة هم الحماة لوطننا وأهله، ولكنهم في نفس الوقت على مرمى من الخطر، وهم الدروع التي تصد عنا الأذى، فحمايتهم وحفظ حقوقهم وضمان مستقبل عائلاتهم أمر واجب على الدولة، وها هي البحرين تثبت دائماً أنها أرض الخلود والتقدير والخير، هي الحاضنة لهم، وهي أمهم، وهي المقدرة لكل تضحياتهم لأجلها ولأجل أبنائها.
جلالة الملك المفدى الرجل الشهم دائماً في تقديره لأبنائه، القائد الذي يعرف تماماً كيف يحمي بلاده وشعبه من خلال تعزيزه ودعمه اللامحدود لمنظومات الوطن الأمنية والدفاعية، هو الرجل الذي ندين له بالفضل بعد الله على وصول منظوماتنا الأمنية إلى هذا المستوى، برؤيته وقيادته لمجموعة مميزة من الرجال الأشاوس الذين يديرون مؤسساتنا الأمنية، فلجلالته الشكر والامتنان لصونه للبحرين وأهلها ومن يقيم عليها.
ووسط استعراض وزير الداخلية لمنجزات الشرطة البحرينية برجالها ونسائها، وهي إنجازات نفخر بها، أشار إلى أهمية حماية الشرطة خلال أداء واجبهم الذي هدفه الذود عن البحرين وأهلها، وهذا يأتي خاصة بعد ما حصل مؤخراً من اعتداء على زورقين تابعين لخفر السواحل من قبل الجانب القطري، وكيف أن هذه الممارسة العدائية المؤسفة تأتي لتنضم إلى عديد من الممارسات التي تستهدف البحارة البحرينيين في أرزاقهم، ووصلت إلى أرقام مخيفة خلال السنوات العشر الأخيرة، إذ تضرر منها 650 قارباً و2153 شخصاً، وكيف أن شهادات البحارة البحرينيين التي عرضت في برنامج «سكاي نيوز عربية» بينت تفاصيل مخيفة وغير مقبولة وصلت إلى مستوى إطلاق النار على البحارة واحتجازهم بغير وجه حق ومطاردتهم داخل المياه البحرينية.
هذه الحادثة وما ينسحب عليها من اعتداءات على حدود البحرين أمر مرفوض تماماً ومدان، ويستدعي تحركات جادة على مختلف الأصعدة، وللبحرين الحق في الدفاع عن سيادتها ووقف التعديات عليها، فالبحرين لم تعتد إطلاقاً على أحد تحت أي ظرف من الظروف، البحرين بلد يسير بنهج التسامح والتعايش وروح المشروع الإصلاحي لملكها الإنسان ولم يتعرض أحد يبحر في مياهها للتضييق أو التعامل العدواني إطلاقاً، بل لهم كل التعامل الراقي والأخوي، فلماذا هذا الأسلوب المستفز في التعامل؟! البحرين لم تؤذ أحداً، فلماذا الإصرار على أذيتها وأهلها؟!
شرطة البحرين أنتم «عيوننا الساهرة» أنتم فخر وعز وشرف، سيظل شعب البحرين المخلص والمقيمون المستشعرون للأمن والأمان في هذا الوطن مدينين لكم، مقدرين جهودكم، مستذكرين تضحياتكم.
حفظ الله الرجال البواسل، وكتب لهذا الوطن بملكه وشعبه وكافة من يعيش على أرضه الطاهرة نعمة الأمن والأمان.