قال الدكتور خالد طباره المكلف بالأشراف على سير أعمال تنفيذ مشروع مدينة الملك عبد الله بن عبدالعزيز الطبية بجامعة الخليج العربي أن أعمال بناء المشروع قطعت شوطًا كبيرًا، ومن المتوقع ان تنتهي أخر العام المقبل، موكدًا أن أعمال بناء المستشفى الجامعي تسير بحسب الجدول الزمني ليتم التسليم في الوقت المحدد وسيكون جاهزًا لاستقبال المرضى والمراجعين في مطلع عام 2022، وجاري العمل لتكون (المدينة الطبية) بإذن الله ضمن منظومة الضمان الصحي في مملكة البحرين.
وقال خلال زيارة نظمت على دفعتين لاطلاع أعضاء الهيئة الاكاديمية بكلية الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا على تطورات البناء في موقع المشروع الواقع في المحافظة الجنوبية أن الأعمال الإنشائية تنجز وفق مواعديها المحددة رغم التحديات التي تفرضها فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث اطلع الأكاديميين على مراحل تطور مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية بوصفها نموذجًا مشرقًا للتعاون الخليجي المثمر، التي بلغت نحو 50 % من انجاز مبنى المستشفى الجامعي الأكاديمي الذي يستوعب حوالي 300 سرير ومبنى مواقف السيارات ومجموعة متكاملة من العيادات الخارجية، و15 غرفة عمليات، ومختبرًا حديثًا ومركزًا للتصوير الإشعاعي مزوداً بأحدث آلات التصوير الـمقطعي، إلى جانب تزويد المستشفى بمركز للطوارئ مع مهبط لطائرة الهليكوبتر ومركزًا للعـلاج الطبيعي، ليلحق بالمشروع تشييد مراكز تميز للأبحاث الإكلينيكية التي تعنى بالتصدي للقضايا الصحية السائدة بدول الخليج في مرحلة لاحقة.
كما عبر الدكتور خالد طبارة نيابة عن الجامعة عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على توجيهاته السامية لمواصلة دعم تنفيذ مشروع الهبة السامية للمغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي وجه ببناء مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية في مملكة البحرين.
كما تقدم بشكر الجامعة الجزيل إلى جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، والذي وجه بتقديم منحة أرض للمشروع على مساحة مليون متر مربع.
واشاد طبارة بدور صندوق التنمية السعودي في متابعة مراحل تولي أعمال المنحة للمشروع، ونوه بالدور الريادي وجهود مملكة البحرين في تأهيل البنية التحتية للمشروع من الميزانية المخصصة لمنحة الدعم الخليجي.
لافتًا إلى أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة اختيار الشركات التي ستقوم بتجهيز المستشفى بالأجهزة الطبية وتأثيث أجنحة وغرف المرضى والمكاتب الطبية والإدارية، ليتزامن توفيرها مع جاهزية مشروع المدينة الطبية التي ستقدم خدمات طبية عالية المستوى في بيئة صحية والتي يشكل إنشاؤها تجسيدًا لعمق العلاقات الأخوية بين البحرين والسعودية.
وتستعد الجامعة لتشغيل المدينة الطبية ووضع خطط التوظيف، واستقطاب خريجي الجامعة المتميزين وجداول تشغيل الأجهزة الطبية، وإعداد برامج التدريب للأطباء والموظفين.
وشملت المرحلة السابقة تنفيذ الجامعة لدراسة حددت خلالها مكونات المدينة الطبية والتخصصات التي يجب أن تستضيفها لخدمة المجتمع، شارك في إعدادها مجموعة واسعة من الأطباء من جميع مؤسسات البحرين الصحية وعدد كبير من الخبراء الخليجيين والعالميين لضمان أن يكون مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأكاديمي صرحًا علاجيًا وتعليميًا على مستوى عالمي، ورافدًا للمنظومة الصحية في مملكة البحرين.
وقال خلال زيارة نظمت على دفعتين لاطلاع أعضاء الهيئة الاكاديمية بكلية الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا على تطورات البناء في موقع المشروع الواقع في المحافظة الجنوبية أن الأعمال الإنشائية تنجز وفق مواعديها المحددة رغم التحديات التي تفرضها فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث اطلع الأكاديميين على مراحل تطور مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية بوصفها نموذجًا مشرقًا للتعاون الخليجي المثمر، التي بلغت نحو 50 % من انجاز مبنى المستشفى الجامعي الأكاديمي الذي يستوعب حوالي 300 سرير ومبنى مواقف السيارات ومجموعة متكاملة من العيادات الخارجية، و15 غرفة عمليات، ومختبرًا حديثًا ومركزًا للتصوير الإشعاعي مزوداً بأحدث آلات التصوير الـمقطعي، إلى جانب تزويد المستشفى بمركز للطوارئ مع مهبط لطائرة الهليكوبتر ومركزًا للعـلاج الطبيعي، ليلحق بالمشروع تشييد مراكز تميز للأبحاث الإكلينيكية التي تعنى بالتصدي للقضايا الصحية السائدة بدول الخليج في مرحلة لاحقة.
كما عبر الدكتور خالد طبارة نيابة عن الجامعة عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على توجيهاته السامية لمواصلة دعم تنفيذ مشروع الهبة السامية للمغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي وجه ببناء مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية في مملكة البحرين.
كما تقدم بشكر الجامعة الجزيل إلى جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، والذي وجه بتقديم منحة أرض للمشروع على مساحة مليون متر مربع.
واشاد طبارة بدور صندوق التنمية السعودي في متابعة مراحل تولي أعمال المنحة للمشروع، ونوه بالدور الريادي وجهود مملكة البحرين في تأهيل البنية التحتية للمشروع من الميزانية المخصصة لمنحة الدعم الخليجي.
لافتًا إلى أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة اختيار الشركات التي ستقوم بتجهيز المستشفى بالأجهزة الطبية وتأثيث أجنحة وغرف المرضى والمكاتب الطبية والإدارية، ليتزامن توفيرها مع جاهزية مشروع المدينة الطبية التي ستقدم خدمات طبية عالية المستوى في بيئة صحية والتي يشكل إنشاؤها تجسيدًا لعمق العلاقات الأخوية بين البحرين والسعودية.
وتستعد الجامعة لتشغيل المدينة الطبية ووضع خطط التوظيف، واستقطاب خريجي الجامعة المتميزين وجداول تشغيل الأجهزة الطبية، وإعداد برامج التدريب للأطباء والموظفين.
وشملت المرحلة السابقة تنفيذ الجامعة لدراسة حددت خلالها مكونات المدينة الطبية والتخصصات التي يجب أن تستضيفها لخدمة المجتمع، شارك في إعدادها مجموعة واسعة من الأطباء من جميع مؤسسات البحرين الصحية وعدد كبير من الخبراء الخليجيين والعالميين لضمان أن يكون مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأكاديمي صرحًا علاجيًا وتعليميًا على مستوى عالمي، ورافدًا للمنظومة الصحية في مملكة البحرين.