طردت إحدى المدارس تلميذا من التعليم الثانوي في فرنسا نهائيا بسبب استحسانه قتل المعلم صموئيل باتي ذبحا في شهر أكتوبر بباريس، على خلفية الرسوم المسيئة للنبي محمد.
تعود وقائع هذه القضية إلى الثاني من شهر نوفمبر الماضي عندما علق التلميذ، في ثانوية راميرو آروي بمنطقة سان جان دو لوز بجنوب فرنسا، على مقتل باتي قائلا لزميل له في القسم إن باتي "نال جزاءه" وبأنه "لا يجب الاستهزاء بالأديان"، حسب القناة التلفزيونية "فرانس إينفو" وإذاعة "فرانس بلو" الفرنسيتين.
وعلى إثر ذلك تم استدعاء التلميذ من طرف مسؤولي الثانوية الذين أسمعهم نفس الموقف متمسكا برأيه. حينها تم استدعاؤه من طرف مجلس التأديب، ولم يتغير شيء في موقف التلميذ الذي جدد إصراره أمام أعضاء المجلس على موقفه وأعاد قول ما سبق أن قاله، فجاءه الرد بالطرد النهائي من الثانوية بقرار اتُّخذ بحضور أولياء التلاميذ. وقالت إذاعة "فرانس بلو" إن مؤسسة تعليمية أخرى اقترحت عليه إدماجه مجددا ضمن أقسامها.
فرنسا.. مدرسة تطرد تلميذا لـثانوية راميرو آرْوي بمنطقة سان جان دو لوز في جنوب فرنسا. الصورة: وسائل إعلام فرنسية.
وكان المعلم صموئيل باتي قد قتل ذبحا في يوم 16 أكتوبر الماضي قرب مدرسته، وأثار قتله بهذه الطريقة ردود أفعال قوية من طرف السلطات الفرنسية، تلاها حل العديد من الجمعيات المدنية التابعة للمسلمين في فرنسا وإغلاق مساجد ومصليات بمبرر أنها مؤسسات راديكالية التوجه.
تعود وقائع هذه القضية إلى الثاني من شهر نوفمبر الماضي عندما علق التلميذ، في ثانوية راميرو آروي بمنطقة سان جان دو لوز بجنوب فرنسا، على مقتل باتي قائلا لزميل له في القسم إن باتي "نال جزاءه" وبأنه "لا يجب الاستهزاء بالأديان"، حسب القناة التلفزيونية "فرانس إينفو" وإذاعة "فرانس بلو" الفرنسيتين.
وعلى إثر ذلك تم استدعاء التلميذ من طرف مسؤولي الثانوية الذين أسمعهم نفس الموقف متمسكا برأيه. حينها تم استدعاؤه من طرف مجلس التأديب، ولم يتغير شيء في موقف التلميذ الذي جدد إصراره أمام أعضاء المجلس على موقفه وأعاد قول ما سبق أن قاله، فجاءه الرد بالطرد النهائي من الثانوية بقرار اتُّخذ بحضور أولياء التلاميذ. وقالت إذاعة "فرانس بلو" إن مؤسسة تعليمية أخرى اقترحت عليه إدماجه مجددا ضمن أقسامها.
فرنسا.. مدرسة تطرد تلميذا لـثانوية راميرو آرْوي بمنطقة سان جان دو لوز في جنوب فرنسا. الصورة: وسائل إعلام فرنسية.
وكان المعلم صموئيل باتي قد قتل ذبحا في يوم 16 أكتوبر الماضي قرب مدرسته، وأثار قتله بهذه الطريقة ردود أفعال قوية من طرف السلطات الفرنسية، تلاها حل العديد من الجمعيات المدنية التابعة للمسلمين في فرنسا وإغلاق مساجد ومصليات بمبرر أنها مؤسسات راديكالية التوجه.