التقى الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، اليوم، مع عدد من البحارة الذين تعرضوا لاستهداف لأرواحهم وأرزاقهم من جانب السلطات القطرية، حيث نقل لهم تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.
وأشار، إلى أن هذا اللقاء ، يأتي في ضوء التوجيهات السامية لجلالة الملك المفدى، وحرص جلالته على إدامة التواصل مع المواطنين ومساعدتهم في حل قضاياهم، وكذلك في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية، حيث قال إن مضمون كلمة جلالة الملك اليوم للبحارة ((حقكم محفوظ ولن يضيع، وسوف نقوم بالواجب، وإن شاء الله معوضون)).
واستعرض الوزير، جانبا من تاريخ البحرين، بخصوص مغاصات اللؤلؤ، والتي ترتبط أسماؤها بالبحرين، تاريخيا ومنها نيوه الرميحي، نيوه المعاودة، نيوه العماري، هير بالخرب، هير أم العرشان، هير بن زيان، فشت الديبل وهو المكان الذي يوجد فيه كوكب، كانت تذهب له سفن الغوص البحرينية للتزود بالماء، مضيفا أن البحارة يزاولون صيد اللؤلؤ والأسماك في هذه الهيرات منذ الأزل، ولم تكن هناك مخالفات، والكل يعرف أن هذه الهيرات والمناطق بحرينية.
وأوضح أن وضع البحارة، كان طبيعيا حتى افتعلت دولة قطر قضيتها الحدودية التوسعية، حيث بدأت استهدافا مستمرا للصيادين البحرينيين في أرزاقهم، مضيفا أن قطر، استوقفت خلال السنوات العشر الأخيرة 650 قاربا و2153 شخصا يحملون الهوية الرسمية البحرينية، ولم يكن من بين هؤلاء مهرب أو مخرب، بل بحارة يسترزقون.
وأشار الوزير إلى أن أعمال القبض كانت عدوانية ومهينة، وهي أمور لا نرضاها على المواطنين، موضحا أنه ووفق الإفادات فإن البحارة تم استيقافهم في المياه البحرينية، وهذا أمر لن نسمح به.
ودعا وزير الداخلية، البحارة ، إلى أمرين وهما تأمين الاتصال وجهاز التعقب، حتى نكون قريبين منكم وحمايتكم.
واستعرض الوزير ، بعض حالات القتل والإصابة التي تعرض لها البحارة، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر، المواطن محمد عبدالوهاب حيان والذي طاردته الدوريات القطرية، أثناء تواجده في البحر لمزاوله مهنته، وأطلقت النار عليه والاصطدام مباشرة بقاربه، مما أدى إلى إصابته إصابة مميتة، حيث تم العثور على جثته في اليوم التالي ومصادرة الطراد ومحاكمة من كان معه فيه.
ومن بين الحالات كذلك، ما جرى مع المواطن عادل عبدالوهاب الطويل عام 2010 حيث أنه وأثناء تواجده في البحر لمزاولة مهنته التي يسترزق منها، تم مطاردته من قبل الدوريات القطرية، وإطلاق النار عليه مباشرة وإصابته واقتياده إلى قطر ومحاكمته ومصادرة طراده.
وقال الوزير "ليكن معلوما أننا من اليوم سنطبق نفس الإجراء حتى نقوم بدورنا لحمايتكم"، مؤكداً أن من أسباب المقاطعة مع قطر، تدخلهم في شؤننا الداخلية، وما يقومون به من إجراءات تعسفية وعدوانية تجاه بحارة البحرين، وهو أمر لا نقبله لأنه يرتبط بحقوق الناس.
وأضاف أن البحر أمر أساسي في حياة الشخصية البحرينية، فصيد اللؤلؤ والأسماك من المهن المتوارثة في المجتمع البحريني، وهي مهنة بحرينية محل اعتبار منذ عهد المؤسس صاحب العظمة الشيخ عيسى بن علي.
وأعرب الوزير في ختام كلمته عن شكره لدور رؤساء جمعيات الصيادين، وهم رئيس جمعية قلالي للصيادين، رئيس جمعية سترة للصيادين ورئيس جمعية الصيادين المحترفين، داعيا البحارة المتضررين للتقدم بشكاويهم إلى جمعياتهم أو إبلاغ خفر السواحل، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية بما يضمن الحفاظ على حقوقهم.
وفي ختام اللقاء ، أعرب رؤساء جمعيات الصيادين عن شكرهم وتقديرهم إلى جلالة الملك المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، على الحرص الدائم لمتابعة شئونهم وتذليل كل الصعاب التي يواجهونها، مقدرين لوزير الداخلية رعايته واهتمامه بمعالجة المشكلات التي يتعرضون لها جراء الإجراءات التعسفية التي تقوم بها السلطات القطرية لاستهدافهم في أرزاقهم.
وأشار، إلى أن هذا اللقاء ، يأتي في ضوء التوجيهات السامية لجلالة الملك المفدى، وحرص جلالته على إدامة التواصل مع المواطنين ومساعدتهم في حل قضاياهم، وكذلك في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية، حيث قال إن مضمون كلمة جلالة الملك اليوم للبحارة ((حقكم محفوظ ولن يضيع، وسوف نقوم بالواجب، وإن شاء الله معوضون)).
واستعرض الوزير، جانبا من تاريخ البحرين، بخصوص مغاصات اللؤلؤ، والتي ترتبط أسماؤها بالبحرين، تاريخيا ومنها نيوه الرميحي، نيوه المعاودة، نيوه العماري، هير بالخرب، هير أم العرشان، هير بن زيان، فشت الديبل وهو المكان الذي يوجد فيه كوكب، كانت تذهب له سفن الغوص البحرينية للتزود بالماء، مضيفا أن البحارة يزاولون صيد اللؤلؤ والأسماك في هذه الهيرات منذ الأزل، ولم تكن هناك مخالفات، والكل يعرف أن هذه الهيرات والمناطق بحرينية.
وأوضح أن وضع البحارة، كان طبيعيا حتى افتعلت دولة قطر قضيتها الحدودية التوسعية، حيث بدأت استهدافا مستمرا للصيادين البحرينيين في أرزاقهم، مضيفا أن قطر، استوقفت خلال السنوات العشر الأخيرة 650 قاربا و2153 شخصا يحملون الهوية الرسمية البحرينية، ولم يكن من بين هؤلاء مهرب أو مخرب، بل بحارة يسترزقون.
وأشار الوزير إلى أن أعمال القبض كانت عدوانية ومهينة، وهي أمور لا نرضاها على المواطنين، موضحا أنه ووفق الإفادات فإن البحارة تم استيقافهم في المياه البحرينية، وهذا أمر لن نسمح به.
ودعا وزير الداخلية، البحارة ، إلى أمرين وهما تأمين الاتصال وجهاز التعقب، حتى نكون قريبين منكم وحمايتكم.
واستعرض الوزير ، بعض حالات القتل والإصابة التي تعرض لها البحارة، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر، المواطن محمد عبدالوهاب حيان والذي طاردته الدوريات القطرية، أثناء تواجده في البحر لمزاوله مهنته، وأطلقت النار عليه والاصطدام مباشرة بقاربه، مما أدى إلى إصابته إصابة مميتة، حيث تم العثور على جثته في اليوم التالي ومصادرة الطراد ومحاكمة من كان معه فيه.
ومن بين الحالات كذلك، ما جرى مع المواطن عادل عبدالوهاب الطويل عام 2010 حيث أنه وأثناء تواجده في البحر لمزاولة مهنته التي يسترزق منها، تم مطاردته من قبل الدوريات القطرية، وإطلاق النار عليه مباشرة وإصابته واقتياده إلى قطر ومحاكمته ومصادرة طراده.
وقال الوزير "ليكن معلوما أننا من اليوم سنطبق نفس الإجراء حتى نقوم بدورنا لحمايتكم"، مؤكداً أن من أسباب المقاطعة مع قطر، تدخلهم في شؤننا الداخلية، وما يقومون به من إجراءات تعسفية وعدوانية تجاه بحارة البحرين، وهو أمر لا نقبله لأنه يرتبط بحقوق الناس.
وأضاف أن البحر أمر أساسي في حياة الشخصية البحرينية، فصيد اللؤلؤ والأسماك من المهن المتوارثة في المجتمع البحريني، وهي مهنة بحرينية محل اعتبار منذ عهد المؤسس صاحب العظمة الشيخ عيسى بن علي.
وأعرب الوزير في ختام كلمته عن شكره لدور رؤساء جمعيات الصيادين، وهم رئيس جمعية قلالي للصيادين، رئيس جمعية سترة للصيادين ورئيس جمعية الصيادين المحترفين، داعيا البحارة المتضررين للتقدم بشكاويهم إلى جمعياتهم أو إبلاغ خفر السواحل، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية بما يضمن الحفاظ على حقوقهم.
وفي ختام اللقاء ، أعرب رؤساء جمعيات الصيادين عن شكرهم وتقديرهم إلى جلالة الملك المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، على الحرص الدائم لمتابعة شئونهم وتذليل كل الصعاب التي يواجهونها، مقدرين لوزير الداخلية رعايته واهتمامه بمعالجة المشكلات التي يتعرضون لها جراء الإجراءات التعسفية التي تقوم بها السلطات القطرية لاستهدافهم في أرزاقهم.