تواصل لجان داخلية مؤهلة من منتسبي المدارس الحكومية جهودها المثمرة لضمان توفير بيئة صحية آمنة في جميع المدارس، من خلال تطبيق الاحترازات والتدابير الوقائية المنصوص عليها في الدليل الاسترشادي لوزارة التربية والتعليم، بعد خضوع هذه الكوادر للتدريب اللازم، بما أسهم في انسيابية دوام المعلمين والإداريين وطلبة الحضور الجزئي.
وقامت مدرسة عراد الابتدائية الإعدادية للبنين، بمتابعة مستمرة من إدارة التعليم الإعدادي وقسم الصحة المدرسية بالوزارة، بتشكيل لجنة للسلامة والصحة المدرسية برئاسة مدير المدرسة الأستاذ عبد الرؤوف مبارك.
وقال مدير المدرسة إنه تمت صيانة كافة الصفوف والمرافق الصحية بالمدرسة، والتأكد من سلامتها ونظافتها، وتوفير الأدوات الصحية من صابون ومعقمات وغيرها، مع التزام الطاقم الإداري والتعليمي والطلبة بلبس الكمامات وتطبيق سائر الاحترازات.
وأضاف أن المدرسة، وفرت أجهزة قياس درجة الحرارة بأعداد كافية، ووفرت مواد ووسائل التعقيم في المباني المدرسية بشكل كاف، وشرعت في تعقيم مداخل وممرات المدرسة، كما انتشرت في أرجاء المدرسة ملصقات وإعلانات التوعية والتعليمات والإرشادات المتعلقة بالجائحة، وخصصت إدارة المدرسة غرفة للعزل ذات مواصفات متفقة مع معايير قسم الصحة المدرسية، للاستفادة منها في حال الاشتباه بإصابة، مع تخصيص غرفة أخرى للتواصل مع أولياء الأمور عند الضرورة.
وصممت المدرسة علامات إرشادية مرئية واضحة على الأرض تدل على مسافات التباعد الاجتماعي، وحرصت على استبدال حاويات القمامة القديمة المفتوحة بأخرى حديثة قابلة للفتح والغلق بمجرد الضغط بالقدم.
وفيما يتعلق بالحضور الجزئي للطلبة، تم توفير كافة الاحترازات من بداية اليوم الدراسي حتى نهايته بما في ذلك توفير مساحات كافية تراعي التباعد الجسدي بالصفوف، أما على مستوى الفصول الافتراضية والبوابة التعليمية فتعد نسبة تفعيل المدرسة ضمن الأعلى على مستوى المدارس الإعدادية للبنين.
كما تميزت المدرسة في دمج أدوات مايكروسوفت 365 في العملية التعليمية، لاسيما برنامج "تيمز" الذي حرصت المدرسة على تفعيله إدارياً بنسبة 100% العام الماضي قبل ظهور جائحة كورونا (كوفيد19)، ولذلك تمت دعوتها من قبل إدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، للتحدث حول تجربتها في هذا المجال.
أما الصفوف الافتراضية حالياً فهي تشهد حضوراً كبيراً بلغت نسبته حوالي 94%، مع وجود بعض التحديات المتمثلة في حداثة التعامل مع الأدوات الرقمية المعتمدة للتعلم عن بعد من قبل الطلبة الجدد أو المنتقلين من مدارس خاصة أو ذوي الظروف والاحتياجات الخاصة.
وقامت مدرسة عراد الابتدائية الإعدادية للبنين، بمتابعة مستمرة من إدارة التعليم الإعدادي وقسم الصحة المدرسية بالوزارة، بتشكيل لجنة للسلامة والصحة المدرسية برئاسة مدير المدرسة الأستاذ عبد الرؤوف مبارك.
وقال مدير المدرسة إنه تمت صيانة كافة الصفوف والمرافق الصحية بالمدرسة، والتأكد من سلامتها ونظافتها، وتوفير الأدوات الصحية من صابون ومعقمات وغيرها، مع التزام الطاقم الإداري والتعليمي والطلبة بلبس الكمامات وتطبيق سائر الاحترازات.
وأضاف أن المدرسة، وفرت أجهزة قياس درجة الحرارة بأعداد كافية، ووفرت مواد ووسائل التعقيم في المباني المدرسية بشكل كاف، وشرعت في تعقيم مداخل وممرات المدرسة، كما انتشرت في أرجاء المدرسة ملصقات وإعلانات التوعية والتعليمات والإرشادات المتعلقة بالجائحة، وخصصت إدارة المدرسة غرفة للعزل ذات مواصفات متفقة مع معايير قسم الصحة المدرسية، للاستفادة منها في حال الاشتباه بإصابة، مع تخصيص غرفة أخرى للتواصل مع أولياء الأمور عند الضرورة.
وصممت المدرسة علامات إرشادية مرئية واضحة على الأرض تدل على مسافات التباعد الاجتماعي، وحرصت على استبدال حاويات القمامة القديمة المفتوحة بأخرى حديثة قابلة للفتح والغلق بمجرد الضغط بالقدم.
وفيما يتعلق بالحضور الجزئي للطلبة، تم توفير كافة الاحترازات من بداية اليوم الدراسي حتى نهايته بما في ذلك توفير مساحات كافية تراعي التباعد الجسدي بالصفوف، أما على مستوى الفصول الافتراضية والبوابة التعليمية فتعد نسبة تفعيل المدرسة ضمن الأعلى على مستوى المدارس الإعدادية للبنين.
كما تميزت المدرسة في دمج أدوات مايكروسوفت 365 في العملية التعليمية، لاسيما برنامج "تيمز" الذي حرصت المدرسة على تفعيله إدارياً بنسبة 100% العام الماضي قبل ظهور جائحة كورونا (كوفيد19)، ولذلك تمت دعوتها من قبل إدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، للتحدث حول تجربتها في هذا المجال.
أما الصفوف الافتراضية حالياً فهي تشهد حضوراً كبيراً بلغت نسبته حوالي 94%، مع وجود بعض التحديات المتمثلة في حداثة التعامل مع الأدوات الرقمية المعتمدة للتعلم عن بعد من قبل الطلبة الجدد أو المنتقلين من مدارس خاصة أو ذوي الظروف والاحتياجات الخاصة.