أكد سفير سلطنة عمان لدى مملكة البحرين عميد السلك الدبلوماسي عبدالله المديلوي أن العلاقات العمانية - البحرينية تمثل نموذجاً للعلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تضرب جذورها في أعماق التاريخ.
ورفع التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وإلى الحكومة والشعب البحريني الشقيق وذلك بمناسبة العيد الوطني الـ49 المجيد والذكرى الحادية والعشرين لعيد الجلوس داعياً المولى عز وجل أن يحفظ جلالته ويمده بموفور الصحة والعافية والعمر المديد وللشعب البحريني الشقيق مزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك.
وأشار إلى أنه في هذه الأيام الوطنية المجيدة تزهو البحرين بمنجزاتها ومكتسباتها التنموية بما وصلت إليه من إنجازات متعددة في شتى المجالات فمنذ تولي جلالة الملك مقاليد الحكم وتدشين المشروع الإصلاحي لجلالته، خطت البحرين خطوات كبيرة في دروب التقدم والازدهار وحققت منجزات حضارية متعددة تحدثت عنها تقارير الأداء الاقتصادية والاجتماعية والبشرية الدولية واحتلت بها مكانة مرموقة بين الأمم، الأمر الذي يعكس فخر واعتزاز الأشقاء في البحرين بهذه المنجزات وهو ما يشاركهم فيه أشقاؤهم في سلطنة عمان فالشعبان تجمعهما أواصر المحبة والمودة والإخاء وتربطهم وحدة الأهداف والتاريخ المشترك.
وأوضح أن حضارتي مجان ودلمون ارتبطتا بعلاقات تجارية ثقافية تمثلت في التبادل التجاري والثقافي للمركزين الحضاريين في المنطقة وازدادت هذه العلاقات رسوخاً بفضل ما تنعم به من عناية ورعاية منذ عهد السلطان الراحل المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه، وفي عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبفضل ما يربط الشعبين الشقيقين من محبة وإخاء؛ لذا يحرص المسؤولون في البلدين على ترجمة هذا الترابط الأخوي بتعزيز أوجه التعاون والتنسيق في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ويفتح آفاقاً رحبة لتعزيز هذه العلاقات بما يعزز ويعمق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
ورفع التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وإلى الحكومة والشعب البحريني الشقيق وذلك بمناسبة العيد الوطني الـ49 المجيد والذكرى الحادية والعشرين لعيد الجلوس داعياً المولى عز وجل أن يحفظ جلالته ويمده بموفور الصحة والعافية والعمر المديد وللشعب البحريني الشقيق مزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك.
وأشار إلى أنه في هذه الأيام الوطنية المجيدة تزهو البحرين بمنجزاتها ومكتسباتها التنموية بما وصلت إليه من إنجازات متعددة في شتى المجالات فمنذ تولي جلالة الملك مقاليد الحكم وتدشين المشروع الإصلاحي لجلالته، خطت البحرين خطوات كبيرة في دروب التقدم والازدهار وحققت منجزات حضارية متعددة تحدثت عنها تقارير الأداء الاقتصادية والاجتماعية والبشرية الدولية واحتلت بها مكانة مرموقة بين الأمم، الأمر الذي يعكس فخر واعتزاز الأشقاء في البحرين بهذه المنجزات وهو ما يشاركهم فيه أشقاؤهم في سلطنة عمان فالشعبان تجمعهما أواصر المحبة والمودة والإخاء وتربطهم وحدة الأهداف والتاريخ المشترك.
وأوضح أن حضارتي مجان ودلمون ارتبطتا بعلاقات تجارية ثقافية تمثلت في التبادل التجاري والثقافي للمركزين الحضاريين في المنطقة وازدادت هذه العلاقات رسوخاً بفضل ما تنعم به من عناية ورعاية منذ عهد السلطان الراحل المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه، وفي عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبفضل ما يربط الشعبين الشقيقين من محبة وإخاء؛ لذا يحرص المسؤولون في البلدين على ترجمة هذا الترابط الأخوي بتعزيز أوجه التعاون والتنسيق في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ويفتح آفاقاً رحبة لتعزيز هذه العلاقات بما يعزز ويعمق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.