أكدت المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية د.الشيخة منيرة بنت خليفة بن حمد آل خليفة ان تخصيص المجلس الأعلى للمرأة هذا العام مناسبة يوم المرأة البحرينية للمرأة في المجال الدبلوماسي يعزز من مسؤولية الأكاديمية في دعم المسيرة النوعية للمرأة البحرينية في السلك الدبلوماسي، وتطوير استراتيجية الأكاديمية وخططتها وبرامجها التدريبية لتراعي بشكل أكبر احتياجات المرأة في هذا المجال الحيوي، وزيادة قدرتها على تمثيل وطنها في الخارج خير تمثيل.
وقالت د. الشيخة منيرة بنت خليفة بن حمد آل خليفة في مقابلة مع تلفزيون البحرين بمناسبة يوم المرأة البحرينية ضمن برنامج أمسية دبلوماسية "إن دعم صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لنا كبحرينيات مهم جدا على الصعيد الشخصي وعلى صعيد العمل، فهو تشريف وتكليف في آن واحد معا، وإن البرامج والمبادرات النوعية التي يطلقها المجلس الأعلى للمرأة تحملنا مسؤولية أن نواكبها ونحذو حذوها، وندفع باتجاه تبوء المرأة البحرينية أعلى المناصب الدبلوماسية".
وأوضحت أن نسبة النساء في أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية وصلت إلى 51%، مؤكدة أن الأكاديمية تسعى لزيادة هذه النسبة بما يتماشى مع الحضور الكمي والنوعي للمرأة البحرينية في مختلف المجالات الحيوية الأخرى.
وقالت "من الملاحظ أيضا أن نسبة العاملات في وزارة الخارجية أو في البعثات الدبلوماسية اللواتي يسجلن في برامج التدريب التي تقدمها الأكاديمية أعلى من نسب العاملين الرجال، وهذا دليل على اهتمام متزايد لدى المرأة الدبلوماسية بالتعليم والتدريب المستمر، ويبشر بمؤشرات ونتائج سنراها مستقبلا حول تزايد حضور المرأة في السلك الدبلوماسي".
منيرة الدوسري: البحرينية أثبتت جدارتها في المجال الدبلوماسي
من جانبها، أكدت منيرة الدوسري السكرتير الثاني بإدارة الأمريكيتين والباسيفيك بوزارة الخارجية أن المرأة البحرينية أثبتت جدارتها في مجال العمل الدبلوماسي في عواصم صنع القرار حول العالم، وتمكنت من النهوض بالمهام الوطنية الكبيرة الملقاة على عاقتها على أكمل وجه، وحازت على الدوام ثقة قيادتها ورؤسائها.
وأوضحت خلال اللقاء أن أولى محطات عملها في السلك الدبلوماسي كانت السفارة البحرينية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي قضت فيها ست سنوات خلال الفترة 2014 لغاية 2020، ونهضت مع فريق عمل السفارة في مهمة تمتين أواصر الصداقة بين المنامة وواشنطن، أحد أهم عواصم صنع القرار حول العالم.
وقالت "كنت المرأة الدبلوماسية الوحيدة العاملة في السفارة، لكني حظيت بدعم دائم من رؤسائي، وتمكنت من أداء مختلف المهام المنوطة بي، وقد صقلت هذه السنوات شخصيتي، وصنعت الدبلوماسية التي أنا عليها اليوم.
وأوضحت أن المرأة البحرينية برزت في مجال العمل الدبلوماسي على مستوى العالم، انطلاقا من الأرضية المواتية التي وفرها المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والدعم اللامحدود والمساندة من صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وقالت "لا حواجز أمام المرأة البحرينية الساعية بصدق للتميز والانجاز في جميع المجالات مهما كانت صعبة، بما في ذلك المجال الدبلوماسي".
وقالت د. الشيخة منيرة بنت خليفة بن حمد آل خليفة في مقابلة مع تلفزيون البحرين بمناسبة يوم المرأة البحرينية ضمن برنامج أمسية دبلوماسية "إن دعم صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لنا كبحرينيات مهم جدا على الصعيد الشخصي وعلى صعيد العمل، فهو تشريف وتكليف في آن واحد معا، وإن البرامج والمبادرات النوعية التي يطلقها المجلس الأعلى للمرأة تحملنا مسؤولية أن نواكبها ونحذو حذوها، وندفع باتجاه تبوء المرأة البحرينية أعلى المناصب الدبلوماسية".
وأوضحت أن نسبة النساء في أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية وصلت إلى 51%، مؤكدة أن الأكاديمية تسعى لزيادة هذه النسبة بما يتماشى مع الحضور الكمي والنوعي للمرأة البحرينية في مختلف المجالات الحيوية الأخرى.
وقالت "من الملاحظ أيضا أن نسبة العاملات في وزارة الخارجية أو في البعثات الدبلوماسية اللواتي يسجلن في برامج التدريب التي تقدمها الأكاديمية أعلى من نسب العاملين الرجال، وهذا دليل على اهتمام متزايد لدى المرأة الدبلوماسية بالتعليم والتدريب المستمر، ويبشر بمؤشرات ونتائج سنراها مستقبلا حول تزايد حضور المرأة في السلك الدبلوماسي".
منيرة الدوسري: البحرينية أثبتت جدارتها في المجال الدبلوماسي
من جانبها، أكدت منيرة الدوسري السكرتير الثاني بإدارة الأمريكيتين والباسيفيك بوزارة الخارجية أن المرأة البحرينية أثبتت جدارتها في مجال العمل الدبلوماسي في عواصم صنع القرار حول العالم، وتمكنت من النهوض بالمهام الوطنية الكبيرة الملقاة على عاقتها على أكمل وجه، وحازت على الدوام ثقة قيادتها ورؤسائها.
وأوضحت خلال اللقاء أن أولى محطات عملها في السلك الدبلوماسي كانت السفارة البحرينية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي قضت فيها ست سنوات خلال الفترة 2014 لغاية 2020، ونهضت مع فريق عمل السفارة في مهمة تمتين أواصر الصداقة بين المنامة وواشنطن، أحد أهم عواصم صنع القرار حول العالم.
وقالت "كنت المرأة الدبلوماسية الوحيدة العاملة في السفارة، لكني حظيت بدعم دائم من رؤسائي، وتمكنت من أداء مختلف المهام المنوطة بي، وقد صقلت هذه السنوات شخصيتي، وصنعت الدبلوماسية التي أنا عليها اليوم.
وأوضحت أن المرأة البحرينية برزت في مجال العمل الدبلوماسي على مستوى العالم، انطلاقا من الأرضية المواتية التي وفرها المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والدعم اللامحدود والمساندة من صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وقالت "لا حواجز أمام المرأة البحرينية الساعية بصدق للتميز والانجاز في جميع المجالات مهما كانت صعبة، بما في ذلك المجال الدبلوماسي".