أكد مسؤولون بوزارة التربية والتعليم أن الاحتفالات بالأعياد الوطنية تتزامن هذا العام مع إنجاز استثنائي تحققه مملكة البحرين في مختلف المجالات، بتكاتف قيادتها الحكيمة وشعبها الوفي، حيث تمكنت المملكة من مواجهة جائحة كورونا بكل عزيمة وإصرار، وخاصةً في المجال التعليمي، إذ تم تأمين الحق في التعليم للجميع بالوسائل المتاحة والضامنة لصحة وسلامة الطلبة والتربويين.
وقال الوكيل المساعد للتعليم الخاص والمستمر جعفر الشيخ إنه بتوجيهات من قيادتنا تمكنت وزارة التربية والتعليم من النهوض بالعملية التعليمية التعلمية إلى الأفضل، بمتابعة وإرشادات وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي، حيث تمكن الطلبة وأولياء الأمور في ظل جائحة كورونا من الحفاظ على المستوى التعليمي لأبنائهم، ولقد اكتمل الفصل الدراسي الثاني من عام 2019/ 2020 عبر التعليم عن بعد، إلى جانب التقويم المستمر الذي حافظ على أداء الطلبة في مدارس التعليم الخاص، وقد تم بعون الله وتوفيقه اجتياز الطلبة لذلك الفصل بكفاءة واقتدار، والعمل مستمر خلال العام الدراسي الجاري.
وأكدت الوكيل المساعد للموارد البشرية د. كوثر المعاودة، إنه بهذه المناسبة الوطنية الغالية، لا بد لنا من استذكار ما تقدمه مملكتنا من عناية ورعاية بالقطاع التعليمي، بما في ذلك الاهتمام بإعداد المعلم الكفء، فكان مشروع كلية البحرين للمعلمين، الذي حقق نقلة نوعية في تأهيل الكوادر التدريسية والقيادات التربوية الكفؤة، إلى جانب مشروع الكادر التعليمي الجديد الذي ربط بين الترقي الوظيفي وبرامج التمهن التدريبية لجميع فئات المعلمين والمعلمات بشكل عملي يضمن التوازن المنشود بين التطور المهني للمعلمين، وذلك بما ينسجم مع دورهم المطلوب على صعيد تطوير التعليم وتحسين أداء المدارس.
وأضافت: "لعل أحدث البرامج التدريبية والذي جاء ضمن استعدادات الوزارة للعام الدراسي الحالي 2020/ 2021م، هو برنامج دمج التقنية في التعليم وفقًا لمعايير الجمعية الدولية للتكنولوجيا في مجال التعليم ويهدف البرنامج إلى تمكين المعلمين من دمج تقنية المعلومات والاتصال في عمليات التعليم والتعلم، وذلك للتعامل مع الوضع الذي فرضته جائحة كورونا من تنفيذ التعليم عن بُعد أو المزج بين التعلم الاعتيادي والتعلم عن بُعد".
أما الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات نوال الخاطر فقالت: "عملت الوزارة على تنفيذ كافة توصيات القيادة الحكيمة، من أجل الحفاظ على سلامة جميع منتسبي وزارة التربية والتعليم، خلال جائحة كورونا، وبما يضمن استدامة الخدمة التعليمية".
وأشارت إلى أن البحرين، بفضل دعم ومساندة القيادة الحكيمة، حققت مزيداً من النتائج المتميزة في التقارير الدولية المرتبطة بمجالي التربية والتعليم، والتنمية البشرية، ومنها ما جاء في تقرير مجموعة بوسطن الاستشارية لعامي 2018 و2019، والذي أظهر أن المملكة احتلت المركز الأول عربياً والثالث على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيما يخص المؤشرات المتعلقة بالتعليم، إضافةً إلى تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2018، وتقرير منظمة اليونسكو العالمي بشأن رصد التعليم لعام 2019، وتقرير البنك الدولي بشأن مؤشر رأس المال البشري لعام 2018، وتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي بشأن التنافسية والفجوة بين الجنسين لعام 2018، وكذلك تقرير الأمم المتحدة بشأن الحكومة الإلكترونية، ويدخل ضمن مكونات التقرير مؤشر رأس المال البشري واحتلت فيه البحرين المرتبة الثانية عربياً، حيث أكدت هذه النتائج جميعها على المكانة الرفيعة التي تحتلها مملكتنا في مؤشرات التعليم.
الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي أحلام العامر قالت: "إذا كانَ للفرحِ عنوانٌ، فلنْ يكونَ إلّا بحريننا الأبية
بلداً، قَدَرُه الجميلُ أن يخطَّ في كلّ يومٍ سطراً ملحميّاً في سِفْرِ الحضارةِ الكبير، وأن يجني النجاحَ تلو الآخر بفضلِ قيادةٍ حكيمةٍ آمنتْ بأنّ المستحيلَ ليس بحرينيّا".
وأضافت: "وإذا كان للعزم عنوان، فلن يكون إلّا في شعبٍ بحرينيّ نسجَ في ماضيه وحاضره أعظم الملاحم وأجلّها، شعبٍ آمن بالعلم منهجا تُبنى به الأوطان، فأرسى دعائمَ نهضةٍ تعليميّةٍ يشهدُ بتألّقها القاصي والداني، ويتّخذها الناسُ مثالاً لقصصِ النجاحِ التي تراهنُ على الإنسانِ عنواناً أوحد لثروةٍ مستدامة لا تنضب، شعبٍ آمن بالعلم فجابه في عزم واحدةً من أخطر الجائحات التي عصفت بالبشريّة، وبفريق طبيّ تصدى للمسؤولية بامتياز، بتوجيه سامٍ من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبدعم وإشراف صاحب السموّ الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وليّ العهد رئيس الوزراء، وبمساندة شعب أحب وطنه وقيادته".
وقالت: "البحرين ضحت بالغالي والنفيس في سبيل المحافظة على صحّة أبنائها والمقيمين على أرضها من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وفعّلت في سرعة قياسية نظماً تعليمية بديلة لم تحرم الناشئة من حقهم في التعلّم".
وقال الوكيل المساعد للتعليم الخاص والمستمر جعفر الشيخ إنه بتوجيهات من قيادتنا تمكنت وزارة التربية والتعليم من النهوض بالعملية التعليمية التعلمية إلى الأفضل، بمتابعة وإرشادات وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي، حيث تمكن الطلبة وأولياء الأمور في ظل جائحة كورونا من الحفاظ على المستوى التعليمي لأبنائهم، ولقد اكتمل الفصل الدراسي الثاني من عام 2019/ 2020 عبر التعليم عن بعد، إلى جانب التقويم المستمر الذي حافظ على أداء الطلبة في مدارس التعليم الخاص، وقد تم بعون الله وتوفيقه اجتياز الطلبة لذلك الفصل بكفاءة واقتدار، والعمل مستمر خلال العام الدراسي الجاري.
وأكدت الوكيل المساعد للموارد البشرية د. كوثر المعاودة، إنه بهذه المناسبة الوطنية الغالية، لا بد لنا من استذكار ما تقدمه مملكتنا من عناية ورعاية بالقطاع التعليمي، بما في ذلك الاهتمام بإعداد المعلم الكفء، فكان مشروع كلية البحرين للمعلمين، الذي حقق نقلة نوعية في تأهيل الكوادر التدريسية والقيادات التربوية الكفؤة، إلى جانب مشروع الكادر التعليمي الجديد الذي ربط بين الترقي الوظيفي وبرامج التمهن التدريبية لجميع فئات المعلمين والمعلمات بشكل عملي يضمن التوازن المنشود بين التطور المهني للمعلمين، وذلك بما ينسجم مع دورهم المطلوب على صعيد تطوير التعليم وتحسين أداء المدارس.
وأضافت: "لعل أحدث البرامج التدريبية والذي جاء ضمن استعدادات الوزارة للعام الدراسي الحالي 2020/ 2021م، هو برنامج دمج التقنية في التعليم وفقًا لمعايير الجمعية الدولية للتكنولوجيا في مجال التعليم ويهدف البرنامج إلى تمكين المعلمين من دمج تقنية المعلومات والاتصال في عمليات التعليم والتعلم، وذلك للتعامل مع الوضع الذي فرضته جائحة كورونا من تنفيذ التعليم عن بُعد أو المزج بين التعلم الاعتيادي والتعلم عن بُعد".
أما الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات نوال الخاطر فقالت: "عملت الوزارة على تنفيذ كافة توصيات القيادة الحكيمة، من أجل الحفاظ على سلامة جميع منتسبي وزارة التربية والتعليم، خلال جائحة كورونا، وبما يضمن استدامة الخدمة التعليمية".
وأشارت إلى أن البحرين، بفضل دعم ومساندة القيادة الحكيمة، حققت مزيداً من النتائج المتميزة في التقارير الدولية المرتبطة بمجالي التربية والتعليم، والتنمية البشرية، ومنها ما جاء في تقرير مجموعة بوسطن الاستشارية لعامي 2018 و2019، والذي أظهر أن المملكة احتلت المركز الأول عربياً والثالث على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيما يخص المؤشرات المتعلقة بالتعليم، إضافةً إلى تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2018، وتقرير منظمة اليونسكو العالمي بشأن رصد التعليم لعام 2019، وتقرير البنك الدولي بشأن مؤشر رأس المال البشري لعام 2018، وتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي بشأن التنافسية والفجوة بين الجنسين لعام 2018، وكذلك تقرير الأمم المتحدة بشأن الحكومة الإلكترونية، ويدخل ضمن مكونات التقرير مؤشر رأس المال البشري واحتلت فيه البحرين المرتبة الثانية عربياً، حيث أكدت هذه النتائج جميعها على المكانة الرفيعة التي تحتلها مملكتنا في مؤشرات التعليم.
الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي أحلام العامر قالت: "إذا كانَ للفرحِ عنوانٌ، فلنْ يكونَ إلّا بحريننا الأبية
بلداً، قَدَرُه الجميلُ أن يخطَّ في كلّ يومٍ سطراً ملحميّاً في سِفْرِ الحضارةِ الكبير، وأن يجني النجاحَ تلو الآخر بفضلِ قيادةٍ حكيمةٍ آمنتْ بأنّ المستحيلَ ليس بحرينيّا".
وأضافت: "وإذا كان للعزم عنوان، فلن يكون إلّا في شعبٍ بحرينيّ نسجَ في ماضيه وحاضره أعظم الملاحم وأجلّها، شعبٍ آمن بالعلم منهجا تُبنى به الأوطان، فأرسى دعائمَ نهضةٍ تعليميّةٍ يشهدُ بتألّقها القاصي والداني، ويتّخذها الناسُ مثالاً لقصصِ النجاحِ التي تراهنُ على الإنسانِ عنواناً أوحد لثروةٍ مستدامة لا تنضب، شعبٍ آمن بالعلم فجابه في عزم واحدةً من أخطر الجائحات التي عصفت بالبشريّة، وبفريق طبيّ تصدى للمسؤولية بامتياز، بتوجيه سامٍ من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبدعم وإشراف صاحب السموّ الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وليّ العهد رئيس الوزراء، وبمساندة شعب أحب وطنه وقيادته".
وقالت: "البحرين ضحت بالغالي والنفيس في سبيل المحافظة على صحّة أبنائها والمقيمين على أرضها من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وفعّلت في سرعة قياسية نظماً تعليمية بديلة لم تحرم الناشئة من حقهم في التعلّم".