احتفالات البحرين بأعيادها الوطنية هذا العام، كانت مختلفة عن الأعوام السباقة، وخصوصاً مع التقيد بالإجراءات الاحترازية الصادرة عن الفريق الوطني لمنع انتشار كورونا، ورغم الاستعدادات المبكرة لهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا، من تهيؤ المحالّ التجارية لاستقبال مرتاديها في مثل هذه الأيام من كل عام، وما تبع ذلك من تزيين للشوارع والطرقات، فإن البعض آثر الاحتفال بطريقته الخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، التي شهدت حراكاً كبيراً قد يساهم في تعزيز ربحية تلك المواقع.
إن الاحتفال بالعيد الوطني المجيد يأتي ضمن جملة من الإنجازات التي تحققت على صعيد تطوير كافة الجوانب، وخصوصاً الاقتصادية والصحية منها، وذلك ضمن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، من خلال الاهتمام بالمواطن ووضعه على سلم الأولويات بتحسين مستوى معيشته، وهو الأمر الذي تحقق خلال المشروع الإصلاحي، ناهيك عن الاهتمام بتلبية كافة طلباته بدءاً بالمشروعات الخدمية والإسكانية مروراً بتوفير الخدمات الصحية التي تلبي تطلعاته، ما وضع البحرين في مراتب متقدمة عالمياً في المجالات كافة.
فأفراح الوطن فرصة لتجديد الولاء والبيعة لجلالة الملك المفدى، وخلالها يعبر المواطنون عن محبتهم لوطنهم ومليكهم، ويتطلعون إلى مزيد من العمل والإنجازات الوطنية بهدف تعزيز المكتسبات الوطنية، والاستمرار في تحسين معيشة المواطن، ورفد الاقتصاد الوطني، وتنمية المشاريع الإسكانية والصحية والبنية التحتية، وخصوصاً أن البحرين مستمرة في تبني كافة المبادرات النوعية لخدمة المواطنين الكرام.
ولا ننكر ما قامت به الحكومة الرشيدة من إجراءات متواصلة - يشهد لها القاصي والداني- للحفاظ على الاقتصاد الوطني في ظل جائحة كورونا، عبر العديد من الخطوات التي اتخذتها وكان لها تأثير إيجابي كبير في استمرارية الأعمال وهي أساساً موجهة لصالح المواطنين، لكن هناك تطلعات إلى أن تشهد البحرين مزيداً من التوجيهات الكريمة الداعمة لمزيد من العمل والإنجاز، حتى نتخطى هذه الأزمة الصحية الاستثنائية بسلام ونعود إلى دورة الأعمال الطبيعية لتعويض ما وقع من خسائر خلال الفترة الماضية من العام الحالي.
يرافق تلك الاحتفالات الوطنية وجود انتعاش اقتصادي ملموس بدأت ملامحه تتشكل جلياً بعد فترة الركود التي شهدها خلال الجائحة، وخصوصاً أن البحرين بذلت جهوداً كبيرة في تنويع القاعدة الاقتصادية وبالتالي تحقيق التنمية التي ينشدها كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
إن الاحتفال بالعيد الوطني المجيد يأتي ضمن جملة من الإنجازات التي تحققت على صعيد تطوير كافة الجوانب، وخصوصاً الاقتصادية والصحية منها، وذلك ضمن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، من خلال الاهتمام بالمواطن ووضعه على سلم الأولويات بتحسين مستوى معيشته، وهو الأمر الذي تحقق خلال المشروع الإصلاحي، ناهيك عن الاهتمام بتلبية كافة طلباته بدءاً بالمشروعات الخدمية والإسكانية مروراً بتوفير الخدمات الصحية التي تلبي تطلعاته، ما وضع البحرين في مراتب متقدمة عالمياً في المجالات كافة.
فأفراح الوطن فرصة لتجديد الولاء والبيعة لجلالة الملك المفدى، وخلالها يعبر المواطنون عن محبتهم لوطنهم ومليكهم، ويتطلعون إلى مزيد من العمل والإنجازات الوطنية بهدف تعزيز المكتسبات الوطنية، والاستمرار في تحسين معيشة المواطن، ورفد الاقتصاد الوطني، وتنمية المشاريع الإسكانية والصحية والبنية التحتية، وخصوصاً أن البحرين مستمرة في تبني كافة المبادرات النوعية لخدمة المواطنين الكرام.
ولا ننكر ما قامت به الحكومة الرشيدة من إجراءات متواصلة - يشهد لها القاصي والداني- للحفاظ على الاقتصاد الوطني في ظل جائحة كورونا، عبر العديد من الخطوات التي اتخذتها وكان لها تأثير إيجابي كبير في استمرارية الأعمال وهي أساساً موجهة لصالح المواطنين، لكن هناك تطلعات إلى أن تشهد البحرين مزيداً من التوجيهات الكريمة الداعمة لمزيد من العمل والإنجاز، حتى نتخطى هذه الأزمة الصحية الاستثنائية بسلام ونعود إلى دورة الأعمال الطبيعية لتعويض ما وقع من خسائر خلال الفترة الماضية من العام الحالي.
يرافق تلك الاحتفالات الوطنية وجود انتعاش اقتصادي ملموس بدأت ملامحه تتشكل جلياً بعد فترة الركود التي شهدها خلال الجائحة، وخصوصاً أن البحرين بذلت جهوداً كبيرة في تنويع القاعدة الاقتصادية وبالتالي تحقيق التنمية التي ينشدها كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية