حذّرت منظمة "هرانا" الحقوقية الإيرانية من تنفيذ عمليات إعدام، اليوم السبت، ضد 5 معتقلين في مدينة زاهدان بتهمة التمرد المسلح ضد النظام الإيراني، والانتماء إلى جماعات معارضة.
وقالت المنظمة إن محامي المعتقلين الخمسة، مصطفى نيلي، أعرب لها عن قلقه من حرمان موكليه فرصة لإعادة المحاكمة، داعيًا كبار المسؤولين القضائيين في البلاد إلى تعليق تنفيذ هذه الأحكام.
وبحسب الدفاع، فقد تم الحكم على نحو 10 أشخاص بالإعدام في سجن زاهدان بتهمة "التمرد المسلح ضد النظام".
=
التحذير يأتي بعد أسبوع من إعدام الصحافي الإيراني المعارض روح الله زم، الذي كان يدير قناة مشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال احتجاجات 2017. وهددت صحيفة "كيهان" التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، معارضي النظام بمصير مماثل للصحفي زم.
ودافع الرئيس الإيراني حسن روحاني عن تنفيذ الإعدام في زم، الذي كان يعيش في فرنسا وألقت إيران القبض عليه العام الماضي، قائلا إن الحكم الصادر عليه نُفذ طبقا للقانون، مشيرا إلى أن القضاء الإيراني مستقل.
وكان زم يعيش في المنفى في باريس، وتم الإمساك به العام الماضي في ظروف لم يُعلن عنها رسميا. وفي الأسبوع الماضي قالت وكالة أنباء قريبة من الحرس الثوري الإيراني، إنه تم الإمساك به في العراق. وأدين زم بتأجيج العنف خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في عام 2017. وكان هناك أكثر من مليون متابع لمنصته "آمد نيوز" على الإنترنت.
وقالت المنظمة إن محامي المعتقلين الخمسة، مصطفى نيلي، أعرب لها عن قلقه من حرمان موكليه فرصة لإعادة المحاكمة، داعيًا كبار المسؤولين القضائيين في البلاد إلى تعليق تنفيذ هذه الأحكام.
وبحسب الدفاع، فقد تم الحكم على نحو 10 أشخاص بالإعدام في سجن زاهدان بتهمة "التمرد المسلح ضد النظام".
=
التحذير يأتي بعد أسبوع من إعدام الصحافي الإيراني المعارض روح الله زم، الذي كان يدير قناة مشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال احتجاجات 2017. وهددت صحيفة "كيهان" التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، معارضي النظام بمصير مماثل للصحفي زم.
ودافع الرئيس الإيراني حسن روحاني عن تنفيذ الإعدام في زم، الذي كان يعيش في فرنسا وألقت إيران القبض عليه العام الماضي، قائلا إن الحكم الصادر عليه نُفذ طبقا للقانون، مشيرا إلى أن القضاء الإيراني مستقل.
وكان زم يعيش في المنفى في باريس، وتم الإمساك به العام الماضي في ظروف لم يُعلن عنها رسميا. وفي الأسبوع الماضي قالت وكالة أنباء قريبة من الحرس الثوري الإيراني، إنه تم الإمساك به في العراق. وأدين زم بتأجيج العنف خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في عام 2017. وكان هناك أكثر من مليون متابع لمنصته "آمد نيوز" على الإنترنت.