أطلقت فيليب موريس إنترناشونال PMI ، مبادرة جديدة "عالمنا ليس منفضة سجائر"، في إطار رؤيتها الهادفة إلى الحد من النفايات، يأتي ذلك وفقاً لمحاور وبنود تقرير الشركة المتكامل لعام 2019 والذي يهدف إلى خفض ما نسبته 50% من النفايات البلاستيكية لمنتجاتها بحلول العام 2025 مقابل هدفها للعام 2021.

وتهدف المبادرة العالمية، التي تم إطلاقها على الموقع الإلكتروني WorldNoAshtray.com ، إلى زيادة الوعي وتغيير السلوك السائد في إلقاء أعقاب السجائر، ليصبح رمي أعقاب السجائر جزءآً من الماضي.

وقالت رئيس الاستدامة في الشركة جينيفر موتليس "ندرك أن شركتنا تلعب دوراً رئيساً ومهماً جداً في دعم إجراءات التخلص من العادات السيئة وإلقاء عقب السجائر والنفايات البلاستيكية".

وأضافت "أطلقنا، هذا العام، تقريرنا المتكامل لعام 2019 والذي يسلط الضوء على هدفنا العالمي المتمثل في خفض 50% من النفايات البلاستيكية لمنتجاتنا بحلول العام 2025 مقابل هدفنا للعام 2021".

وواصلت "سيتطلب تحقيق هدفنا هذا المزيد من الجهود لزيادة الوعي لدى الناس وتثقيفهم. إذ يحتاج المدخنون في الأساس إلى تعزيز وعيهم بأن من غير المقبول التخلص من أعقاب السجائر بشكل خاطئ".

وقالت "من خلال العمل مع الخبراء لفهم أفضل الطرق والوسائل التي تشجع المدخنين على التكيف مع عادات التخلص من أعقاب السجاير بالطريقة الصحيحة، وإطلاق برامج تعليمية، والتعاون مع الحكومات والسلطات المحلية لضمان وجود بنية تحتية مناسبة للتخلص من النفايات، فإننا نعتقد أنه يمكننا التقليل من النفايات البلاستيكية المتعلقة بمنتجاتنا ".

وأفادت الدراسة العالمية لجديدة الصادرة عن فيليب موريس انترناشيونال والتي أجرتها شركة Kantar، وهي شركة عالمية لبيانات البحث والرؤى، أن 25% من المدخنين البالغين يعتقدون بأن إلقاء السجائر على الأرض هو أمر طبيعي.

كما كشفت الدراسة عن أن نسبة 59% يشعر بقلق متزايد بشأن حماية البيئة الطبيعية خلال جائحة كوفيد-19. بالإضافة إلى ذلك، يشعر حوالى ثلثين الناس 65 % بالمسؤولية عن تأثير سلوكهم وأفعالهم على البيئة.

وفيما يتعلق بالخطوات التي يجب أن تتبناه شركات التبغ للحد من التأثيرات السلبية و إلقاء أعقاب السجائر على الأرض، اختار 52% "برامج التوعية والبرامج التعليمية"؛ مع تعزيز جهود شركات التبغ لمنع إلقاء النفايات في كل مكان، إذ كشف المدخنون أيضاً عن رغبتهم في اتخاذ إجراءات صارمة، حيث قال ثلاثة من أصل أربعة أن لديهم دورًا رئيسياً في هذا المجال من أجل التخلص من هذه الممارسات والحفاظ على البيئة.

ويتم تصنيع مرشحات السجائر من مادة أسيتات السليلوز ، وهي مادة بلاستيكية حيوية مصنوعة من السليلوز الخشبي. وكشف الاستطلاع أن 75% من المشاركين يعتقدون أن مرشحات السجائر مصنوعة من القطن أو الورق، في حين يدرك 13% فقط الحقيقية وهي أن مرشحات السجائر مصنوعة من البلاستيك.

بدوره، قال نائب رئيس الشركة لمنطقة الشرق الأوسط، تاركان دميرباس،: "تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة إلى اطلاق حملات توعية مثل حملتنا الرائدة "Our World Is Not an Ashtray" والتي تهدف إلى المساعدة في تغيير سلوك المدخنين. وهنا، أود أن أعرب عن سعادتي لإطلاق هذه الحملة في دولة الإمارات العربية المتحدة أيضًا".

وتسعى "فيليب موريس انترناشيونال"، إلى تسريع التغير، من هنا فقد تعاونت الشركة مع العديد من الهيئات و المنظمات الخارجية حول العالم لزيادة التأثير على القضية العالمية للنفايات البلاستيكية؛ إذ تعمل الشركة مع ثلاث منظمات وهي: Litterati و Cortexia و CARTO - لتنفيذ نهج قائم على البيانات وتقييم انتشار أعقاب السجائر في جميع أنحاء العالم، وتحديد الأماكن التي تنتشر بها هذه العادة بكثرة ، ومراقبة تأثير أنشطة مكافحة إلقاء النفايات.