عمون + روسيا اليوم
طالب نقيب الجيولوجيين الأردنيين ورئيس اتحاد الجيولوجيين العرب، صخر النسور، بوقفة أردنية ودولية جادة، ووضع خطة عمل عاجلة لمعالجة الأخطار المترتبة على ظهور ما يسمى بالحفر الانهدامية.
وتأتي هذه المطالبة إثر الضرر الذي تسببه الحفر الخسفية (الانهدامية)، والتي تهدد مستقبل منطقة غور الحديثة، على الشاطئ الجنوبي الشرقي للبحر الميت.
وأشار النسور إلى أنه ليس بمقدور الأردن وحده النهوض بمهمة كهذه، لافتا إلى أنه "لا بد من جهد دولي متضافر لهذه الغاية، باعتبار البحر الميت إرثا تاريخيا يعني العالم".
وأعرب عن خشيته من أن يتسبب الانحسار المتوالي في مستوى المياه في هذا البحر إلى اختفائه، مشيرا إلى المخاطر التي تهدد السكن في المنطقة إذا ما اختفى البحر.
وشدد نقيب الجيولوجيين الأردنيين على ضرورة التوجه للمنظمات الدولية المانحة للمساهمة في الحفاظ على ديمومة البحر واستمرار وجوده، باستيعاب المخاطر المحدقة به، وفهم طبيعتها، وتبويب المعلومات المتوفرة لمراقبة هذه الظاهرة، ورفع الجاهزية للتصدي لها، إضافة لتكثيف الجهود البحثية باستخدام التقنيات الميدانية، والمسوحات الجيوفيزيائية الأرضية، وتقنيات التداخل الراداري الفضائية.
كما كشف رئيس اتحاد الجيولوجيين العرب عن "ضرورة تحديث المعلومات الهيدرولوجية السابقة، لمواكبتها بالواقع الحالي، وذلك لمعالجة المتغيرات الجديدة التي طرأت على المناخ"، موضحا أنه "يجب اعتماد قاعدة بيانات حديثة لاستخدامها في الدراسات التي لا تعتمد فقط على الزيادة في عدد السكان في منطقة البحر الميت، بل يجب ان تكون هناك كودات بناء استنادا لخصوصية جيولوجية، وهيدرولوجية المنطقة، إضافة لعدم التعدي على مصبات نهر الأردن، والتفكير خارج الصندوق بطرق إبداعية تضمن انسيابية المياه إلى البحر".
وأوضح النسور أن ظاهرة الحفر الانهدامية في منطقة غور الحديثة، ناتجة عن الزيادة المضطردة في انحسار مياه البحر الميت، التي قال إنها تزداد سنويا.
طالب نقيب الجيولوجيين الأردنيين ورئيس اتحاد الجيولوجيين العرب، صخر النسور، بوقفة أردنية ودولية جادة، ووضع خطة عمل عاجلة لمعالجة الأخطار المترتبة على ظهور ما يسمى بالحفر الانهدامية.
وتأتي هذه المطالبة إثر الضرر الذي تسببه الحفر الخسفية (الانهدامية)، والتي تهدد مستقبل منطقة غور الحديثة، على الشاطئ الجنوبي الشرقي للبحر الميت.
وأشار النسور إلى أنه ليس بمقدور الأردن وحده النهوض بمهمة كهذه، لافتا إلى أنه "لا بد من جهد دولي متضافر لهذه الغاية، باعتبار البحر الميت إرثا تاريخيا يعني العالم".
وأعرب عن خشيته من أن يتسبب الانحسار المتوالي في مستوى المياه في هذا البحر إلى اختفائه، مشيرا إلى المخاطر التي تهدد السكن في المنطقة إذا ما اختفى البحر.
وشدد نقيب الجيولوجيين الأردنيين على ضرورة التوجه للمنظمات الدولية المانحة للمساهمة في الحفاظ على ديمومة البحر واستمرار وجوده، باستيعاب المخاطر المحدقة به، وفهم طبيعتها، وتبويب المعلومات المتوفرة لمراقبة هذه الظاهرة، ورفع الجاهزية للتصدي لها، إضافة لتكثيف الجهود البحثية باستخدام التقنيات الميدانية، والمسوحات الجيوفيزيائية الأرضية، وتقنيات التداخل الراداري الفضائية.
كما كشف رئيس اتحاد الجيولوجيين العرب عن "ضرورة تحديث المعلومات الهيدرولوجية السابقة، لمواكبتها بالواقع الحالي، وذلك لمعالجة المتغيرات الجديدة التي طرأت على المناخ"، موضحا أنه "يجب اعتماد قاعدة بيانات حديثة لاستخدامها في الدراسات التي لا تعتمد فقط على الزيادة في عدد السكان في منطقة البحر الميت، بل يجب ان تكون هناك كودات بناء استنادا لخصوصية جيولوجية، وهيدرولوجية المنطقة، إضافة لعدم التعدي على مصبات نهر الأردن، والتفكير خارج الصندوق بطرق إبداعية تضمن انسيابية المياه إلى البحر".
وأوضح النسور أن ظاهرة الحفر الانهدامية في منطقة غور الحديثة، ناتجة عن الزيادة المضطردة في انحسار مياه البحر الميت، التي قال إنها تزداد سنويا.