أجرى وزير الخارجية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأحد اللقاء العام الثالث، مع منتسبي وزارة الخارجية، عبر الاتصال الالكتروني المرئي، حيث أعرب فيه عن خالص تهانيه بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى انضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، مقاليد الحكم، متمنيًا لمملكة البحرين دوام التقدم والمنعة والرخاء.
وأعرب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن شكره وتقديره لكافة منتسبي وزارة الخارجية من دبلوماسيين وإداريين على ما يبذلونه من جهود مخلصة ومقدرة وبتفاني وتعاون لأداء كافة المسؤوليات المنوطة بهم، والمهام الموكلة إليهم للارتقاء بمستوى العمل وتعزيز جهود الوزارة لتحقيق سياسة خارجية فاعلة وبناءة تعزز من مكانة مملكة البحرين وتخدم مصالحها في مختلف المحافل الإقليمية والدولية وخاصة في هذه الفترة الاستثنائية بسبب جائحة ( كوفيد ١٩)، التي تعاملت معها مملكة البحرين بجدارة وكفاءة عالية بفضل جهود فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، وما تم اتخاذه من إجراءات وقائية بهدف الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، منوهًا سعادته بكفاءة وجدارة كافة موظفي الوزارة الذين قاموا بواجبهم الوطني وتحملوا هذه المسؤولية بكل جدارة، متمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد.
كما استعرض وزير الخارجية أبرز النجاحات والإنجازات المتميزة التي حققتها وزارة الخارجية في عام ٢٠٢٠م، وبفترة قصيرة وخاصة في ظل هذه المرحلة الاستثنائية الطارئة، مشيرًا إلى عدد من الأحداث المهمة التي بذلت فيها الوزارة جهودًا مميزة، مثل التوقيع على إعلان تأييد السلام، وتدشين الحوار الاستراتيجي الأول بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وإقرار نظام مبادرات لموظفي وزارة الخارجية، والعمل على إعداد خطة العمل الوطنية لحقوق الإنسان من خلال تنظيم عدد من الورش المعنية بحقوق الإنسان، ومؤتمر حوار المنامة الذي حظي بإشادة واسعة ونجاح كبير وغيرها، معربًا سعادته عن فخره واعتزازه بهذه الجهود المهمة التي قامت بها الوزارة بفضل كفاءة وإخلاص وعطاء كافة منتسبيها.
وأثنى وزير الخارجية على جهود اللجان المختصة في الوزارة وما تبذله من جهود لإنجاز المهام والمسؤوليات الموكلة اليها، ومن بينها لجنة أرشفة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ولجنة حفظ وأرشفة الوثائق والملفات، ولجنة السلك الدبلوماسي والقنصلي، ولجنة المبادرات، مؤكدًا على أهمية مواصلة الجهود لتحقيق الجودة والتميز في الأداء بالوزارة، مشيدًا بما حققته إدارة نظم المعلومات وإدارة شؤون المواطنين والمقيمين والخدمات القنصلية من حصولهما على شهادة الآيزو في الجودة.
وأشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بدور أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وعملها المتميز والملموس في تدريب وتطوير مهارات موظفي وزارة الخارجية وتأهيلهم تأهيلًا عاليًا بكل كفاءة وجودة متميزة من خلال طرح دورات وبرامج تدريبية في مختلف المجالات، متطلعًا إلى مزيد من العمل والإنجازات في السنة القادمة ٢٠٢١م لتحقيق رؤية الوزارة وأهداف ومصالح مملكة البحرين.
وقد دشن سعادة وزير الخارجية مشروع (السكرتير الشخصي) وهو برنامج الكتروني أعده الفنيون في إدارة نظم المعلومات، عبارة عن مساعد شخصي رقمي لتذكير موظفي الوزارة بمواعيد تجديد الوثائق الشخصية أو وثائق أفراد الأسرة وكذلك التذكير بالمناسبات الخاصة والأحداث المهمة، حيث يوفر البرنامج خاصية إرسال رسائل نصية بوقت مناسب للتذكير بالمواعيد وأوقاتها تلافيًا للتأخر ومتابعة المواعيد بشكل فعال.
هذا وفي ختام اللقاء أجاب وزير الخارجية على عدد من الأسئلة التي تلقاها من الموظفين حول بعض المسائل والأمور المتعلقة بالعمل الدبلوماسي والإداري في وزارة الخارجية، موضحًا سعادته التوجهات والرؤى المستقبلية التي تنوي الوزارة تطبيقها وتنفيذها لتطوير العمل والارتقاء بمخرجاته ومستوياته.
وأعرب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن شكره وتقديره لكافة منتسبي وزارة الخارجية من دبلوماسيين وإداريين على ما يبذلونه من جهود مخلصة ومقدرة وبتفاني وتعاون لأداء كافة المسؤوليات المنوطة بهم، والمهام الموكلة إليهم للارتقاء بمستوى العمل وتعزيز جهود الوزارة لتحقيق سياسة خارجية فاعلة وبناءة تعزز من مكانة مملكة البحرين وتخدم مصالحها في مختلف المحافل الإقليمية والدولية وخاصة في هذه الفترة الاستثنائية بسبب جائحة ( كوفيد ١٩)، التي تعاملت معها مملكة البحرين بجدارة وكفاءة عالية بفضل جهود فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، وما تم اتخاذه من إجراءات وقائية بهدف الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، منوهًا سعادته بكفاءة وجدارة كافة موظفي الوزارة الذين قاموا بواجبهم الوطني وتحملوا هذه المسؤولية بكل جدارة، متمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد.
كما استعرض وزير الخارجية أبرز النجاحات والإنجازات المتميزة التي حققتها وزارة الخارجية في عام ٢٠٢٠م، وبفترة قصيرة وخاصة في ظل هذه المرحلة الاستثنائية الطارئة، مشيرًا إلى عدد من الأحداث المهمة التي بذلت فيها الوزارة جهودًا مميزة، مثل التوقيع على إعلان تأييد السلام، وتدشين الحوار الاستراتيجي الأول بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وإقرار نظام مبادرات لموظفي وزارة الخارجية، والعمل على إعداد خطة العمل الوطنية لحقوق الإنسان من خلال تنظيم عدد من الورش المعنية بحقوق الإنسان، ومؤتمر حوار المنامة الذي حظي بإشادة واسعة ونجاح كبير وغيرها، معربًا سعادته عن فخره واعتزازه بهذه الجهود المهمة التي قامت بها الوزارة بفضل كفاءة وإخلاص وعطاء كافة منتسبيها.
وأثنى وزير الخارجية على جهود اللجان المختصة في الوزارة وما تبذله من جهود لإنجاز المهام والمسؤوليات الموكلة اليها، ومن بينها لجنة أرشفة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ولجنة حفظ وأرشفة الوثائق والملفات، ولجنة السلك الدبلوماسي والقنصلي، ولجنة المبادرات، مؤكدًا على أهمية مواصلة الجهود لتحقيق الجودة والتميز في الأداء بالوزارة، مشيدًا بما حققته إدارة نظم المعلومات وإدارة شؤون المواطنين والمقيمين والخدمات القنصلية من حصولهما على شهادة الآيزو في الجودة.
وأشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بدور أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وعملها المتميز والملموس في تدريب وتطوير مهارات موظفي وزارة الخارجية وتأهيلهم تأهيلًا عاليًا بكل كفاءة وجودة متميزة من خلال طرح دورات وبرامج تدريبية في مختلف المجالات، متطلعًا إلى مزيد من العمل والإنجازات في السنة القادمة ٢٠٢١م لتحقيق رؤية الوزارة وأهداف ومصالح مملكة البحرين.
وقد دشن سعادة وزير الخارجية مشروع (السكرتير الشخصي) وهو برنامج الكتروني أعده الفنيون في إدارة نظم المعلومات، عبارة عن مساعد شخصي رقمي لتذكير موظفي الوزارة بمواعيد تجديد الوثائق الشخصية أو وثائق أفراد الأسرة وكذلك التذكير بالمناسبات الخاصة والأحداث المهمة، حيث يوفر البرنامج خاصية إرسال رسائل نصية بوقت مناسب للتذكير بالمواعيد وأوقاتها تلافيًا للتأخر ومتابعة المواعيد بشكل فعال.
هذا وفي ختام اللقاء أجاب وزير الخارجية على عدد من الأسئلة التي تلقاها من الموظفين حول بعض المسائل والأمور المتعلقة بالعمل الدبلوماسي والإداري في وزارة الخارجية، موضحًا سعادته التوجهات والرؤى المستقبلية التي تنوي الوزارة تطبيقها وتنفيذها لتطوير العمل والارتقاء بمخرجاته ومستوياته.