هناك الكثير من الجنود الذين نجهل دورهم في هذا الوطن وما أكثرهم. الجنود المجهولون، هم أولئك الذين يعملون لأجلنا بصمت، ولا يحبون الشعارات ورفع الأصوات، ولا يميلون نحو الأضواء والضجيج. فكل ما يهمهم هو، أن يكون عملهم -ولو في الخفاء- ما يحقق للناس سلامتهم وسعادتهم وتيسير أمورهم بشكل سلس.
الجندي المجهول، هو الذي يعمل وفق ضميره الإنساني والوطني، وهو الإنسان الذي يشقى ليسعد غيره، وهو الذي يقدم مصلحة الآخرين على مصلحته، بل ربما يضحي بصحته ووقته وأسرته وكل شيء في سبيل مصلحة الوطن والناس.
قد يظهر معدن بعض الجنود المجهولين عند الأزمات، ولن نعرف أهمية دورهم إلا إذا اشتدت علينا الحاجة للدور الذي يقومون به، ولعل من أبرز هؤلاء الجنود، هم رجالات المرور ونساؤه.
رجال المرور ومن يعملن من النساء المروريات معهم في ذات الخندق، والذين يعملون على مدار الساعة، وعلى مدار العام. يجوبون كل الشوارع والمناطق تحت الضغط وفي كل الفصول، دون كلل أو ملل، ويحملون فوق كل ذلك مسؤولية سلامة وأمن مستخدمي الطرق، وقد يعرضون أرواحهم للخطر حين يقفون على أخطر منعطفات الشوارع الرئيسة لمباشر حادث هنا، وعطل هناك، ومع ذلك لا يستسلمون ولا يتركون غيرهم في الشارع دون تقديم يد العون لهم، نرفع لهم القبعة.
في المناسبات السعيدة وغيرها، يتركون منازلهم ويغادرون صغارهم بعيداً عنهم، حتى تفوتهم أجمل لحظاتهم الأسرية، كذلك ليعملوا لأجل سعادتنا على مدار الساعة وسط الشوارع، فنجدهم ينظمون حركة السير ويحكمون قبضتهم على الشوارع كلها، لنتمكن من الوصول نحو أهدافنا على الرغم من كل التحديات والمعوقات التي نواجهها، خصوصاً في أوقات الذروة وفي المناسبات المختلفة.
إن من أقرب المناسبات التي أثبتت لنا أهمية ومكانة هؤلاء الجنود، هي مناسبة العيد الوطني المجيد، حيث رأيناهم كما في بقية المناسبات الأخرى في الصفوف الأمامية يصنعون السعادة، وذلك بتسيير أمورنا ونحن داخل مركباتنا أو حتى ونحن نسير على الأقدام، بينما هم يجوبون الشوارع ويقفون في الطرقات لأجل راحتنا.
تحية إجلال وإكبار لكل رجالات المرور الأعزاء، وعلى رأسهم مدير عام الإدارة العامة للمرور العميد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة، الرجل الذي نجح خلال الأعوام الأخيرة مع أفرد طواقمه من ضباط ورجال مرر وموظفين في توفير كل سبل الراحة للمواطنين والمقيمين، وهذه كلمة حق يجب أن تقال في حقهم بكل صدق وأمانة وحب.
الجندي المجهول، هو الذي يعمل وفق ضميره الإنساني والوطني، وهو الإنسان الذي يشقى ليسعد غيره، وهو الذي يقدم مصلحة الآخرين على مصلحته، بل ربما يضحي بصحته ووقته وأسرته وكل شيء في سبيل مصلحة الوطن والناس.
قد يظهر معدن بعض الجنود المجهولين عند الأزمات، ولن نعرف أهمية دورهم إلا إذا اشتدت علينا الحاجة للدور الذي يقومون به، ولعل من أبرز هؤلاء الجنود، هم رجالات المرور ونساؤه.
رجال المرور ومن يعملن من النساء المروريات معهم في ذات الخندق، والذين يعملون على مدار الساعة، وعلى مدار العام. يجوبون كل الشوارع والمناطق تحت الضغط وفي كل الفصول، دون كلل أو ملل، ويحملون فوق كل ذلك مسؤولية سلامة وأمن مستخدمي الطرق، وقد يعرضون أرواحهم للخطر حين يقفون على أخطر منعطفات الشوارع الرئيسة لمباشر حادث هنا، وعطل هناك، ومع ذلك لا يستسلمون ولا يتركون غيرهم في الشارع دون تقديم يد العون لهم، نرفع لهم القبعة.
في المناسبات السعيدة وغيرها، يتركون منازلهم ويغادرون صغارهم بعيداً عنهم، حتى تفوتهم أجمل لحظاتهم الأسرية، كذلك ليعملوا لأجل سعادتنا على مدار الساعة وسط الشوارع، فنجدهم ينظمون حركة السير ويحكمون قبضتهم على الشوارع كلها، لنتمكن من الوصول نحو أهدافنا على الرغم من كل التحديات والمعوقات التي نواجهها، خصوصاً في أوقات الذروة وفي المناسبات المختلفة.
إن من أقرب المناسبات التي أثبتت لنا أهمية ومكانة هؤلاء الجنود، هي مناسبة العيد الوطني المجيد، حيث رأيناهم كما في بقية المناسبات الأخرى في الصفوف الأمامية يصنعون السعادة، وذلك بتسيير أمورنا ونحن داخل مركباتنا أو حتى ونحن نسير على الأقدام، بينما هم يجوبون الشوارع ويقفون في الطرقات لأجل راحتنا.
تحية إجلال وإكبار لكل رجالات المرور الأعزاء، وعلى رأسهم مدير عام الإدارة العامة للمرور العميد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة، الرجل الذي نجح خلال الأعوام الأخيرة مع أفرد طواقمه من ضباط ورجال مرر وموظفين في توفير كل سبل الراحة للمواطنين والمقيمين، وهذه كلمة حق يجب أن تقال في حقهم بكل صدق وأمانة وحب.