أعلن قراصنة إيرانيون، الأحد، أنهم تمكنوا من اختراق شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، في وقت وصفت فيه وسائل إعلام إسرائيلية الهجوم بأنه الأخطر على مؤسسات عسكرية في تل أبيب، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات.
وقالت مجموعة القراصنة التي تحمل اسم "Pay2Key"، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إنها انتهكت خوادم شركة "إلتا سيستم"، التابعة لمؤسسة الدفاع الحكومية.
ونشر المخترقون عبر موقعهم في الشبكة المظلمة "دارك ويب"، معلومات شخصية تتضمن قائمة بأسماء عدد من مستخدمي النظام، من بينهم رئيسة تطوير المشاريع السيبرانية في الشركة.
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية، أن القراصنة الإيرانيين اخترقوا أجهزة الكمبيوتر الخاصة بشركة "إلتا".
وعلق القراصنة على عملية الاختراق عبر بيان جاء فيه: "ربما يعتقدون (إسرائيل)، أن لديهم أكثر الشبكات حماية، لكن يجب إثبات عكس ذلك".
وأضاف البيان بأن "الجزء الأكثر إثارة للاهتمام من خوادم (إلتا) سيكون الوصول إلى ملفات الشركة، والتي تتضمن العديد من الوثائق ومقاطع الفيديو والأبحاث".
وتابع القراصنة في أسلوب يغلب عليه السخرية: "هل تصبح الملفات بين يدينا.. من يدري؟".
وأشارت "يديعوت أحرنوت" إلى أن مجموعة القراصنة الإيرانيين، نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، استبياناً على موقعها الإلكتروني يُصنف مستوى الأمن السيبراني في مجموعة الصناعات الجوية الإسرائيلية، وكذلك في وزارتي النقل والصحة.
وأوضحت شركة مجموعة الدفاع الإسرائيلية، بحسب الصحيفة، أنه لم تحدث أي خروقات في خوادمها، لافتةً إلى أنها تراقب الوضع حالياً، في حين لم ترد الشركة بعد على منشور القراصنة.
وفي الـ18 من أكتوبر الماضي، كشفت شركتان إسرائيليتان في مجال الأمن السيبراني، هما "بروفيرو" و"كلاريكسي" عن محاولات اختراق لشركات إسرائيلية يقف وراءها الحرس الثوري الإيراني، وجاء في التقرير أن العملية استهدفت إلحاق أضرار بشركات إسرائيلية عبر اختراق أنظمة حواسيبها.
وقالت مجموعة القراصنة التي تحمل اسم "Pay2Key"، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إنها انتهكت خوادم شركة "إلتا سيستم"، التابعة لمؤسسة الدفاع الحكومية.
ونشر المخترقون عبر موقعهم في الشبكة المظلمة "دارك ويب"، معلومات شخصية تتضمن قائمة بأسماء عدد من مستخدمي النظام، من بينهم رئيسة تطوير المشاريع السيبرانية في الشركة.
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية، أن القراصنة الإيرانيين اخترقوا أجهزة الكمبيوتر الخاصة بشركة "إلتا".
وعلق القراصنة على عملية الاختراق عبر بيان جاء فيه: "ربما يعتقدون (إسرائيل)، أن لديهم أكثر الشبكات حماية، لكن يجب إثبات عكس ذلك".
وأضاف البيان بأن "الجزء الأكثر إثارة للاهتمام من خوادم (إلتا) سيكون الوصول إلى ملفات الشركة، والتي تتضمن العديد من الوثائق ومقاطع الفيديو والأبحاث".
وتابع القراصنة في أسلوب يغلب عليه السخرية: "هل تصبح الملفات بين يدينا.. من يدري؟".
وأشارت "يديعوت أحرنوت" إلى أن مجموعة القراصنة الإيرانيين، نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، استبياناً على موقعها الإلكتروني يُصنف مستوى الأمن السيبراني في مجموعة الصناعات الجوية الإسرائيلية، وكذلك في وزارتي النقل والصحة.
وأوضحت شركة مجموعة الدفاع الإسرائيلية، بحسب الصحيفة، أنه لم تحدث أي خروقات في خوادمها، لافتةً إلى أنها تراقب الوضع حالياً، في حين لم ترد الشركة بعد على منشور القراصنة.
وفي الـ18 من أكتوبر الماضي، كشفت شركتان إسرائيليتان في مجال الأمن السيبراني، هما "بروفيرو" و"كلاريكسي" عن محاولات اختراق لشركات إسرائيلية يقف وراءها الحرس الثوري الإيراني، وجاء في التقرير أن العملية استهدفت إلحاق أضرار بشركات إسرائيلية عبر اختراق أنظمة حواسيبها.