أكد وزير الإعلام علي الرميحي أن ما تتمتع به مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من تطابق في الرؤى ووحدة في الأهداف على مختلف المستويات، هي انعكاس للعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأخيه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، والترابط الأخوي التاريخي بين شعبي المملكتين الشقيقتين.
وشدد وزير الإعلام في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) بمناسبة زيارة جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية إلى مملكة البحرين على أن المواقف المتبادلة التاريخية المشرفة في الوقوف معاً والدفاع عن مصالح الأمة العربية ونصرة قضاياها العادلة يحفظها التاريخ ويستذكرها الشعبان بالفخر والاعتزاز، مؤكدًا أن تلك المواقف الراسخة تقدم نموذجًا حيًا لطبيعة الترابط الأخوي على المستويين الرسمي والشعبي بين البلدين.
ورحب الرميحي بضيف البلاد الكبير الملك عبدالله الثاني الذي غادر بلده الأردن في زيارة لبلده البحرين مشيرًا إلى أن الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين تفتح آفاقًا متجددة من التعاون الراسخ، وكل زيارة تشكل محطة مهمة في تاريخ العلاقات المتميزة بين البحرين والأردن بما يحقق مصالحهما المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار والنماء.
وأشار وزير الإعلام إلى أن الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة تجعل من استدامة التشاور والتنسيق بين الأشقاء ضرورة ملحة لمواجهة التحديات وتجاوزها، معبرًا عن تفاؤله بمخرجات هذه الزيارة العزيزة على قلوبنا جميعًا للدفع بعلاقات البلدين وتطوير أوجه التعاون بينهما بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات كافة وتوحيد الجهود المشتركة لتحقيق الأمن الإقليمي والعالمي.