هدى عبدالحميد
أكدت استشارية علاج طبيعي وتأهيل أمراض المفاصل والعمود الفقري الدكتورة إيمان مطر أن الرياضة تساعد أصحاب الإعاقات على استعادة توازنهم الجسدي والمعنوي وتجعلهم يندمجون في المجتمع وتنمي قدرتهم البدنية والعقلية فتختلف نظرتهم إلى أنفسهم وبذلك يستطيعون أن يغيروا نظرة المجتمع إليهم وتؤثر عليهم بالإيجاب ويكتشفوا في أنفسهم ما يدفعهم إلى الأمام دائما.
وأضافت: "قد يبدو أن ممارسة التمارين الرياضية من الأمور الشاقة أو المظاهر الزائدة بالنسبة لصاحب الإعاقة، إلا أن العلم الحديث أثبت أن الرياضة كما هي مهمة للأشخاص الأصحاء فهي أكثر أهمية لذوي الإعاقة، فلا شك في أن الإعاقة تؤثر على صاحبها سواء أكان مولودا بها أو ظهرت في حياته فجأة نتيجة حادث أو مرض تعرض له فهي تقلل من قدرته الحركية والوظيفية وتؤثر على نفسيته وتجعل صاحبها غير قادر على الاندماج مع المجتمع فيشعر دائماً بالعجز والضعف من داخله وهذا يؤثر عليه بالانطواء والهدوء، والانزواء عن مجتمعه ومن حوله.
وقالت الدكتورة إيمان مطر: "إن تقارير خدمة الصحة الوطنية البريطاني "NHS" تشير إلى أن حوالي 50% من مستخدمي الكراسي المتحركة يموتون بسبب مشاكل القلب والأوعية الدموية، وعندما نعلم بأن أمراض القلب والرئتين يمكن السيطرة عليها أو حتى منعها من خلال ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام، ندرك أهمية هذا الأمر بالنسبة لصاحب الإعاقة، بل إن هناك عددا من الأطباء واختصاصيي العلاج الطبيعي الذين يرون بأن ممارسة الرياضة يجب أن تكون من أساسيات الحياة بالنسبة لصاحب الإعاقة أكثر من أي شخص آخر، لذا يجب على صاحب الإعاقة أن يجد النظام الرياضي المناسب له ولنوعية إعاقته بحيث يمنحه النشاط ويتيح له فرصة الاختلاط مع المجتمع".
وتابعت: "على كل شخص اختيار ما يناسبه ويناسب إعاقته حسب طبيعة الإعاقة ودرجة شدتها حتى ولو كانت إعاقته حركية ويكون ذلك تحت نصيحة وتوجيه وإرشاد المدرب الرياضي المسؤول عن تدريبه واختصاصي العلاج الطبيعي المسؤول عن تأهيله، فلا بد من أن يعلم كل ذي إعاقة أن لديه الطاقات الكثيرة الكامنة التي تنمو بالتدريب السليم والحقيقة إن جميع الفئات تستطيع أن تمارس التمارين الرياضية كل حسب مقدرته. ولكن يجب الالتفات إلى أن بعض الأعراض المرافقة للإعاقة بسبب بعض التمارين الرياضية الخاطئة تسبب بعض الانتكاسات لهم، وهنا يأتي دور المختصين لتقديم محاضرات تعليمية لإرشاد أصحاب الإعاقة حول كيفية ممارسة الرياضة بدون التعرض للأذى ويجب اللجوء لاختصاصي العلاج الطبيعي قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية لضمان سلامتهم أثناء أداء التمارين الرياضية ويجب أن يصاحب ذلك نظام تغذية سليمة لتحقيق نتيجة جيدة".
وذكرت مطر أن هناك بعض العراقيل والصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة في ممارسة الرياضة وهي عدم تهيئة ومواءمة الأندية والمؤسسات الرياضية لممارسة الرياضة للأشخاص ذوي الإعاقة وعدم توفر التجهيزات والأدوات المناسبة لذوي الإعاقة لممارسة الرياضة داخل هذه المؤسسات الرياضية وعدم توفر المدربين المختصين للتعامل مع ذَوي الإعاقة مع عدم توفر الأساليب الفاعلة للتدريب الرياضي لذوي الإعاقة".
وأكدت على "ضرورة توعية المعاق ودعم أسر ذوي الإعاقة نحو ممارسة الرياضة وإرشادهم بأهمية ممارسة الرياضة لأولادهم وفوائدها الصحية التي تنعكس عليه من النواحي الجسدية والنفسية والاجتماعية ويجب تحفيزهم وتشجيعهم على المشاركة فيها. وتكوين مجموعات لدعم أصحاب الإعاقة لممارسة الرياضة، وتنظيم وإدارة البرامج الرياضية الخاص للأشخاص ذوي الإعاقة وتدريبهم على التغلب على الحواجز العقلية والعاطفية رغم الإعاقة الحركية التي تحول دون ممارسة الرياضة، والشعور بالخيبة جراءها، وهنا يأتي دور الدعم النفسي والاجتماعي حين يمارس ذو الإعاقة الرياضة، فإن هذا يعطيه القدرة على الاندماج مع الآخرين والمجتمع ويستطيع من خلالها أن يثبت لمن حوله أنه قادر على أن يتبرع بشيء ما قد لا يستطيع الشخص السليم أن يقوم أو يتبرع به".
وشددت مطر على أن "ممارسة الرياضة يجب أن تكون من أساسيات الحياة بالنسبة لصاحب الإعاقة أكثر من أي شخص آخر، لذا يجب على صاحب الإعاقة أن يجد النظام الرياضي المناسب له ولنوعية إعاقته بحيث يمنحه النشاط ويتيح له فرصة الاختلاط مع المجتمع وعلى المجتمع دعمه وتوفير كافة الطرق والسبل له".
أكدت استشارية علاج طبيعي وتأهيل أمراض المفاصل والعمود الفقري الدكتورة إيمان مطر أن الرياضة تساعد أصحاب الإعاقات على استعادة توازنهم الجسدي والمعنوي وتجعلهم يندمجون في المجتمع وتنمي قدرتهم البدنية والعقلية فتختلف نظرتهم إلى أنفسهم وبذلك يستطيعون أن يغيروا نظرة المجتمع إليهم وتؤثر عليهم بالإيجاب ويكتشفوا في أنفسهم ما يدفعهم إلى الأمام دائما.
وأضافت: "قد يبدو أن ممارسة التمارين الرياضية من الأمور الشاقة أو المظاهر الزائدة بالنسبة لصاحب الإعاقة، إلا أن العلم الحديث أثبت أن الرياضة كما هي مهمة للأشخاص الأصحاء فهي أكثر أهمية لذوي الإعاقة، فلا شك في أن الإعاقة تؤثر على صاحبها سواء أكان مولودا بها أو ظهرت في حياته فجأة نتيجة حادث أو مرض تعرض له فهي تقلل من قدرته الحركية والوظيفية وتؤثر على نفسيته وتجعل صاحبها غير قادر على الاندماج مع المجتمع فيشعر دائماً بالعجز والضعف من داخله وهذا يؤثر عليه بالانطواء والهدوء، والانزواء عن مجتمعه ومن حوله.
وقالت الدكتورة إيمان مطر: "إن تقارير خدمة الصحة الوطنية البريطاني "NHS" تشير إلى أن حوالي 50% من مستخدمي الكراسي المتحركة يموتون بسبب مشاكل القلب والأوعية الدموية، وعندما نعلم بأن أمراض القلب والرئتين يمكن السيطرة عليها أو حتى منعها من خلال ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام، ندرك أهمية هذا الأمر بالنسبة لصاحب الإعاقة، بل إن هناك عددا من الأطباء واختصاصيي العلاج الطبيعي الذين يرون بأن ممارسة الرياضة يجب أن تكون من أساسيات الحياة بالنسبة لصاحب الإعاقة أكثر من أي شخص آخر، لذا يجب على صاحب الإعاقة أن يجد النظام الرياضي المناسب له ولنوعية إعاقته بحيث يمنحه النشاط ويتيح له فرصة الاختلاط مع المجتمع".
وتابعت: "على كل شخص اختيار ما يناسبه ويناسب إعاقته حسب طبيعة الإعاقة ودرجة شدتها حتى ولو كانت إعاقته حركية ويكون ذلك تحت نصيحة وتوجيه وإرشاد المدرب الرياضي المسؤول عن تدريبه واختصاصي العلاج الطبيعي المسؤول عن تأهيله، فلا بد من أن يعلم كل ذي إعاقة أن لديه الطاقات الكثيرة الكامنة التي تنمو بالتدريب السليم والحقيقة إن جميع الفئات تستطيع أن تمارس التمارين الرياضية كل حسب مقدرته. ولكن يجب الالتفات إلى أن بعض الأعراض المرافقة للإعاقة بسبب بعض التمارين الرياضية الخاطئة تسبب بعض الانتكاسات لهم، وهنا يأتي دور المختصين لتقديم محاضرات تعليمية لإرشاد أصحاب الإعاقة حول كيفية ممارسة الرياضة بدون التعرض للأذى ويجب اللجوء لاختصاصي العلاج الطبيعي قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية لضمان سلامتهم أثناء أداء التمارين الرياضية ويجب أن يصاحب ذلك نظام تغذية سليمة لتحقيق نتيجة جيدة".
وذكرت مطر أن هناك بعض العراقيل والصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة في ممارسة الرياضة وهي عدم تهيئة ومواءمة الأندية والمؤسسات الرياضية لممارسة الرياضة للأشخاص ذوي الإعاقة وعدم توفر التجهيزات والأدوات المناسبة لذوي الإعاقة لممارسة الرياضة داخل هذه المؤسسات الرياضية وعدم توفر المدربين المختصين للتعامل مع ذَوي الإعاقة مع عدم توفر الأساليب الفاعلة للتدريب الرياضي لذوي الإعاقة".
وأكدت على "ضرورة توعية المعاق ودعم أسر ذوي الإعاقة نحو ممارسة الرياضة وإرشادهم بأهمية ممارسة الرياضة لأولادهم وفوائدها الصحية التي تنعكس عليه من النواحي الجسدية والنفسية والاجتماعية ويجب تحفيزهم وتشجيعهم على المشاركة فيها. وتكوين مجموعات لدعم أصحاب الإعاقة لممارسة الرياضة، وتنظيم وإدارة البرامج الرياضية الخاص للأشخاص ذوي الإعاقة وتدريبهم على التغلب على الحواجز العقلية والعاطفية رغم الإعاقة الحركية التي تحول دون ممارسة الرياضة، والشعور بالخيبة جراءها، وهنا يأتي دور الدعم النفسي والاجتماعي حين يمارس ذو الإعاقة الرياضة، فإن هذا يعطيه القدرة على الاندماج مع الآخرين والمجتمع ويستطيع من خلالها أن يثبت لمن حوله أنه قادر على أن يتبرع بشيء ما قد لا يستطيع الشخص السليم أن يقوم أو يتبرع به".
وشددت مطر على أن "ممارسة الرياضة يجب أن تكون من أساسيات الحياة بالنسبة لصاحب الإعاقة أكثر من أي شخص آخر، لذا يجب على صاحب الإعاقة أن يجد النظام الرياضي المناسب له ولنوعية إعاقته بحيث يمنحه النشاط ويتيح له فرصة الاختلاط مع المجتمع وعلى المجتمع دعمه وتوفير كافة الطرق والسبل له".