ديسمبر شهر يبعث على الفخر والاعتزاز لابتدائه «بيوم المرأة البحرينية» الذي أطلقته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، في عام 2007م كمبادرة للاحتفاء بالمرأة البحرينية، وإبراز جهودها وتسليط الضوء على الأدوار الفاعلة التي تقوم بها خدمة للمجتمع والوطن، ومشاركتها في المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين.
كما أنه شهر احتفال الوطن وأبنائه بالأعياد الوطنية المجيدة، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادي، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم.
وقد جرى تخصيص يوم المرأة البحرينية لهذا العام للاحتفاء بالمرأة في مجال العمل الدبلوماسي، تقديراً لمنجزات الدبلوماسية البحرينية المتميزة وجهود منتسبيها في هذا المجال، ولتسليط الضوء على المكانة المرموقة التي وصلت إليها المرأة في صنع القرار الدبلوماسي والسياسي، حيث شاركت المرأة البحرينية في العمل الدبلوماسي منذ إنشاء وزارة الخارجية حتى وقتنا الحالي، حيث عُينت سعادة د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، كأول امرأة تشغل منصب وكيل وزارة الخارجية على مستوى الوطن العربي في عام 2017م، كما عُينت سعادة السفيرة هيا بنت راشد آل خليفة كأول امرأة عربية تتقلد منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
إن المرأة في مجال العمل الدبلوماسي ما هي إلا مثال على الجد والاجتهاد والعزيمة والتضحية، وقد لامستُ ذلك لقربي من عدد من الأخوات والزميلات الدبلوماسيات سواء في الديوان العام لوزارة الخارجية أو في سفارات مملكة البحرين وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج، حيث أضحت المرأة البحرينية مثالاً يحتذى في مختلف المحافل الإقليمية والدولية لما تحققه من قصص نجاح تستحق التأمل، والتي سطرت إنجازاتها بسطور من ذهب، وسجلت لطموحاتها وشغفها سجلاً مشرفاً، وذلك بفضل الدعم المتواصل واللامحدود من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، الذي لطالما دعم المرأة البحرينية ومنحها شتى الفرص لتفعيل دورها ومشاركتها في الدفع بعجلة التقدم على كافة الأصعدة، والمساهمة في المسيرة التنموية لمملكة البحرين.
كل عام وصاحبات الإنجازات العظيمة بكل خير.. وهنيئاً لكن هذا اليوم.
* آخر كلمة:
لا يفوتني أن أنوه بحرص وزارة الخارجية الدائم على تدريب منتسبيها وتأهيلهم تأهيلاً عالياً ليكونوا قادرين على تمثيل مملكة البحرين خير تمثيل في كل وقت وحين، ويتكلل ذلك بتوجيه من سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، وبجهد كبير واضح وملموس من سعادة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وبتعاون متواصل من فريق الأكاديمية.
كما أنه شهر احتفال الوطن وأبنائه بالأعياد الوطنية المجيدة، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادي، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم.
وقد جرى تخصيص يوم المرأة البحرينية لهذا العام للاحتفاء بالمرأة في مجال العمل الدبلوماسي، تقديراً لمنجزات الدبلوماسية البحرينية المتميزة وجهود منتسبيها في هذا المجال، ولتسليط الضوء على المكانة المرموقة التي وصلت إليها المرأة في صنع القرار الدبلوماسي والسياسي، حيث شاركت المرأة البحرينية في العمل الدبلوماسي منذ إنشاء وزارة الخارجية حتى وقتنا الحالي، حيث عُينت سعادة د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، كأول امرأة تشغل منصب وكيل وزارة الخارجية على مستوى الوطن العربي في عام 2017م، كما عُينت سعادة السفيرة هيا بنت راشد آل خليفة كأول امرأة عربية تتقلد منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
إن المرأة في مجال العمل الدبلوماسي ما هي إلا مثال على الجد والاجتهاد والعزيمة والتضحية، وقد لامستُ ذلك لقربي من عدد من الأخوات والزميلات الدبلوماسيات سواء في الديوان العام لوزارة الخارجية أو في سفارات مملكة البحرين وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج، حيث أضحت المرأة البحرينية مثالاً يحتذى في مختلف المحافل الإقليمية والدولية لما تحققه من قصص نجاح تستحق التأمل، والتي سطرت إنجازاتها بسطور من ذهب، وسجلت لطموحاتها وشغفها سجلاً مشرفاً، وذلك بفضل الدعم المتواصل واللامحدود من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، الذي لطالما دعم المرأة البحرينية ومنحها شتى الفرص لتفعيل دورها ومشاركتها في الدفع بعجلة التقدم على كافة الأصعدة، والمساهمة في المسيرة التنموية لمملكة البحرين.
كل عام وصاحبات الإنجازات العظيمة بكل خير.. وهنيئاً لكن هذا اليوم.
* آخر كلمة:
لا يفوتني أن أنوه بحرص وزارة الخارجية الدائم على تدريب منتسبيها وتأهيلهم تأهيلاً عالياً ليكونوا قادرين على تمثيل مملكة البحرين خير تمثيل في كل وقت وحين، ويتكلل ذلك بتوجيه من سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، وبجهد كبير واضح وملموس من سعادة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وبتعاون متواصل من فريق الأكاديمية.