ملخص ما تريده مملكة البحرين من النظام القطري هو أن يعود إلى صوابه ويصحح الأخطاء التي ارتكبها وراكمها على نفسه حتى جعل كل دول مجلس التعاون تنظر إليه بطريقة لا تسر أربابه. تكرار الأخطاء وتراكمها يسيء إلى شعب قطر الذي وجد نفسه في مأزق وصار حائراً بين قول كلمة الحق والدفاع عن المبادئ التي تأسس عليها أهل الخليج العربي جميعاً وبين الدفاع عن نظام تركبه الأخطاء ويرتكبها في كل حين.
كل الذي يتم نشره ويقال عن قطر المعني به النظام القطري وليس الشعب القطري الذي هو جزء منا ويكملنا، والعالم كله صار يعرف أن هذا الشعب يعاني من ظلم شديد وقع عليه من هذا النظام الذي من الواضح أنه يعتبر إصراره على الخطأ والمضي فيه تميزاً وانتصاراً. لهذا فإن مسؤولية كبرى تقع على عاتق هذا الشعب الذي عليه أن يعلن بقوة عن رفضه ممارسات وسلوك النظام القطري.
ما حصل بعد اتفاق الرياض في 2013 و2014 يوفر المثال على عنجهية النظام القطري الذي لم يتردد أربابه عن توقيع ما تم الاتفاق عليه بين قادة دول مجلس التعاون ثم لم يترددوا عن التهرب من التزامهم وتعهدهم قبل أن يجف حبر توقيعهم، رغم أنهم يعرفون جيداً أن هذا السلوك مشين ومرفوض تماماً عند العرب؛ فالعرب كلمة، وعدم احترام الكلمة والتوقيع نقيصة ترقى إلى مرتبة الإهانة. ولا يمكن لقادة دول مجلس التعاون أن يقبلوا بالإهانة، لهذا فإنهم يستنكرون سلوك قطر.
هذا يعني أن الخطوة الأولى للمصالحة التي كثر الحديث عنها هذه الأيام هي الإعلان عن التراجع عما تم التراجع عنه من قبل النظام القطري وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الرياض والإقدام بشجاعة على حل المشكلات التي تسبب فيها والعودة إلى الحضن الخليجي والعربي بدلاً من الحضن الإيراني والتركي اللذين لا يمكن أن يدفئا الشعب القطري الذي حان الوقت ليصحو ويعبر عن نفسه.
كل الذي يتم نشره ويقال عن قطر المعني به النظام القطري وليس الشعب القطري الذي هو جزء منا ويكملنا، والعالم كله صار يعرف أن هذا الشعب يعاني من ظلم شديد وقع عليه من هذا النظام الذي من الواضح أنه يعتبر إصراره على الخطأ والمضي فيه تميزاً وانتصاراً. لهذا فإن مسؤولية كبرى تقع على عاتق هذا الشعب الذي عليه أن يعلن بقوة عن رفضه ممارسات وسلوك النظام القطري.
ما حصل بعد اتفاق الرياض في 2013 و2014 يوفر المثال على عنجهية النظام القطري الذي لم يتردد أربابه عن توقيع ما تم الاتفاق عليه بين قادة دول مجلس التعاون ثم لم يترددوا عن التهرب من التزامهم وتعهدهم قبل أن يجف حبر توقيعهم، رغم أنهم يعرفون جيداً أن هذا السلوك مشين ومرفوض تماماً عند العرب؛ فالعرب كلمة، وعدم احترام الكلمة والتوقيع نقيصة ترقى إلى مرتبة الإهانة. ولا يمكن لقادة دول مجلس التعاون أن يقبلوا بالإهانة، لهذا فإنهم يستنكرون سلوك قطر.
هذا يعني أن الخطوة الأولى للمصالحة التي كثر الحديث عنها هذه الأيام هي الإعلان عن التراجع عما تم التراجع عنه من قبل النظام القطري وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الرياض والإقدام بشجاعة على حل المشكلات التي تسبب فيها والعودة إلى الحضن الخليجي والعربي بدلاً من الحضن الإيراني والتركي اللذين لا يمكن أن يدفئا الشعب القطري الذي حان الوقت ليصحو ويعبر عن نفسه.