افتتحت هيئة البحرين للثقافة والآثار مساء أمس مصنع نسيج بني جمرة، وذلك في منطقة بني جمرة بحضور رئيسة الهيئة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ومحافظ المحافظة الشمالية علي العصفور، إضافة إلى حضور مؤسسات المجتمع المدني المحلية ممثلة في الصندوق الخيري والنادي الثقافي الرياضي لأهالي بني جمرة ووجهاء وأعيان القرية، وعدد من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي في البحرين.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بهذه المناسبة: "مع هذا الافتتاح نختتم عاماً من العمل الثقافي المستمر رغم التحديات الكبيرة والعقبات التي سببتها أزمة تفشي فيروس كورونا، ومصنع نسيج بني جمرة يعكس ما قدّمناه من جهود في عام احتفينا فيه بكثافة المنجزات الحضارية البحرينية".
وأضافت: "حفاظنا على الحرف اليدوية والصناعات التقليدية من أولوياتنا، ورهاننا يقع على المبدعين والمبتكرين الذي شكّلوا ملمحاً جميلاً للبحرين بتمسّكهم بصناعة عريقة كالنسيج، تعود إلى أكثر من قرن من الزمان في هذه المنطقة".
وأشارت إلى أن مصنع نسيج بني جمرة ثمرة تعاون مع المجتمع المحلي من أجل الارتقاء ببنيتنا التحتية الثقافية وتعزيز التنمية المستدامة، موضحة أن الصناعات اليدوية لها دور مهم في الترويج لما يتم إنتاجه محلياً، إذ ستحضر هذه المنتجات الإبداعية في جناح البحرين المشارك في إكسبو دبي عام 2021.
وتضمنت كلمة أهالي قرية بني جمرة شكراً لجهود الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وعملها لتشييد مصنع النسيج، مثمّنين سعي معاليها الدائم لإشراك المجتمع المحلي في حفظ التراث البحريني من خلال مشروعات حيوية ذات أثر بعيد المدى. كما أكّدوا استعدادهم للتعاون مع مشاريع ومبادرات الهيئة بما يرتقي بالسياحة الثقافية ويروّج لمكتسبات المملكة الحضارية.
ويهدف مشروع مصنع نسيج بني جمرة إلى إحياء وتنشيط حرفة النسيج التي اشتهرت بها المنطقة، حيث سيتم من خلاله الترويج لهذه الصناعة وما يتعلق بها من إبداع وثقافة وهوية. ومن الناحية المعمارية، فقد تم اختيار الموقع ليكون وسط مزارع قرية بني جمرة، كما يعكس تصميم المصنع الهوية العمرانية للمنطقة، وتم استيحاء شكله من ذاكرة بيوت "البرستي" التقليدية.
ويضم المصنع مساحات مخصصة لأعمال النسج والغزل ووحدات لصنع منتجات النسيج بالطرق التقليدية الأصلية، إلى جانب وحدات للتعليم والتدريب ومتجر للهدايا سيعمل على بيع وترويج منتجات حرفيي النسيج في بني جمرة بالتعاون مع المصممين من "يلا حبيبي" وهلا كيسكو، ومهايري بويل وناتالي جونغ.
والمصنع من تصميم المهندس المعماري السويسري ليوبولد بنكيني. ويعمل مكتب المهندس على عدة مستويات إبداعية، إلا أنه متخصص في مجال تصميم المساحات وتشكيلها. ويهتم المهندس بالثقافات الشعبية المعاصرة والحرف المحلية ويلجأ إلى العمارة كشكل من أشكال العمل الاجتماعي، كما يضع الاعتبارات البيئية في صميم ممارسته المعمارية الإبداعية.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بهذه المناسبة: "مع هذا الافتتاح نختتم عاماً من العمل الثقافي المستمر رغم التحديات الكبيرة والعقبات التي سببتها أزمة تفشي فيروس كورونا، ومصنع نسيج بني جمرة يعكس ما قدّمناه من جهود في عام احتفينا فيه بكثافة المنجزات الحضارية البحرينية".
وأضافت: "حفاظنا على الحرف اليدوية والصناعات التقليدية من أولوياتنا، ورهاننا يقع على المبدعين والمبتكرين الذي شكّلوا ملمحاً جميلاً للبحرين بتمسّكهم بصناعة عريقة كالنسيج، تعود إلى أكثر من قرن من الزمان في هذه المنطقة".
وأشارت إلى أن مصنع نسيج بني جمرة ثمرة تعاون مع المجتمع المحلي من أجل الارتقاء ببنيتنا التحتية الثقافية وتعزيز التنمية المستدامة، موضحة أن الصناعات اليدوية لها دور مهم في الترويج لما يتم إنتاجه محلياً، إذ ستحضر هذه المنتجات الإبداعية في جناح البحرين المشارك في إكسبو دبي عام 2021.
وتضمنت كلمة أهالي قرية بني جمرة شكراً لجهود الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وعملها لتشييد مصنع النسيج، مثمّنين سعي معاليها الدائم لإشراك المجتمع المحلي في حفظ التراث البحريني من خلال مشروعات حيوية ذات أثر بعيد المدى. كما أكّدوا استعدادهم للتعاون مع مشاريع ومبادرات الهيئة بما يرتقي بالسياحة الثقافية ويروّج لمكتسبات المملكة الحضارية.
ويهدف مشروع مصنع نسيج بني جمرة إلى إحياء وتنشيط حرفة النسيج التي اشتهرت بها المنطقة، حيث سيتم من خلاله الترويج لهذه الصناعة وما يتعلق بها من إبداع وثقافة وهوية. ومن الناحية المعمارية، فقد تم اختيار الموقع ليكون وسط مزارع قرية بني جمرة، كما يعكس تصميم المصنع الهوية العمرانية للمنطقة، وتم استيحاء شكله من ذاكرة بيوت "البرستي" التقليدية.
ويضم المصنع مساحات مخصصة لأعمال النسج والغزل ووحدات لصنع منتجات النسيج بالطرق التقليدية الأصلية، إلى جانب وحدات للتعليم والتدريب ومتجر للهدايا سيعمل على بيع وترويج منتجات حرفيي النسيج في بني جمرة بالتعاون مع المصممين من "يلا حبيبي" وهلا كيسكو، ومهايري بويل وناتالي جونغ.
والمصنع من تصميم المهندس المعماري السويسري ليوبولد بنكيني. ويعمل مكتب المهندس على عدة مستويات إبداعية، إلا أنه متخصص في مجال تصميم المساحات وتشكيلها. ويهتم المهندس بالثقافات الشعبية المعاصرة والحرف المحلية ويلجأ إلى العمارة كشكل من أشكال العمل الاجتماعي، كما يضع الاعتبارات البيئية في صميم ممارسته المعمارية الإبداعية.