يبدو أننا نتجه خلال العام 2021 الجديد، إلى نمو اقتصادي جديد مستدام بدأت ملامحه تتشكل، منذ الربع الرابع من العام الحالي، بعد أن استطاعت البحرين تجاوز كافة تحديات العام الذي شهد انتشار جائحة كورونا (كوفيد19) وما تبع ذلك من آثار اقتصادية ألقت بظلالها على كافة القطاعات المنتجة، وذلك بفضل حكمة وحنكة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - الذي ما فتئ - يواصل جهوده ليلاً نهاراً لإعادة الاقتصاد نحو مساره الصحيح.
أقولها وبكل صراحة، البحرين نجحت بالفعل في تجاوز أزمات عالمية كبيرة خلال الأعوام السابقة بكل اقتدار، وليس ببعيد أن تتجاوز محنة جائحة (كوفيد19) الحالية، وحتى مع ظهور سلالة الفيروس الجديدة التي بدأت تنتشر في المملكة المتحدة، فإن البحرين وضعت خطة استباقية للتعامل معها رغم أننا نستبعد وصولها إلى البحرين، بفضل الفكر المستنير والصائب لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
تولي صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، رئاسة مجلس الوزراء، يؤكد الثقة الملكية السامية، والتي تأتي تقديراً لجهود سموه المتميزة التي يبذلها للدفع بعجلة النمو والتطوير نحو الارتقاء بالوطن وتوفير الحياة الكريمة التي ينشدها المواطن البحريني على أرض البحرين الطيبة، حيث إن سموه أهل للثقة بفضل ما يتمتع به من رؤى اقتصادية وسياسية متميزة تساعد الاقتصاد على النمو مجدداً.
من الواضح جلياً، أن الإعلان عن لقاح لفيروس كورونا أثر بشكل إيجابي على معنوية المستهلكين والمستثمرين على حد سواء، وسيفتح شهية المستثمرين الأجانب خلال العام الجديد للاستثمار في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وخصوصاً البحرين، ناهيك عن ارتفاع ثقة المستثمرين ما سيعزز بالتالي الإنفاق الاستهلاكي وبالتالي دوران العجلة الاقتصادية وفتح باب التوظيف، الأمر الذي سينعكس على باقي القطاعات الأخرى.
أرى شخصياً، أن جهود صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء المتواصلة، تعتبر بمثابة ضوء أخضر لانطلاقة اقتصادية جديدة خلال العام الجديد، خاصة بعد التداعيات والآثار التي سببتها الجائحة على معظم القطاعات الاقتصادية.. هذه الآثار لن تكون مباشرة ولكنها قد تحتاج وقتاً ليس بطويل حتى يكتسب المستثمر والمستهلك مزيداً من الطمأنينة. فتحية تقدير وإجلال لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء في تولي المهام الموكلة إلى سموه.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
أقولها وبكل صراحة، البحرين نجحت بالفعل في تجاوز أزمات عالمية كبيرة خلال الأعوام السابقة بكل اقتدار، وليس ببعيد أن تتجاوز محنة جائحة (كوفيد19) الحالية، وحتى مع ظهور سلالة الفيروس الجديدة التي بدأت تنتشر في المملكة المتحدة، فإن البحرين وضعت خطة استباقية للتعامل معها رغم أننا نستبعد وصولها إلى البحرين، بفضل الفكر المستنير والصائب لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
تولي صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، رئاسة مجلس الوزراء، يؤكد الثقة الملكية السامية، والتي تأتي تقديراً لجهود سموه المتميزة التي يبذلها للدفع بعجلة النمو والتطوير نحو الارتقاء بالوطن وتوفير الحياة الكريمة التي ينشدها المواطن البحريني على أرض البحرين الطيبة، حيث إن سموه أهل للثقة بفضل ما يتمتع به من رؤى اقتصادية وسياسية متميزة تساعد الاقتصاد على النمو مجدداً.
من الواضح جلياً، أن الإعلان عن لقاح لفيروس كورونا أثر بشكل إيجابي على معنوية المستهلكين والمستثمرين على حد سواء، وسيفتح شهية المستثمرين الأجانب خلال العام الجديد للاستثمار في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وخصوصاً البحرين، ناهيك عن ارتفاع ثقة المستثمرين ما سيعزز بالتالي الإنفاق الاستهلاكي وبالتالي دوران العجلة الاقتصادية وفتح باب التوظيف، الأمر الذي سينعكس على باقي القطاعات الأخرى.
أرى شخصياً، أن جهود صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء المتواصلة، تعتبر بمثابة ضوء أخضر لانطلاقة اقتصادية جديدة خلال العام الجديد، خاصة بعد التداعيات والآثار التي سببتها الجائحة على معظم القطاعات الاقتصادية.. هذه الآثار لن تكون مباشرة ولكنها قد تحتاج وقتاً ليس بطويل حتى يكتسب المستثمر والمستهلك مزيداً من الطمأنينة. فتحية تقدير وإجلال لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء في تولي المهام الموكلة إلى سموه.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية