إن البحرين كلها تشعر بالثقة والفخر بقيادتها ممثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد حفظه الله ورعاه، وتعززت هذه الثقة المشمولة بالمحبة والاعتزاز بخطاب جلالته إلى ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الذي ثمن ما يبذله من كل غال ونفيس من أجل البحرين وشعبها الكريم الوفي.
إن ديسمبر هو شهر الفرح والاحتفال، فكل لحظة من لحظاته تملؤها البهجة وكل مكان يعبر عن السعادة والاعتزاز، فالأعياد الوطنية هذا العام غير، فقد جاء تكليف جلالته ولي عهده كي يواصل مسيرة العطاء للوطن مستلهماً الرؤية المستنيره من جلالته الذي استمدها من إرث الأجداد الذين حافظوا على النهج الذي استقر في وجدان البحرين كافة بعد قيادتها الرشيدة حاملين الأمانة لخدمة الوطن وتحقيق الخير والرخاء للبحرين وشعبها والمضي برؤى مستنيرة أضاءت دروب المملكة حتى أصبحت منارة للعيش الكريم والنموذج التنموي الشامل للقاصي والداني.
إن البحرين بلد الرقي والكرم والوفاء تنعم بالفخر والخير وخصوصاً بعد تكليف جلالة الملك ولي عهده برئاسة مجلس الوزراء لترسيخ دولة المؤسسات والقانون؛ إذ حرص جلالته على إعلاء كلمتها من أجل رفعة شأن الوطن وجعل رايته خفاقة بين الأمم.
وقد جاء الجواب جلياً بالعهد والوعد الذي عاهد به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان جلالة الملك بعد تكليفه، والذي بث الثقة في حكمته واقتدائه بمليكه الذي حمل الخير لأهل البحرين الكرام، وعز شأنها وعمل على ازدهارها ورفعتها لتحقيق أهداف التنمية الشاملة التي أرسى دعائمها جلالة الملك حمد، والتي أثبتت قدرتها وسط الدروب وجعلت البحرين تحقق النجاحات الواحد تلو الآخر.
ولجميع أهل البحرين الحق في الاعتزاز بالمكتسبات الوطنية الخالصة التي أدت إلى ازدهار المملكة تحت قيادة رشيدة حفظت الله في شعبها وعملت على المضي قدماً لجلب الخير لأهل الخير.. شعب البحرين الوفي، الذي عاهد قيادته على المضي قدماً في الطريق الذي رسمه جلالة الملك حمد وهو طريق النماء والرخاء.
إن تاريخ المملكة تاريخ رائد منذ القدم ويشهد على ريادته آخر أحداثه وهو ما أكد حكمة وحنكة القيادة في المضي قدماً والعبور بالبحرين من وباء أصاب الجميع بالهلع والفزع ليكون الأمر على أهلها أهون الضرر، وها هو اللقاح يتم توزيعه وسط تسارع وحرص القيادة على جلب الوقاية والطمأنينة والاستقرار للجميع ليكمل ديسمبر فرحته في قلوب كل من سكن البحرين.
إن ديسمبر هو شهر الفرح والاحتفال، فكل لحظة من لحظاته تملؤها البهجة وكل مكان يعبر عن السعادة والاعتزاز، فالأعياد الوطنية هذا العام غير، فقد جاء تكليف جلالته ولي عهده كي يواصل مسيرة العطاء للوطن مستلهماً الرؤية المستنيره من جلالته الذي استمدها من إرث الأجداد الذين حافظوا على النهج الذي استقر في وجدان البحرين كافة بعد قيادتها الرشيدة حاملين الأمانة لخدمة الوطن وتحقيق الخير والرخاء للبحرين وشعبها والمضي برؤى مستنيرة أضاءت دروب المملكة حتى أصبحت منارة للعيش الكريم والنموذج التنموي الشامل للقاصي والداني.
إن البحرين بلد الرقي والكرم والوفاء تنعم بالفخر والخير وخصوصاً بعد تكليف جلالة الملك ولي عهده برئاسة مجلس الوزراء لترسيخ دولة المؤسسات والقانون؛ إذ حرص جلالته على إعلاء كلمتها من أجل رفعة شأن الوطن وجعل رايته خفاقة بين الأمم.
وقد جاء الجواب جلياً بالعهد والوعد الذي عاهد به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان جلالة الملك بعد تكليفه، والذي بث الثقة في حكمته واقتدائه بمليكه الذي حمل الخير لأهل البحرين الكرام، وعز شأنها وعمل على ازدهارها ورفعتها لتحقيق أهداف التنمية الشاملة التي أرسى دعائمها جلالة الملك حمد، والتي أثبتت قدرتها وسط الدروب وجعلت البحرين تحقق النجاحات الواحد تلو الآخر.
ولجميع أهل البحرين الحق في الاعتزاز بالمكتسبات الوطنية الخالصة التي أدت إلى ازدهار المملكة تحت قيادة رشيدة حفظت الله في شعبها وعملت على المضي قدماً لجلب الخير لأهل الخير.. شعب البحرين الوفي، الذي عاهد قيادته على المضي قدماً في الطريق الذي رسمه جلالة الملك حمد وهو طريق النماء والرخاء.
إن تاريخ المملكة تاريخ رائد منذ القدم ويشهد على ريادته آخر أحداثه وهو ما أكد حكمة وحنكة القيادة في المضي قدماً والعبور بالبحرين من وباء أصاب الجميع بالهلع والفزع ليكون الأمر على أهلها أهون الضرر، وها هو اللقاح يتم توزيعه وسط تسارع وحرص القيادة على جلب الوقاية والطمأنينة والاستقرار للجميع ليكمل ديسمبر فرحته في قلوب كل من سكن البحرين.