اختتم معهد البحرين للتنمية السياسية، مؤخراً فعاليات الدورة التدريبية الثانية "تمويل الحملة الانتخابية" ضمن فعاليات المرحلة التمهيدية للبرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية "درب 2"؛ قدمها الخبير المالي أحمد البلوشي، وحضرها عدد كبير من الراغبين في الترشح للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة ومديرو حملاتهم وفرق عملهم؛ عبر الاتصال المرئي.
وتناولت الدورة أربعة محاور رئيسة شملت، مفهوم الميزانية وأهمية التخطيط، وكيفية تحديد ميزانية الحملة الانتخابية، وكيفية التعامل مع مصادر التمويل بشكل قانوني، وكيفية توزيع وإدارة أموال الحملة الانتخابية بحيث تتصف بالكفاءة والفاعلية.
وقدم البلوشي تعريفاً مفصلاً للميزانية، وأهمية التخطيط الاستراتيجي للحملة الانتخابية، وتحديد الدائرة الانتخابية، ووضع المخطط الزمني وخطة العمل، ليتم بعدها وضع الميزانية المالية المطلوبة وكيفية التمويل للحملة الانتخابية، كما تتضمن الميزانية الاحتياجات المالية المطلوبة لدعم صناعة الصورة الذهنية للمرشح من خلال الإعلام، وفريق الحملة والتواصل مع الناخبين.
وتناول البلوشي مسؤوليات الأمين المالي في الحملة الانتخابية، والتي تتمثل في وضع مقترحات الميزانية الخاصة بالحملة ومناقشتها مع اللجان الأخرى، والإشراف والإدارة لميزانية الحملة، ومتابعة أوجه صرف الميزانية على اللجان وفق الخطة المعتمدة، وتوفير مستلزمات المقر اللوجستية، وأخيراً التنسيق مع الجهات المشروعة للمساهمة في دعم الحملة الانتخابية والتأكد من مطابقتها للقوانين والتشريعات الخاصة بالحملات الانتخابية، موضحاً أهم المصادر التي يمكن للمرشح أن يعتمدها لتمويل حملته الانتخابية، مثل المدخرات الخاصة والمساعدات من الأهل والقروض والمبالغ المتحصلة من بيع أصول أو استثمارات خاصة بالمرشح.
وبالنسبة إلى المصروفات؛ أكد البلوشي على أهمية ألا تتجاوز الميزانية المحددة لكل بند من بنودها، والتي تتمثل في رسوم التسجيل، وإعداد الكتيب والبرنامج الانتخابي، والبنرات والملصقات، وإيجار المكتب أو مقر الحملة الانتخابية، والضيافة، والاتصالات والمواصلات، ومكافآت فريق العمل، والمصروفات النثرية وأية مصروفات طارئة.
كما تضمنت الدورة مجموعة من التدريبات العملية إلى جانب فتح باب النقاش حول المواضيع التي تم تناولها، حيث أشاد المشاركون بالدور الكبير الذي يضطلع به المعهد في تنمية الوعي والحس السياسي لمختلف فئات المجتمع، وما يوليه من اهتمام وعناية برفع مستوى المشاركة السياسية في المملكة.
الجدير بالذكر أن النسخة الثانية من البرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية تتضمن أربع مراحل؛ التمهيدية، الشاملة، التخصصية، التوعية، وتهدف جميعها إلى تدريب وتوعية المرشحين والفرق الانتخابية بالعملية الانتخابية بشكل متخصص، وإعداد مرشح مميز في التعاطي الإيجابي مع العمل الانتخابي وإدارة الحملات الانتخابية، ودعم وتعزيز شفافية ونزاهة العملية الانتخابية، وتوعية وحث المواطنين على المشاركة الانتخابية والمساهمة في صناعة القرار السياسي.
وتناولت الدورة أربعة محاور رئيسة شملت، مفهوم الميزانية وأهمية التخطيط، وكيفية تحديد ميزانية الحملة الانتخابية، وكيفية التعامل مع مصادر التمويل بشكل قانوني، وكيفية توزيع وإدارة أموال الحملة الانتخابية بحيث تتصف بالكفاءة والفاعلية.
وقدم البلوشي تعريفاً مفصلاً للميزانية، وأهمية التخطيط الاستراتيجي للحملة الانتخابية، وتحديد الدائرة الانتخابية، ووضع المخطط الزمني وخطة العمل، ليتم بعدها وضع الميزانية المالية المطلوبة وكيفية التمويل للحملة الانتخابية، كما تتضمن الميزانية الاحتياجات المالية المطلوبة لدعم صناعة الصورة الذهنية للمرشح من خلال الإعلام، وفريق الحملة والتواصل مع الناخبين.
وتناول البلوشي مسؤوليات الأمين المالي في الحملة الانتخابية، والتي تتمثل في وضع مقترحات الميزانية الخاصة بالحملة ومناقشتها مع اللجان الأخرى، والإشراف والإدارة لميزانية الحملة، ومتابعة أوجه صرف الميزانية على اللجان وفق الخطة المعتمدة، وتوفير مستلزمات المقر اللوجستية، وأخيراً التنسيق مع الجهات المشروعة للمساهمة في دعم الحملة الانتخابية والتأكد من مطابقتها للقوانين والتشريعات الخاصة بالحملات الانتخابية، موضحاً أهم المصادر التي يمكن للمرشح أن يعتمدها لتمويل حملته الانتخابية، مثل المدخرات الخاصة والمساعدات من الأهل والقروض والمبالغ المتحصلة من بيع أصول أو استثمارات خاصة بالمرشح.
وبالنسبة إلى المصروفات؛ أكد البلوشي على أهمية ألا تتجاوز الميزانية المحددة لكل بند من بنودها، والتي تتمثل في رسوم التسجيل، وإعداد الكتيب والبرنامج الانتخابي، والبنرات والملصقات، وإيجار المكتب أو مقر الحملة الانتخابية، والضيافة، والاتصالات والمواصلات، ومكافآت فريق العمل، والمصروفات النثرية وأية مصروفات طارئة.
كما تضمنت الدورة مجموعة من التدريبات العملية إلى جانب فتح باب النقاش حول المواضيع التي تم تناولها، حيث أشاد المشاركون بالدور الكبير الذي يضطلع به المعهد في تنمية الوعي والحس السياسي لمختلف فئات المجتمع، وما يوليه من اهتمام وعناية برفع مستوى المشاركة السياسية في المملكة.
الجدير بالذكر أن النسخة الثانية من البرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية تتضمن أربع مراحل؛ التمهيدية، الشاملة، التخصصية، التوعية، وتهدف جميعها إلى تدريب وتوعية المرشحين والفرق الانتخابية بالعملية الانتخابية بشكل متخصص، وإعداد مرشح مميز في التعاطي الإيجابي مع العمل الانتخابي وإدارة الحملات الانتخابية، ودعم وتعزيز شفافية ونزاهة العملية الانتخابية، وتوعية وحث المواطنين على المشاركة الانتخابية والمساهمة في صناعة القرار السياسي.