لا أخفيكم سراً بأنني أجد نفسي في بعض الأحيان حائراً في البحث عن موضوع لمقالي الأسبوعي رغم تعدد القضايا والمحاور التي تدور في فلكنا الرياضي المحلي!
أسباب الحيرة في اختيار القضية أو المحور متعددة لعل أبرزها وجوب مراعاة السياسة العامة للجهة الإعلامية التي تعمل بها بالإضافة إلى مراعاة المزاج العام للقائمين على الشأن الرياضي سواء في الأندية أو الاتحادات أو حتى الهيئات الرياضية الرسمية وهو المزاج الذي غالبا ما يميل إلى لغة المديح والإشادة ولا يهوى لغة النقد حتى وإن كان نقداً بناء!
ليس هذا فحسب، بل إن عليك أن تراعي علاقاتك الشخصية بمن ستوجه النقد إلى مؤسساتهم وهيئاتهم، هذه العلاقات التي ستنقلب رأساً على عقب وقد تتحول إلى خصومات ومقاطعات اجتماعية، ولهذا السبب عزف بعض الزملاء الكتاب عن مواصلة الكتابة النقدية رغم أنني شخصياً ضد هذا التوجه وأتمنى عودتهم للمساهمة بآرائهم السديدة في تطوير المنظومة الرياضية المحلية.
لا أدرى إلى متى سيظل الكثيرون ممن يعملون في وسطنا الرياضي يعتقدون بأن عملهم كامل لا يقبل النقد أو التوجيه، ولا أعلم إلى متى سيظل هؤلاء يعتقدون بأن النقد أو التوجيه موجه لشخوصهم مع أنه في الواقع موجه لعملهم أو أدائهم وهو في غالب الأحيان نقد بناء الغرض منه الإصلاح ليس إلا!
لم يعد دور وسائل الإعلام الرياضية محصوراً في نقل الأخبار والتحاليل الفنية واللقاءات الشخصية أو في اصطناع الإثارة من أجل الإثارة، بل أصبح هذا الإعلام مطالباً بأن يكون شريكاً إيجابياً وفاعلاً في تدوير عجلة التطوير الشامل للرياضة وهنا تبرز أهمية تبادل الآراء والملاحظات وطرح الحلول والمقترحات. وهذا الإطار لا يمكن أن يكتمل ما لم يتفهم أصحاب القرار قيمة النقد البناء.
لدينا قضايا وموضوعات رياضية عالقة كالتجنيس والاحتراف والتأمين الصحي والرعاية والاستثمار وأنظمة العضوية في الأندية والاتحادات ومراقبة العمل الإداري في هذه الأندية والاتحادات ومدى انسجامه مع السياسات العامة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة وغيرها من القضايا التي تستجد مع الأحداث الرياضية، ولكن لكي تطرق مثل هذه القضايا عليك أن تراعي ما أسلفنا ذكره من حواجز وهذا ما يبعث الحيرة لدينا في بعض الأحيان!
لا شك في أننا نحب الخير لوطننا الغالي ولقيادتنا الرشيدة التي لم تبخل على الرياضة المحلية بل كانت وما زالت تقدم لها شتى أنواع الدعم المادي والمعنوي الأمر الذي يدفعنا ويشجعنا على الاستمرارية في تقديم رسالتنا الإعلامية بكل صدق وأمانة داعين المولى عز وجل التيسير والسداد.
أسباب الحيرة في اختيار القضية أو المحور متعددة لعل أبرزها وجوب مراعاة السياسة العامة للجهة الإعلامية التي تعمل بها بالإضافة إلى مراعاة المزاج العام للقائمين على الشأن الرياضي سواء في الأندية أو الاتحادات أو حتى الهيئات الرياضية الرسمية وهو المزاج الذي غالبا ما يميل إلى لغة المديح والإشادة ولا يهوى لغة النقد حتى وإن كان نقداً بناء!
ليس هذا فحسب، بل إن عليك أن تراعي علاقاتك الشخصية بمن ستوجه النقد إلى مؤسساتهم وهيئاتهم، هذه العلاقات التي ستنقلب رأساً على عقب وقد تتحول إلى خصومات ومقاطعات اجتماعية، ولهذا السبب عزف بعض الزملاء الكتاب عن مواصلة الكتابة النقدية رغم أنني شخصياً ضد هذا التوجه وأتمنى عودتهم للمساهمة بآرائهم السديدة في تطوير المنظومة الرياضية المحلية.
لا أدرى إلى متى سيظل الكثيرون ممن يعملون في وسطنا الرياضي يعتقدون بأن عملهم كامل لا يقبل النقد أو التوجيه، ولا أعلم إلى متى سيظل هؤلاء يعتقدون بأن النقد أو التوجيه موجه لشخوصهم مع أنه في الواقع موجه لعملهم أو أدائهم وهو في غالب الأحيان نقد بناء الغرض منه الإصلاح ليس إلا!
لم يعد دور وسائل الإعلام الرياضية محصوراً في نقل الأخبار والتحاليل الفنية واللقاءات الشخصية أو في اصطناع الإثارة من أجل الإثارة، بل أصبح هذا الإعلام مطالباً بأن يكون شريكاً إيجابياً وفاعلاً في تدوير عجلة التطوير الشامل للرياضة وهنا تبرز أهمية تبادل الآراء والملاحظات وطرح الحلول والمقترحات. وهذا الإطار لا يمكن أن يكتمل ما لم يتفهم أصحاب القرار قيمة النقد البناء.
لدينا قضايا وموضوعات رياضية عالقة كالتجنيس والاحتراف والتأمين الصحي والرعاية والاستثمار وأنظمة العضوية في الأندية والاتحادات ومراقبة العمل الإداري في هذه الأندية والاتحادات ومدى انسجامه مع السياسات العامة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة وغيرها من القضايا التي تستجد مع الأحداث الرياضية، ولكن لكي تطرق مثل هذه القضايا عليك أن تراعي ما أسلفنا ذكره من حواجز وهذا ما يبعث الحيرة لدينا في بعض الأحيان!
لا شك في أننا نحب الخير لوطننا الغالي ولقيادتنا الرشيدة التي لم تبخل على الرياضة المحلية بل كانت وما زالت تقدم لها شتى أنواع الدعم المادي والمعنوي الأمر الذي يدفعنا ويشجعنا على الاستمرارية في تقديم رسالتنا الإعلامية بكل صدق وأمانة داعين المولى عز وجل التيسير والسداد.