توفي الروائي الفلسطيني "إسماعيل الشمالي"، بعد أكثر من ربع قرن قضاها في سجون النظام السوري.
وشيعت مدينة طفس (غرب درعا) في سوريا، الجمعة، الروائي الفلسطيني، بعد وفاته بسجن السويداء المركزي التابع للنظام السوري.
وتوفي "الشمالي" (67 عاما)، الأربعاء، بعد أن قضى أكثر من 25 سنة في سجون النظام، وادعت إدارة السجن أنه توفي بسبب أزمة قلبية، بينما أكد ذووه أنه توفي جراء إصابته بكورونا؛ بحسب مصادر محلية.
وبحسب "المركز الصحفي السوري"، اعتقل الروائي عام 1995 من قبل النظام على الحدود السورية، ليقضي مسبقا 21 عاما في أفرع دمشق الأمنية، ثم 5 سنوات في سجن درعا المركزي، لينتهي به الحال في سجن السويداء المركزي ويقضي آخر لحظات حياته فيه.
يذكر أن محكمة أمن الدولة قد حكمت على الشمالي سابقاً بالسجن المؤبد، وذلك بسبب تأليفه كتاباً يتحدث عن "صدام حسين" و"حافظ الأسد"، وتهمة حيازته وثائق تضر بأمن الدولة.
وشيعت مدينة طفس (غرب درعا) في سوريا، الجمعة، الروائي الفلسطيني، بعد وفاته بسجن السويداء المركزي التابع للنظام السوري.
وتوفي "الشمالي" (67 عاما)، الأربعاء، بعد أن قضى أكثر من 25 سنة في سجون النظام، وادعت إدارة السجن أنه توفي بسبب أزمة قلبية، بينما أكد ذووه أنه توفي جراء إصابته بكورونا؛ بحسب مصادر محلية.
وبحسب "المركز الصحفي السوري"، اعتقل الروائي عام 1995 من قبل النظام على الحدود السورية، ليقضي مسبقا 21 عاما في أفرع دمشق الأمنية، ثم 5 سنوات في سجن درعا المركزي، لينتهي به الحال في سجن السويداء المركزي ويقضي آخر لحظات حياته فيه.
يذكر أن محكمة أمن الدولة قد حكمت على الشمالي سابقاً بالسجن المؤبد، وذلك بسبب تأليفه كتاباً يتحدث عن "صدام حسين" و"حافظ الأسد"، وتهمة حيازته وثائق تضر بأمن الدولة.