استقبلت وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح بمكتبها بديوان الوزارة صاحب فكرة المنصة الوطنية للتبرع بالدم "حياة+"، المقدمة من مستشار الاتصال والعلاقات الدولية بوزارة شؤون الإعلام مهند سليمان النعيمي، والتي قد تأهلت مسبقا ضمن الـ 12 فكرة للمرحلة ما قبل المسابقة النهائية من مسابقة الابتكار الحكومي "فكرة" في النسخة الثالثة التي أُطلقت تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.
وفي بداية اللقاء الذي حضرته رئيسة بنك الدم المركزي بمجمع السلمانية الطبي فخرية عبد الرحمن، رحبت وزيرة الصحة بمقدم الفكرة المهمة والتي قام بالبحث والدارسة عنها، ومبادرته برسم مشروع لتطوير الآلية ضمن مسابقة فكرة، مؤكدة على أن وزارة الصحة تسعى لتبني مثل هذه الأفكار الطموحة والهادفة من قبل الشباب البحرينيين المبدعين والذين أثبتوا جدارتهم في الابتكار والوصول لممارسات إبداعية لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين من خلال استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات الجديدة التي من شأنها تسهل الحصول على الخدمات بكل سهولة ويسر.
ووجهت الصالح إلى البدء بدراسة تطبيق الفكرة من قبل المعنين بالوزارة، لكي تترجم الخطوات إلى أرض الواقع وتحقق الاستفادة المرجوة، مبينة بأن هذه المشاريع الطموحة والتي جاءت في مسابقة الابتكار الحكومي (فكرة) تدعم التميز في الخدمة الحكومية بما يحقق تطلعات المواطنين عبر تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار لرفع جودة وكفاءة العمل الحكومي وفقاً لمبادئ رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وبرنامج الحكومة.
وأشارت بأن التوجه العام في البحرين يسير نحو التحول الإلكتروني، مبينة بأن هذه الفكرة والتي ستقوم الوزارة بتبنيها لأهميتها تأتي في سياق هندسة الإجراءات التي تعكف الوزارة على استكمالها مع فرق العمل التي أسندت لها مهام تحسين الخدمات ورفع كفاءتها.
وقال صاحب الفكرة النعيمي إن المنصة الوطنية للتبرع بالدم هي عبارة عن منصة ذكية اجتماعية تفاعلية تعزز من جهود وريادة المملكة في قطاع الصحة، وستعمل على استخدام التطبيقات في الهواتف الذكية للتواصل مع المتبرعين بالدم كل بحسب فئة دمه وبحسب النطاق الجغرافي أو الزمني المطلوب الذي يحدده البنك، إضافة إلى تنظيم عملية التسجيل والمشاركة في حملات التبرع بالدم بأسلوب أكثر فاعلية، وضمان وجود خارطة تفاعلية وآلية عمل متطورة في إدارة الأزمات لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المتبرعين وبما يعكس جودة الخدمات الطبية في البحرين.
ومن جانبها ثمنت فخرية عبد الرحمن فكرة المشروع، مؤكدة على دعم الفرق ببنك الدم المركزي لهذه الرؤى والتوجهات، مبينة في الوقت ذاته سعي المركز لمواصلة التميز والارتقاء في مشواره الحافل بالإنجازات التي حصدت على إشادات محلية وعالمية، في استطاعة بنك الدم المركزي في البحرين بتحقيق اكتفاء ذاتي بنسبة 100% من مخزون من الدم ومشتقاته، ومشاركة المتبرعين في تحقيق أكثر من 20000 كيس دم سنويا، مشيرة إلى أن قائمات المتبرعين بلغت أكثر من 35000 ألف متبرع من المتبرعين الدائمين في قائمة البيانات المتبرعين ببنك الدم المركزي، إضافة إلى قدرة المركز على سد احتياجات 20 مستشفى في البحرين من خلال قائمات المتبرعين الذين بلغوا 30 ألف شخص مسجل في قائمة التطوع ببنك الدم المركزي.
وفي بداية اللقاء الذي حضرته رئيسة بنك الدم المركزي بمجمع السلمانية الطبي فخرية عبد الرحمن، رحبت وزيرة الصحة بمقدم الفكرة المهمة والتي قام بالبحث والدارسة عنها، ومبادرته برسم مشروع لتطوير الآلية ضمن مسابقة فكرة، مؤكدة على أن وزارة الصحة تسعى لتبني مثل هذه الأفكار الطموحة والهادفة من قبل الشباب البحرينيين المبدعين والذين أثبتوا جدارتهم في الابتكار والوصول لممارسات إبداعية لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين من خلال استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات الجديدة التي من شأنها تسهل الحصول على الخدمات بكل سهولة ويسر.
ووجهت الصالح إلى البدء بدراسة تطبيق الفكرة من قبل المعنين بالوزارة، لكي تترجم الخطوات إلى أرض الواقع وتحقق الاستفادة المرجوة، مبينة بأن هذه المشاريع الطموحة والتي جاءت في مسابقة الابتكار الحكومي (فكرة) تدعم التميز في الخدمة الحكومية بما يحقق تطلعات المواطنين عبر تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار لرفع جودة وكفاءة العمل الحكومي وفقاً لمبادئ رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وبرنامج الحكومة.
وأشارت بأن التوجه العام في البحرين يسير نحو التحول الإلكتروني، مبينة بأن هذه الفكرة والتي ستقوم الوزارة بتبنيها لأهميتها تأتي في سياق هندسة الإجراءات التي تعكف الوزارة على استكمالها مع فرق العمل التي أسندت لها مهام تحسين الخدمات ورفع كفاءتها.
وقال صاحب الفكرة النعيمي إن المنصة الوطنية للتبرع بالدم هي عبارة عن منصة ذكية اجتماعية تفاعلية تعزز من جهود وريادة المملكة في قطاع الصحة، وستعمل على استخدام التطبيقات في الهواتف الذكية للتواصل مع المتبرعين بالدم كل بحسب فئة دمه وبحسب النطاق الجغرافي أو الزمني المطلوب الذي يحدده البنك، إضافة إلى تنظيم عملية التسجيل والمشاركة في حملات التبرع بالدم بأسلوب أكثر فاعلية، وضمان وجود خارطة تفاعلية وآلية عمل متطورة في إدارة الأزمات لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المتبرعين وبما يعكس جودة الخدمات الطبية في البحرين.
ومن جانبها ثمنت فخرية عبد الرحمن فكرة المشروع، مؤكدة على دعم الفرق ببنك الدم المركزي لهذه الرؤى والتوجهات، مبينة في الوقت ذاته سعي المركز لمواصلة التميز والارتقاء في مشواره الحافل بالإنجازات التي حصدت على إشادات محلية وعالمية، في استطاعة بنك الدم المركزي في البحرين بتحقيق اكتفاء ذاتي بنسبة 100% من مخزون من الدم ومشتقاته، ومشاركة المتبرعين في تحقيق أكثر من 20000 كيس دم سنويا، مشيرة إلى أن قائمات المتبرعين بلغت أكثر من 35000 ألف متبرع من المتبرعين الدائمين في قائمة البيانات المتبرعين ببنك الدم المركزي، إضافة إلى قدرة المركز على سد احتياجات 20 مستشفى في البحرين من خلال قائمات المتبرعين الذين بلغوا 30 ألف شخص مسجل في قائمة التطوع ببنك الدم المركزي.