أخبار تنتشر بسرعة البرق عندما يتم الإعلان عن اقتراب القمة الخليجية ووجود أنباء عن مصالحة بين الدول المقاطعة وقطر، وكأن هناك بوادر واقعية في الساحة قد تم العمل فيها، فلا قطر ترغب بالمصالحة ولا الدول المقاطعة مستعدة للتنازل عن أمنها واستقرارها.
لماذا هذه الأخبار ولماذا اللعب بمشاعر شعوب المنطقة عن مصالحة ليس لها أرضية واضحة، وليس هناك نية لدى الدوحة بأن تتفاوض لتنفيذ التزاماتها تجاه جيرانها، هذه الحقيقة التي يجب أن يكشف عنها أمام شعوب المنطقة، هي ليست قبلة فوق الرأس والسلام، هي التزام دولي للمساهمة في استقرار منطقة الخليج العربي.
الدول المقاطعة ومنها مملكة البحرين تنظر للمصالحة من الجانب الإيجابي في وقف الدوحة لدعمها للكيانات الإرهابية من جانب ووقف العبث التي تقوم به بالمنطقة وممارستها غير المرغوب فيها، مع تعديل سلوكها في التعامل مع ملفات المنطقة واحترام الأنظمة الحاكمة، وليس العمل من خلف الستار والاتفاق على مكافحة الإرهاب وفي المقابل تحويلات مالية مشبوهة لـ «حزب اللات» اللبناني لدعمه للقيام بعمليات إرهابية من جهة أخرى.
من يظن أن صمته عن ما يقوم به النظام القطري أو السكوت عنه في حال المصالحة بأنه سيكسب شيئاً من ذلك عليه مراجعة نفسه، فهذا النظام وأنا واثق وكل الثقة بأنه لن يكن موجود في أي مرحلة من مراحل الصلح، لأنه قطر تم بيعها بالكامل لطهران وأنقرة، وأن المصالحة ستكون مع الحاكم الجديد للنظام القطري وهذا الرهان الذي سيمضي به الوقت وستثبت الفرضية التي أدونها في هذه السطور.
إن العمل الخليجي عانى كثيراً من بطش النظام القطري وقام بتهديد المنظومة أكثر من مرة وقد ادخل هذا الكيان في نفق مظلم أكثر من مرة كذلك حتى جلب قوات تركية وإيرانية، وبات وجودهم فرض على الخليج رامياً عرض الحائط الميثاق التأسيسي لدول الخليج العربي والاتفاقية الأمنية واتفاق الرياض بالتحديد، فعن أي نظام حالي ننتظر منه مصالحة، ومن هنا يظهر التساؤل لمصلحة من المصالحة هل لمصلحة أنقرة وطهران أما لمصلحة الخليج العربي في حال تمت من دون تنفيذ الشروط؟!
إن مسؤولية المنظومة الخليجية أن تبحث عن طريقة مختلفة في التعامل مع الأزمة القطرية لذلك فان المقاطعة كانت أحد الحلول الأسهل والأقل تأثيراً على المنظومة.
وأوجه كلامي قبل أن تعقد القمة الخليجية بالرياض، نحن أمام مسؤوليات كبيرة أمام شعوب الخليج العربي وعلى رأسها مسؤولية توفير الأمن والاستقرار، فالنظام القطري الحالي يهدد هذه المنظومة ويتطلع لزعامة المنطقة تحت أي ظرف، فحتى أن وعد بتنفيذ هذه الشروط فإنه يرسم من جانب آخر كيف سينتهكها من جديد ويخلق الفوضى، وعلى المنظومة أن تحمل مسؤولياتها الكاملة لاستئصال هذا النظام الذي يحمل في رقبته دماء شهدائنا في ساحة المعارك.
لماذا هذه الأخبار ولماذا اللعب بمشاعر شعوب المنطقة عن مصالحة ليس لها أرضية واضحة، وليس هناك نية لدى الدوحة بأن تتفاوض لتنفيذ التزاماتها تجاه جيرانها، هذه الحقيقة التي يجب أن يكشف عنها أمام شعوب المنطقة، هي ليست قبلة فوق الرأس والسلام، هي التزام دولي للمساهمة في استقرار منطقة الخليج العربي.
الدول المقاطعة ومنها مملكة البحرين تنظر للمصالحة من الجانب الإيجابي في وقف الدوحة لدعمها للكيانات الإرهابية من جانب ووقف العبث التي تقوم به بالمنطقة وممارستها غير المرغوب فيها، مع تعديل سلوكها في التعامل مع ملفات المنطقة واحترام الأنظمة الحاكمة، وليس العمل من خلف الستار والاتفاق على مكافحة الإرهاب وفي المقابل تحويلات مالية مشبوهة لـ «حزب اللات» اللبناني لدعمه للقيام بعمليات إرهابية من جهة أخرى.
من يظن أن صمته عن ما يقوم به النظام القطري أو السكوت عنه في حال المصالحة بأنه سيكسب شيئاً من ذلك عليه مراجعة نفسه، فهذا النظام وأنا واثق وكل الثقة بأنه لن يكن موجود في أي مرحلة من مراحل الصلح، لأنه قطر تم بيعها بالكامل لطهران وأنقرة، وأن المصالحة ستكون مع الحاكم الجديد للنظام القطري وهذا الرهان الذي سيمضي به الوقت وستثبت الفرضية التي أدونها في هذه السطور.
إن العمل الخليجي عانى كثيراً من بطش النظام القطري وقام بتهديد المنظومة أكثر من مرة وقد ادخل هذا الكيان في نفق مظلم أكثر من مرة كذلك حتى جلب قوات تركية وإيرانية، وبات وجودهم فرض على الخليج رامياً عرض الحائط الميثاق التأسيسي لدول الخليج العربي والاتفاقية الأمنية واتفاق الرياض بالتحديد، فعن أي نظام حالي ننتظر منه مصالحة، ومن هنا يظهر التساؤل لمصلحة من المصالحة هل لمصلحة أنقرة وطهران أما لمصلحة الخليج العربي في حال تمت من دون تنفيذ الشروط؟!
إن مسؤولية المنظومة الخليجية أن تبحث عن طريقة مختلفة في التعامل مع الأزمة القطرية لذلك فان المقاطعة كانت أحد الحلول الأسهل والأقل تأثيراً على المنظومة.
وأوجه كلامي قبل أن تعقد القمة الخليجية بالرياض، نحن أمام مسؤوليات كبيرة أمام شعوب الخليج العربي وعلى رأسها مسؤولية توفير الأمن والاستقرار، فالنظام القطري الحالي يهدد هذه المنظومة ويتطلع لزعامة المنطقة تحت أي ظرف، فحتى أن وعد بتنفيذ هذه الشروط فإنه يرسم من جانب آخر كيف سينتهكها من جديد ويخلق الفوضى، وعلى المنظومة أن تحمل مسؤولياتها الكاملة لاستئصال هذا النظام الذي يحمل في رقبته دماء شهدائنا في ساحة المعارك.