شهد اللواء الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة، مدير أركان الحرس الوطني، ختام التمرين المشترك (تعاون 5)، عن بُعد، بين الحرس الوطني البحريني ونظيره الكويتي صباح اليوم، من خلال غرفة عمليات الحرس الوطني بمعسكر الصخير، فيما شهد الفريق الركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي وكيل الحرس الوطني الكويتي، مجريات ختام التمرين من خلال غرفة عمليات الحرس الوطني الكويتي بدولة الكويت الشقيقة.
وأكد مدير أركان الحرس الوطني أن النسخة الحالية من التمرين تتمثل في غرفة عمليات مشتركة عن بُعد، من أجل تبادل الخبرات والتعاون والتنسيق المشترك فيما يخص جائحة كورونا، وتقديم أفضل السبل لدعم المؤسسات الحكومية في تطبيق الإجراءات الاحترازية لتفادي انتشار هذه الجائحة.
ونقل مدير الأركان تحيات الفريق أول ركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، إلى كافة المشاركين في تمرين (تعاون 5)، ومباركته في إجراء مثل هذه التمارين التي تحقق نموذجًا متميزًا للتعاون والتنسيق المشترك.
وأضاف إلى أن النسخة الخامسة من التمرين تأتي استكمالاً لسلسلة تمارين (تعاون)، وتأتي تنفيذاً لبروتوكولات التعاون الموقعة بين الجانبين لرفع مستويات التنسيق وتبادل الخبرات، بما يعكس عمق التعاون العسكري بين صرحي الحرس الوطني، والعمل على تحقيق مستويات جاهزية عالية لدى المنظومتين العسكريتين.
بدوره أشاد الفريق الركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي وكيل الحرس الوطني الكويتي، بالمستوى المشرف الذي أظهره رجالات الحرس الوطني في البلدين الشقيقين، مؤكدًا أن العمل العسكري المشترك بين الحرس الوطني الكويتي ونظيره البحريني يشهد مستويات متقدمة، امتدادًا لجهود التنسيق والتعاون الثنائي بين الجانبين، بما يعكس وحدة العمل العسكري المشترك في حماية الأمن الوطني، مهنئًا بنجاح التمرين وما شكله من نتائج مهمة على مستوى تبادل الخبرات بين صرحي الحرس الوطني.