العربية.نت
عادت عمليات استهداف الناشطين في العراق مرة جديدة إلى الضوء، وذلك بعد ساعات من تأكيد رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أنه متمسك بضمان حرية جميع العراقيين.
فقد أفادت وسائل إعلام محلية باستهداف منزل الناشط، كاظم حسين، في حي الإسكان الصناعي في مدينة الناصرية، بمحافظة ذي قار(جنوب البلاد) بعبوة محلية الصنع.
يأتي هذا بعد عشرات عمليات الاستهداف عبر الخطف والتعذيب والقتل، التي طالت مئات الناشطين منذ انطلاق الحراك الذي عرف بـ "ثورة تشرين" في أكتوبر من العام الماضي.
وغالبا ما يتهم ناشطون الفصائل الموالية لإيران في البلاد، بممارسة عمليات الترهيب هذه، فضلاً عن اغتيال عشرات المتظاهرين والصحافيين من الذين شاركوا في التظاهرات.
والأسبوع الماضي، تظاهر المئات في ساحة الحبوبي وسط الناصرية، للمطالبة بالكشف عن قتلة المحتجين، لا سيما أن الأجهزة الأمنية لم توقف أي متورط في هذا الملف، على الرغم من تكرار الحوادث التي وثقت كاميرات المراقبة وشهود عيان بعضها.
يذكر أن تقريرا للأمم المتحدة نشر الصيف الماضي، أشار إلى مقتل أكثر من 600 شخص منذ بدء تظاهرات أكتوبر.
وأمس الاثنين جدد رئيس الوزراء العراقي تأكيده على أنه لن يسمح بتهديد حرية العراقيين عبر السلاح المنفلت، وتهديد حرية المواطن وأمنه وثقته بالعملية الانتخابية.
كما أوضح أن "المهمة المركزية للحكومة هي إجراء انتخابات مبكرة، باعتبارها حكومة استثنائية بكل المقاييس، مضيفاً "حكومتنا نتاج لحراك شعبي من جهة ومطلب للمرجعية والقوى السياسية التي تنشد التغيير من جهة أخرى".
عادت عمليات استهداف الناشطين في العراق مرة جديدة إلى الضوء، وذلك بعد ساعات من تأكيد رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أنه متمسك بضمان حرية جميع العراقيين.
فقد أفادت وسائل إعلام محلية باستهداف منزل الناشط، كاظم حسين، في حي الإسكان الصناعي في مدينة الناصرية، بمحافظة ذي قار(جنوب البلاد) بعبوة محلية الصنع.
خطف وتعذيب وقتل
يأتي هذا بعد عشرات عمليات الاستهداف عبر الخطف والتعذيب والقتل، التي طالت مئات الناشطين منذ انطلاق الحراك الذي عرف بـ "ثورة تشرين" في أكتوبر من العام الماضي.
وغالبا ما يتهم ناشطون الفصائل الموالية لإيران في البلاد، بممارسة عمليات الترهيب هذه، فضلاً عن اغتيال عشرات المتظاهرين والصحافيين من الذين شاركوا في التظاهرات.
والأسبوع الماضي، تظاهر المئات في ساحة الحبوبي وسط الناصرية، للمطالبة بالكشف عن قتلة المحتجين، لا سيما أن الأجهزة الأمنية لم توقف أي متورط في هذا الملف، على الرغم من تكرار الحوادث التي وثقت كاميرات المراقبة وشهود عيان بعضها.
مقتل أكثر من 600
يذكر أن تقريرا للأمم المتحدة نشر الصيف الماضي، أشار إلى مقتل أكثر من 600 شخص منذ بدء تظاهرات أكتوبر.
وأمس الاثنين جدد رئيس الوزراء العراقي تأكيده على أنه لن يسمح بتهديد حرية العراقيين عبر السلاح المنفلت، وتهديد حرية المواطن وأمنه وثقته بالعملية الانتخابية.
كما أوضح أن "المهمة المركزية للحكومة هي إجراء انتخابات مبكرة، باعتبارها حكومة استثنائية بكل المقاييس، مضيفاً "حكومتنا نتاج لحراك شعبي من جهة ومطلب للمرجعية والقوى السياسية التي تنشد التغيير من جهة أخرى".