بين دوزنة حروف القصيدة وما يختلج من فيض الحكايات، يستضيف بيت الشعر بيت إبراهيم العريض ، تزامناً مع فعاليات ربيع الثقافة في نسخته العاشرة، الشاعر السوري لؤي طه، الذي يراوغ رؤاه في كل مرة، ويبحث عن شتات الإنسانية وولع الذات التي تكون حاضرة في أشياؤه وأشياء الآخر، ليس هذا فحسب أنما يسمح لعاطفته أن تقوده إلى لكتابة مالا يكتبه الآخر في أمكنة تستنطق الكلمات لتوقظ مساحة البوح، يكون ذلك ضمن الموسم الثقافي "الجمال فرضا والجماليات قاعد" لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، يوم الأثنين 6 أبريل 2015، عند الساعة الثامنة في بيت الشعر بيت إبراهيم العريض.ويعتبر الشاعر لؤي طه وهو من مواليد 1970، القصيدة توأمة ذاته، فهي تسكن الوجع والفرح في آن واحد ولا تخون إبداعه ، كما أنه يعشق الرسم ولكنه امتهن الحقوق، له تجارب مميزة في عالم الشعر، كإصداره الكتاب المشترك " لا ترفع وشاح ألواني، هناك ينام وطن" مع الفنانة العراقية فريال الأعظمي في مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث ، إضافة إلى ديوانه " أعيريني أصابعك لأكتب "، وآخر تحت التنفيذ بعنوان" الوصايا العشر لجلالة الحب" ، كاتب في جريدة الدستور الأردنية.