كثر الحديث واللغط حول مستوى التحكيم والهفوات التحكيمية المؤثرة في مسابقة «دوري ناصر بن حمد الممتاز وكأس جلالة الملك» -كبريات مسابقاتنا الكروية المحلية- الأمر الذي يستدعي المزيد من التدقيق والتحقيق في الشأن التحكيمي وهذه إحدى مهمات لجنة الحكام الموقرة التي يديرها نخبة من الحكام المعروفين محلياً وقارياً ودولياً.
الحديث هنا عن الأخطاء والهفوات الفنية والقانونية ليس إلا، ذلك لأننا نثق في مؤهلات الحكام العلمية وكفاءتهم البدنية ولكننا نركز هنا على الهفوات الفنية المؤثرة في نتائج المباريات والقرارات التي تتطلب قدراً أكبر من الشجاعة.
تقديرات خاطئة وهفوات لحالات حدثت في الأسابيع الماضية من جولات «دوري ناصر بن حمد و كأس جلالة الملك» بل وحتى في دوري الدرجة الثانية البعيدة عن النقل التلفزيوني، ومن هذه الهفوات منها ما يتعلق بالتقديرات الشخصية كركلات الجزاء والأهداف الملغية ومنها ما يتعلق بسوء السلوك المشين كالاعتداءات على الخصم بدون كرة وكلها هفوات كان يمكن أن تؤثر في نتائج المباريات «وأعتذر عن ذكر تفاصيل هذه الهفوات لأن بعضها هفوات مخجلة وتسيء للحكم والتحكيم»!
مثل هذه الهفوات المؤثرة ما كان لها أن تحدث لو تواجد لدينا نظام حكم الفيديو الإلكتروني المعروف بـ«الفار» المطبق في غالبية الدوريات بما فيها الدوريات الخليجية، ولذلك فإن حكامنا مطالبون بالمزيد من التركيز والمزيد من الشجاعة بل والمزيد من الهدوء لتجنب تكرار وقوعهم في مثل هذه الأخطاء والهفوات التي تخدش تاريخنا التحكيمي المشهود له بالكفاءة العالية على المستويين القاري والعالمي.
نعلم جيداً أن لجنة الحكام حريصة على المحافظة على مكتسبات التحكيم البحريني وعلى سمعة الحكم البحريني ونعلم أنها تتابع كل ما يثار حول التحكيم وأنها تطبق نظام الثواب والعقاب وفق لوائحها الخاصة وتستحق منا كل الشكر والتقدير، ولكن يبقى الدور المكمل لهذه الجهود من مسؤولية الحكام أنفسهم باعتبارهم العنصر التنفيذي داخل المستطيل الأخضر وهي مسؤولية كبيرة جداً خصوصاً في ظل غياب العامل المساعد «الفار» الذي أحدث نقلة نوعية في الجانب التحكيمي وخفف الكثير من الضغوط على الحكام رغم تباين الآراء حوله!
رغم إيماننا بأن الحكام بشر غير معصومين من الأخطاء فإننا نتمنى أن يتحلى حكامنا في قادم الأيام بالمزيد من الهدوء والشجاعة والتركيز حتى يصلوا بالمباريات إلى بر الأمان ويخففوا من حدة اللغط الدائر حول التحكيم وحتى يتجنبوا أن يكونوا شماعات للنتائج السلبية.
الحديث هنا عن الأخطاء والهفوات الفنية والقانونية ليس إلا، ذلك لأننا نثق في مؤهلات الحكام العلمية وكفاءتهم البدنية ولكننا نركز هنا على الهفوات الفنية المؤثرة في نتائج المباريات والقرارات التي تتطلب قدراً أكبر من الشجاعة.
تقديرات خاطئة وهفوات لحالات حدثت في الأسابيع الماضية من جولات «دوري ناصر بن حمد و كأس جلالة الملك» بل وحتى في دوري الدرجة الثانية البعيدة عن النقل التلفزيوني، ومن هذه الهفوات منها ما يتعلق بالتقديرات الشخصية كركلات الجزاء والأهداف الملغية ومنها ما يتعلق بسوء السلوك المشين كالاعتداءات على الخصم بدون كرة وكلها هفوات كان يمكن أن تؤثر في نتائج المباريات «وأعتذر عن ذكر تفاصيل هذه الهفوات لأن بعضها هفوات مخجلة وتسيء للحكم والتحكيم»!
مثل هذه الهفوات المؤثرة ما كان لها أن تحدث لو تواجد لدينا نظام حكم الفيديو الإلكتروني المعروف بـ«الفار» المطبق في غالبية الدوريات بما فيها الدوريات الخليجية، ولذلك فإن حكامنا مطالبون بالمزيد من التركيز والمزيد من الشجاعة بل والمزيد من الهدوء لتجنب تكرار وقوعهم في مثل هذه الأخطاء والهفوات التي تخدش تاريخنا التحكيمي المشهود له بالكفاءة العالية على المستويين القاري والعالمي.
نعلم جيداً أن لجنة الحكام حريصة على المحافظة على مكتسبات التحكيم البحريني وعلى سمعة الحكم البحريني ونعلم أنها تتابع كل ما يثار حول التحكيم وأنها تطبق نظام الثواب والعقاب وفق لوائحها الخاصة وتستحق منا كل الشكر والتقدير، ولكن يبقى الدور المكمل لهذه الجهود من مسؤولية الحكام أنفسهم باعتبارهم العنصر التنفيذي داخل المستطيل الأخضر وهي مسؤولية كبيرة جداً خصوصاً في ظل غياب العامل المساعد «الفار» الذي أحدث نقلة نوعية في الجانب التحكيمي وخفف الكثير من الضغوط على الحكام رغم تباين الآراء حوله!
رغم إيماننا بأن الحكام بشر غير معصومين من الأخطاء فإننا نتمنى أن يتحلى حكامنا في قادم الأيام بالمزيد من الهدوء والشجاعة والتركيز حتى يصلوا بالمباريات إلى بر الأمان ويخففوا من حدة اللغط الدائر حول التحكيم وحتى يتجنبوا أن يكونوا شماعات للنتائج السلبية.