أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد أن قناة الجزيرة وباستهدافها المستمر للبحرين ودول الخليج والوطن العربي أصبحت ذراعاً إرهابياً لدولة قطر تحركها بجهاز التحكم عن بعد أن أنشأت هذه القناة ووضعت الموازنات المالية الضخمة كي تنهض بها لتدعي بأنها صوت للوطن العربي، إلا أن هذا الصوت أصبح شاذاً عن الإجماع والأمن العربي، وعملت على اصطناع الأحداث السياسة ضمن سيناريو مُعد مسبقاً وتسببت في شرخ كبير في استقرار الوطن العربي.
وشدد زايد على أن التقرير الأخير الذي تم فيه استهداف مديرية أمن شرطة المحرق ليس له أساس من الصحة والزيارة معلن عنها في الإعلام البحريني والجميع يعرف أهداف زيارة وزيرة الداخلية البريطانية، إلا أن قناة الجزيرة تحمل أجندة واضحة للجميع وتحاول ضرب وزارة الداخلية البحرينية التي قامت من خلال وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بجهود كبيرة في حفظ الصيادين وأرزاقهم وحمايتهم من القرصنة القطرية.
وأشار إلى أن الافتراءات التي تسوقها قناة الجزيرة حول البحرين ليست محل مصداقية لدى الجميع، والعالم يشهد على ما تحققه البحرين من إنجازات مشرفة على مستوى الأمم المتحدة، والتقارير الدولية خير شاهد على ما تبذله البحرين من جهود إصلاحية في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وما تشهده البلاد من ديمقراطية وحريات لم تعشها قطر ولن تشهدها في ظل حكم نظام الحمدين الذي يصادر حقوق المواطنين والمقيمين على مرأى ومسمع العالم.
وشدد زايد على أن التقرير الأخير الذي تم فيه استهداف مديرية أمن شرطة المحرق ليس له أساس من الصحة والزيارة معلن عنها في الإعلام البحريني والجميع يعرف أهداف زيارة وزيرة الداخلية البريطانية، إلا أن قناة الجزيرة تحمل أجندة واضحة للجميع وتحاول ضرب وزارة الداخلية البحرينية التي قامت من خلال وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بجهود كبيرة في حفظ الصيادين وأرزاقهم وحمايتهم من القرصنة القطرية.
وأشار إلى أن الافتراءات التي تسوقها قناة الجزيرة حول البحرين ليست محل مصداقية لدى الجميع، والعالم يشهد على ما تحققه البحرين من إنجازات مشرفة على مستوى الأمم المتحدة، والتقارير الدولية خير شاهد على ما تبذله البحرين من جهود إصلاحية في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وما تشهده البلاد من ديمقراطية وحريات لم تعشها قطر ولن تشهدها في ظل حكم نظام الحمدين الذي يصادر حقوق المواطنين والمقيمين على مرأى ومسمع العالم.