تغمرني مشاعر الفخر والاعتزاز حين ألمس الجهود الوطنية التي يقوم بها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19)، تحت إشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، بهدف الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين. أشعر وكأن هناك من يسعى دائماً أن يضع مصلحة المواطن نصب عينيه قبل اتخاذ أيّ خطوة أو قرار، فرغم ما نمر به من تحديات وصعوبات فإننا نشهد في الوقت ذاته مسيرة مليئة بالمحافل والإنجازات العظيمة التي تستحق أن نبرزها، ونتفاخر بها، بل نرويها للأجيال القادمة.
ولو استذكرنا الإجراءات والتدابير الاستباقية التي بذلها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا منذ بداية الأزمة لوجدنا أنها تتمثل في جهود عظيمة كُرست لتحقيق خطط ومبادرات متعددة خلال وقت قياسي جداً بكل مرونة وإتقان، إنها جهود كانت ومازالت مستمرة دون أن تفقد بريقها أو طاقتها، بل إنها تجدد كل في يوم، حتى تمكنت مملكة البحرين أن تثبت للعالم أجمع مدى تميزها وقدرتها على إدارة الأزمات والتأقلم مع المستجدات بكل احترافية ما يؤكد أهمية مواصلة التقدم في سبيل الحفاظ على صحتنا وسلامتنا كمجتمع واحد، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال عدم التهاون في تطبيق الإجراءات والتدابير الوقائية واستشعار حس المسؤولية الوطنية وتأكيد الوعي المجتمعي العالي الذي يمتلكه أبناء هذا الوطن الغالي.
ولن نغفل عن تقدير المساعي المبذولة لحماية اقتصادنا الوطني خلال هذه المرحلة الصعبة، فكما يعلم الجميع أن تفشي فيروس كورونا تسبب في خلق ركود اقتصادي عالمي ملحوظ وانهيار لمعظم مؤسسات القطاع الخاص وخسائر فادحة في الوظائف، إلا أن مملكة البحرين لم تتهاون في التصدي لكل تلك التحديات بل كانت حريصة على النهوض باقتصادها الوطني من خلال الالتفاف عليها وإعطائها الأولوية القصوى. وتستوقفني هنا توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لإطلاق حزمة مالية واقتصادية تتكون من عدة مبادرات بهدف إسناد القطاع الخاص وحماية الأفراد والمؤسسات، فالجميع يشهد اليوم بأن هذه الحزمة المالية والاقتصادية تكللت بالنجاح وأسهمت في الحفاظ على ديمومة القطاع الخاص وضمان عدم تأثره جراء تحديات الأزمة الاقتصادية والمالية، كما أنها خففت الأعباء المالية عن المواطنين من خلال تكفل الدولة بدفع فواتير الكهرباء والماء وتأجيل سداد أقساط القروض.
واليوم.. حرصت القيادة الرشيدة وعلى رأسها جلالة الملك المفدى حفظه الله على توفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا وبالمجان لجميع المواطنين والمقيمين ما يجعلنا نلتمس بدايات الأمل والتفاؤل التي سوف تغمرنا مع حلول العام الجديد، فقد حان الوقت لتتويج وتقدير تلك المسيرة التي سطرت إنجازاتها من ذهب، لخلق نهاية إيجابية لكل ما شهدناه.
ولو استذكرنا الإجراءات والتدابير الاستباقية التي بذلها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا منذ بداية الأزمة لوجدنا أنها تتمثل في جهود عظيمة كُرست لتحقيق خطط ومبادرات متعددة خلال وقت قياسي جداً بكل مرونة وإتقان، إنها جهود كانت ومازالت مستمرة دون أن تفقد بريقها أو طاقتها، بل إنها تجدد كل في يوم، حتى تمكنت مملكة البحرين أن تثبت للعالم أجمع مدى تميزها وقدرتها على إدارة الأزمات والتأقلم مع المستجدات بكل احترافية ما يؤكد أهمية مواصلة التقدم في سبيل الحفاظ على صحتنا وسلامتنا كمجتمع واحد، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال عدم التهاون في تطبيق الإجراءات والتدابير الوقائية واستشعار حس المسؤولية الوطنية وتأكيد الوعي المجتمعي العالي الذي يمتلكه أبناء هذا الوطن الغالي.
ولن نغفل عن تقدير المساعي المبذولة لحماية اقتصادنا الوطني خلال هذه المرحلة الصعبة، فكما يعلم الجميع أن تفشي فيروس كورونا تسبب في خلق ركود اقتصادي عالمي ملحوظ وانهيار لمعظم مؤسسات القطاع الخاص وخسائر فادحة في الوظائف، إلا أن مملكة البحرين لم تتهاون في التصدي لكل تلك التحديات بل كانت حريصة على النهوض باقتصادها الوطني من خلال الالتفاف عليها وإعطائها الأولوية القصوى. وتستوقفني هنا توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لإطلاق حزمة مالية واقتصادية تتكون من عدة مبادرات بهدف إسناد القطاع الخاص وحماية الأفراد والمؤسسات، فالجميع يشهد اليوم بأن هذه الحزمة المالية والاقتصادية تكللت بالنجاح وأسهمت في الحفاظ على ديمومة القطاع الخاص وضمان عدم تأثره جراء تحديات الأزمة الاقتصادية والمالية، كما أنها خففت الأعباء المالية عن المواطنين من خلال تكفل الدولة بدفع فواتير الكهرباء والماء وتأجيل سداد أقساط القروض.
واليوم.. حرصت القيادة الرشيدة وعلى رأسها جلالة الملك المفدى حفظه الله على توفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا وبالمجان لجميع المواطنين والمقيمين ما يجعلنا نلتمس بدايات الأمل والتفاؤل التي سوف تغمرنا مع حلول العام الجديد، فقد حان الوقت لتتويج وتقدير تلك المسيرة التي سطرت إنجازاتها من ذهب، لخلق نهاية إيجابية لكل ما شهدناه.