في عالم صاخب يعج بالمسؤوليات، والضغوط، والهموم والأعباء والرسميات، نكون أحوج ما نكون لابتسامة حانية تسعدنا، لمشاعر الحب والحنان، ومشاعر التقدير للجهود التي نبذلها، وتحتاج قلوبنا لمحطات استراحات، نقضيها في أحاديث البساطة والمرح التي ترسم ابتسامة السعادة على ملامحنا فتمسح ملامح الجدية والحزم التي تسيطر على وجوهنا، استراحة تنعش قلوبنا فتجدد نشاطنا. نحتاج ليد تنتشلنا من تلك الضغوط. وتطفئ لهيب الأجواء الصاخبة التي نعيشها. هنا تشرق لنا ابتسامة أبوية حانية لتنشر السعادة بيننا، وتعمق مشاعر الحب والبساطة والتلقائية، إنها ابتسامة والد الجميع الأستاذ الفاضل والناشط الاجتماعي فيصل العباسي، ذلك الأب الحنون الذي أمضى حياته يحمل رسالة ينشرها بين الجميع، إنها رسالة تدعو للفرح والسعادة، تراه كنحلة ينتقل من مكان إلى آخر، فيطرق الأبواب بلا ميعاد، ليصل إلى كل الذين أفنوا حياتهم في العطاء والاجتهاد، كل الذين يبذلون جهوداً لخدمة الناس، فينتشلهم من ضغوط العمل ويقابلهم بابتسامة أبوية حنونة، ويتحفهم بأجمل الكلمات والأحاديث، والفكاهات، فيخرجهم من دوامة العمل وضغوط الحياة، لينعش السعادة في قلوبهم، ترى يداه البيضاء تمتد للجميع بالهدايا الرمزية والمعبرة والتي تحمل في معناها أروع كلمات الشكر والتقدير لجهودهم وعطائهم.

هو يوصل رسالة مفادها بأنكم جنود هذا الوطن، ولكنكم غير مجهولون، فها هي يداي تمتد لكم بالشكر والتقدير، ها هي يداي تمسح تعبكم وترسم الابتسامة على وجوهكم.

لعمري إن والدنا الناشط الاجتماعي فيصل العباسي يقوم بدور له أهميته في المجتمع، فهو يتطوع لنشر الفرح والرضا والسعادة بين الناس، بأسلوبه الخاص المميز والبسيط، فلا يكتفي بزيارات تسعد الناس، بل يصنع الذكريات الجميلة، فيوثق هذه اللحظات السعيدة في تلك الزيارات بالصور وينشرها في وسائل التواصل الاجتماعي، فتحمل رسالة إلى جميع الكادحين مضمونها بأنكم جميعاً محل تقدير وحب، فاستطاع بأسلوبه الخاص البسيط الجميل، أن يحقق أهدافه الاجتماعية، وعلى رأسها نشر الفرح والسعادة بين الناس، هو يعطي كل هذا العطاء بلا مقابل، لعمري إنه ليستحق الشكر والتقدير على هذا الدور الاجتماعي الذي يقوم به، دوراً اجتماعياً فريداً من نوعه، فله من الجميع كل الامتنان، حفظ الله والدنا العزيز أبو محمد وأدام ابتسامته الأبوية التي تمنح والفرح والسعادة، والطاقة الإيجابية للجميع.. ودمت يا أبا محمد سالماً.