العربية.نت
وسط تصاعد التوتر مع طهران، وبعد التهديدات الإيرانية للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ومسؤولين آخرين، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الاثنين، إبقاء حاملة طائرات عسكرية في المنطقة.
وأضافت الوزارة في بيان أن إبقاء حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في المنطقة يأتي لمواجهة التهديدات الإيرانية، مشددة على أنه لا ينبغي على أحد التشكيك في عزيمة الولايات المتحدة.
كما أوضح القائم بأعمال وزير الدفاع، كريستوفر ميلر، في البيان المذكور "أنه بسبب التهديدات الأخيرة التي أصدرها القادة الإيرانيون ضد الرئيس ترمب ومسؤولين حكوميين أميركيين آخرين، ستوقف حاملة الطائرات نيميتز إعادة انتشارها الروتينية، وستبقى الآن في موقعها في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية".
تهديدات قادة إيران
أتت تلك الخطوة، بعد أن تكاثرت تهديدات عدة مسؤولين إيرانيين في اليومين الماضيين مع حلول الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، في الثالث من يناير العام الماضي.
فقد لوح إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس، بأن الانتقام للقائد الأبرز في إيران، قد ينطلق من داخل الأراضي الأميركية نفسها.
بدوره، قال العميد حسين دهقان، مستشار القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، إن جميع القواعد العسكرية في مرمى صواريخهم، مضيفاً "أنصح ترمب بأن لا يحوّل العام الجديد إلى مأتم للأميركيين".
كذلك، هدد وزير الدفاع، العميد أمير حاتمي، بالانتقام لسليماني عبر معاقبة من أمروا باغتياله ومن نفذوا، معتبراً أن الانتقام الكبير يبقى بخروج الأميركيين من المنطقة.
في حين، قال إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية في إيران إن قتلة سليماني – بمن فيهم ترمب - لن يكونوا بأمان في أي مكان من العالم.
تصاعد التوتر
يذكر أنه منذ العام الماضي وعملية الاغتيال هذه تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، كما شهدت الأيام الماضية ارتفاعاً ملحوظاً وحاداً بمنسوب التهديدات بين الطرفين.
وقد ترافقت تصريحات الطرفين النارية مع تحركات عسكرية أميركية على الأرض في المنطقة، شملت توجه حاملة الطائرات "يو أس أس نيميتز" وقطع بحرية مرتبطة بها إلى مياه الخليج في الأسابيع الماضية، وتحليق قاذفات استراتيجية من طراز "بي-52" فوق الخليج مرتين في الآونة الأخيرة.
لكن تقارير صحافية أميركية أفادت في وقت لاحق أن وزير الدفاع بالإنابة، كريستوفر ميلر، أمر بعودة "نيميتز" إلى بلادها. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الخطوة كانت بمثابة إشارة "خفض تصعيد" حيال طهران، بعد الخشية من وقوع مواجهة بين الطرفين قبل خروج ترمب، من البيت الأبيض في 20 يناير.
رسم الخطوط الحمراء
إلا أن قرار ميلر الجديد يبدو أنه أعاد رسم الحدود والخطوط الحمراء بشكل واضح أمام الإيرانيين مرة جديدة.
يشار إلى أن العلاقات المقطوعة منذ عقود بين إيران والولايات المتحدة، شهدت ضغطاً كبيراً من قبل الرئيس الأميركي الذي اعتمد سياسة "العقوبات القصوى" حيال طهران.
وكان ترمب قد انسحب عام 2018 بشكل أحادي من الاتفاق المبرم بين طهران والقوى الكبرى بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على السلطات الإيرانية.
ووصل البلدان إلى شفير مواجهة عسكرية مباشرة مرتين منذ يونيو 2019، لا سيما بعد اغتيال سليماني بضربة لطائرة أميركية مسيّرة قرب مطار بغداد.
وبعد أيام، ردت طهران بقصف صاروخي طال قواعد عسكرية في العراق يتواجد فيها جنود أميركيون، مع تأكيدها أن "الانتقام" لسليماني لم ينجز بعد!
وسط تصاعد التوتر مع طهران، وبعد التهديدات الإيرانية للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ومسؤولين آخرين، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الاثنين، إبقاء حاملة طائرات عسكرية في المنطقة.
وأضافت الوزارة في بيان أن إبقاء حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في المنطقة يأتي لمواجهة التهديدات الإيرانية، مشددة على أنه لا ينبغي على أحد التشكيك في عزيمة الولايات المتحدة.
كما أوضح القائم بأعمال وزير الدفاع، كريستوفر ميلر، في البيان المذكور "أنه بسبب التهديدات الأخيرة التي أصدرها القادة الإيرانيون ضد الرئيس ترمب ومسؤولين حكوميين أميركيين آخرين، ستوقف حاملة الطائرات نيميتز إعادة انتشارها الروتينية، وستبقى الآن في موقعها في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية".
تهديدات قادة إيران
أتت تلك الخطوة، بعد أن تكاثرت تهديدات عدة مسؤولين إيرانيين في اليومين الماضيين مع حلول الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، في الثالث من يناير العام الماضي.
فقد لوح إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس، بأن الانتقام للقائد الأبرز في إيران، قد ينطلق من داخل الأراضي الأميركية نفسها.
بدوره، قال العميد حسين دهقان، مستشار القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، إن جميع القواعد العسكرية في مرمى صواريخهم، مضيفاً "أنصح ترمب بأن لا يحوّل العام الجديد إلى مأتم للأميركيين".
كذلك، هدد وزير الدفاع، العميد أمير حاتمي، بالانتقام لسليماني عبر معاقبة من أمروا باغتياله ومن نفذوا، معتبراً أن الانتقام الكبير يبقى بخروج الأميركيين من المنطقة.
في حين، قال إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية في إيران إن قتلة سليماني – بمن فيهم ترمب - لن يكونوا بأمان في أي مكان من العالم.
تصاعد التوتر
يذكر أنه منذ العام الماضي وعملية الاغتيال هذه تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، كما شهدت الأيام الماضية ارتفاعاً ملحوظاً وحاداً بمنسوب التهديدات بين الطرفين.
وقد ترافقت تصريحات الطرفين النارية مع تحركات عسكرية أميركية على الأرض في المنطقة، شملت توجه حاملة الطائرات "يو أس أس نيميتز" وقطع بحرية مرتبطة بها إلى مياه الخليج في الأسابيع الماضية، وتحليق قاذفات استراتيجية من طراز "بي-52" فوق الخليج مرتين في الآونة الأخيرة.
لكن تقارير صحافية أميركية أفادت في وقت لاحق أن وزير الدفاع بالإنابة، كريستوفر ميلر، أمر بعودة "نيميتز" إلى بلادها. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الخطوة كانت بمثابة إشارة "خفض تصعيد" حيال طهران، بعد الخشية من وقوع مواجهة بين الطرفين قبل خروج ترمب، من البيت الأبيض في 20 يناير.
رسم الخطوط الحمراء
إلا أن قرار ميلر الجديد يبدو أنه أعاد رسم الحدود والخطوط الحمراء بشكل واضح أمام الإيرانيين مرة جديدة.
يشار إلى أن العلاقات المقطوعة منذ عقود بين إيران والولايات المتحدة، شهدت ضغطاً كبيراً من قبل الرئيس الأميركي الذي اعتمد سياسة "العقوبات القصوى" حيال طهران.
وكان ترمب قد انسحب عام 2018 بشكل أحادي من الاتفاق المبرم بين طهران والقوى الكبرى بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على السلطات الإيرانية.
ووصل البلدان إلى شفير مواجهة عسكرية مباشرة مرتين منذ يونيو 2019، لا سيما بعد اغتيال سليماني بضربة لطائرة أميركية مسيّرة قرب مطار بغداد.
وبعد أيام، ردت طهران بقصف صاروخي طال قواعد عسكرية في العراق يتواجد فيها جنود أميركيون، مع تأكيدها أن "الانتقام" لسليماني لم ينجز بعد!