كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الاثنين، أنه طلب شراء سرب إضافي من مقاتلات الشبح "إف-35" من الولايات المتحدة، بعد أسابيع من توقيع إسرائيل اتفاقاً مع الجانب الأميركي، لضمان تفوقها العسكري في المنطقة.
وقال غانتس لتلفزيون "واي-نت" الإسرائيلي: "في الوقت الحالي لدينا سربان من إف-35، أعتقد أننا سنتوسع في ذلك، هذا ما طلبته من الأميركيين (..) أود شراء سرب آخر من إف-35".
وأضاف غانتس: "سنبحث ما سنفعله، هل سنستمر في شراء المزيد من إف-35، أو التحول إلى مقاتلات إف-15؟".
ويأتي إعلان غانتس، عقب توقيع وزارة الدفاع الإسرائيلية في أكتوبر الماضي، اتفاقاً مع البنتاغون، تعهدت بموجبه واشنطن الالتزام الاستراتيجي بالحفاظ على التفوّق العسكري الإسرائيلي في المنطقة، بعد بيع الولايات المتحدة 50 طائرة من طراز "إف-35" للإمارات.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الدفاع، أن "غانتس وقع في واشنطن إعلاناً يضمن الالتزام الأميركي الاستراتيجي، بالحفاظ على التفوّق الأمني لإسرائيل في الشرق الأوسط، لعشرات السنين مستقبلاً".
وفي نهاية أكتوبر الماضي، زار وزير الدفاع الأميركي السابق مارك إسبر إسرائيل، حيث ناقش مع غانتس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طبيعة الأسلحة التي قد تضمن التفوق النوعي لإسرائيل.
وقال نتنياهو وغانتس في بيان مشترك عقب اللقاء مع إسبر، إن واشنطن بصدد "تحديث القدرة العسكرية لإسرائيل، والحفاظ على التفوق العسكري النوعي لها".
ومن جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وهي الصحيفة الأكثر مبيعا في إسرائيل، إنّ "رئيس أركان الجيش الاسرائيلي أفيف كوخافي، التقى أيضاً بالوزير إسبر، وقدم سلسلة من المطالب إلى الولايات المتحدة".
وتابعت الصحيفة: "وافقت الولايات المتحدة على القائمة الإسرائيلية بأكملها، والتي تضمنت سرباً جديداً من مقاتلات إف-35، وأحدث طرازات إف-15، وطائرات هليكوبتر من طراز في-22، قادرة على الاضطلاع بمهام خاصة، بعيدة المدى وقنابل ذكية".
لكن الصفقة الجديدة تواجه مشكلات في التمويل، وفقاً لموقع "والا" الإخباري . ورغم أن إسرائيل تحصل على مساعدات أميركية بمبلغ 3.8 مليار دولار سنوياً، من أجل شراء أسلحة وطائرات حربية ومعدات عسكرية، إلا أن هذا المبلغ لا يغطي بشكل كامل الصفقة التي تسعى إسرائيل إلى تنفيذها.
فهذه المساعدات الأميركية مرهونة حتى عام 2025، بعدما استخدمتها إسرائيل من أجل الحصول على قرض لشراء سربَي طائرات من طراز "إف-35" في عام 2014.
وقال غانتس لتلفزيون "واي-نت" الإسرائيلي: "في الوقت الحالي لدينا سربان من إف-35، أعتقد أننا سنتوسع في ذلك، هذا ما طلبته من الأميركيين (..) أود شراء سرب آخر من إف-35".
وأضاف غانتس: "سنبحث ما سنفعله، هل سنستمر في شراء المزيد من إف-35، أو التحول إلى مقاتلات إف-15؟".
ويأتي إعلان غانتس، عقب توقيع وزارة الدفاع الإسرائيلية في أكتوبر الماضي، اتفاقاً مع البنتاغون، تعهدت بموجبه واشنطن الالتزام الاستراتيجي بالحفاظ على التفوّق العسكري الإسرائيلي في المنطقة، بعد بيع الولايات المتحدة 50 طائرة من طراز "إف-35" للإمارات.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الدفاع، أن "غانتس وقع في واشنطن إعلاناً يضمن الالتزام الأميركي الاستراتيجي، بالحفاظ على التفوّق الأمني لإسرائيل في الشرق الأوسط، لعشرات السنين مستقبلاً".
وفي نهاية أكتوبر الماضي، زار وزير الدفاع الأميركي السابق مارك إسبر إسرائيل، حيث ناقش مع غانتس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طبيعة الأسلحة التي قد تضمن التفوق النوعي لإسرائيل.
وقال نتنياهو وغانتس في بيان مشترك عقب اللقاء مع إسبر، إن واشنطن بصدد "تحديث القدرة العسكرية لإسرائيل، والحفاظ على التفوق العسكري النوعي لها".
ومن جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وهي الصحيفة الأكثر مبيعا في إسرائيل، إنّ "رئيس أركان الجيش الاسرائيلي أفيف كوخافي، التقى أيضاً بالوزير إسبر، وقدم سلسلة من المطالب إلى الولايات المتحدة".
وتابعت الصحيفة: "وافقت الولايات المتحدة على القائمة الإسرائيلية بأكملها، والتي تضمنت سرباً جديداً من مقاتلات إف-35، وأحدث طرازات إف-15، وطائرات هليكوبتر من طراز في-22، قادرة على الاضطلاع بمهام خاصة، بعيدة المدى وقنابل ذكية".
لكن الصفقة الجديدة تواجه مشكلات في التمويل، وفقاً لموقع "والا" الإخباري . ورغم أن إسرائيل تحصل على مساعدات أميركية بمبلغ 3.8 مليار دولار سنوياً، من أجل شراء أسلحة وطائرات حربية ومعدات عسكرية، إلا أن هذا المبلغ لا يغطي بشكل كامل الصفقة التي تسعى إسرائيل إلى تنفيذها.
فهذه المساعدات الأميركية مرهونة حتى عام 2025، بعدما استخدمتها إسرائيل من أجل الحصول على قرض لشراء سربَي طائرات من طراز "إف-35" في عام 2014.