وكالات
دعا مسؤولون في مدينة واشنطن، الاثنين، أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى عدم إحضار أسلحة نارية إلى احتجاجات على إقرار الكونغرس نتيجة الانتخابات هذا الأسبوع، ونشروا المئات من قوات الحرس الوطني للمساعدة في حفظ النظام.
وقال قائد الشرطة في العاصمة، روبرت كونتي، في مؤتمر صحافي بمجلس المدينة: "تلقينا معلومات عن أفراد يعتزمون إحضار أسلحة إلى مدينتنا، وهو أمر لن يتم التهاون معه"، مضيفاً أن أي شخص يحمل سلاحاً أو يثير العنف سيتم اعتقاله.
وذكر الحرس الوطني بواشنطن في بيان أن أكثر من 300 جندي سيكونون جاهزين لدعم حكومة المدينة والسيطرة على الحشود ومساعدة خدمات الإطفاء والإنقاذ. وسينضم إليهم أفراد من شرطة الكونغرس وشرطة المتنزهات والخدمة السرية، وفق كونتي.
وتفرض المقاطعة بعضاً من أكثر قوانين الأسلحة صرامةً في الولايات المتحدة، إذ تحظر حمل السلاح بشكل علني أو حيازة مسدس بلا ترخيص محلي.
احتجاجات صاخبة
والأربعاء، يعقد الكونغرس جلسة للمصادقة على نتيجة تصويت المجمع الانتخابي، الذي كرّس فوز جو بايدن بـ306 أصوات مقابل 232 صوتاً لترمب، بعد فوزه بالتصويت الشعبي في انتخابات 3 نوفمبر الماضي.
ومن المتوقع أن يحتشد آلاف من أنصار ترمب، بينهم بعض الجماعات القومية اليمينية المتطرفة التي تحمل السلاح علناً في احتجاجات بأماكن أخرى، في العاصمة ابتداءً من الثلاثاء لمعارضة تصديق الكونغرس.
وقال كونتي إن الاحتجاجات قد تكون أكبر من مسيرات نُظمت في شهري نوفمبر وديسمبر، التي شابتها عمليات طعن واشتباكات بين المئات من جماعة "براود بويز" وغيرهم من الموالين لترمب، مع محتجين مناهضين لهم من جماعة "أنتيفا" ونشطاء من حركة "حياة السود مهمة".
والاثنين، اعتقلت شرطة العاصمة زعيم "براود بويز" هنري "إنريكي" تاريو، واتهمته بتدمير ممتلكات خلال احتجاج سابق.
وتعدّ جلسة الكونغرس المرتقبة إجراء شكلياً في العادة، لكن يُتوقّع أن تكون صاخبة هذا العام، إذ تعهّد بعض حلفاء ترمب في مجلسي النواب والشيوخ الاعتراض على نتيجة تصويت المجمع الانتخابي، في خطوة قد تؤخر عملية المصادقة على فوز بايدن، لكنها لن توقفها.
رجال الأعمال ضد ترامب
إلى ذلك، طالب أكثر من 170 من رؤساء كبريات الشركات الأميركية، في رسالة مشتركة نُشرت الاثنين، أعضاء الكونغرس بالمصادقة على انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، مشددين على أهمية الانتقال السلمي والهادئ للسلطة.
ومن بين الموقّعين على الرسالة رئيس مجموعة "فايزر" الدوائية ألبرت بورلا، والمدير القانوني لمجموعة "مايكروسوفت" العملاقة براد سميث، ورئيس "غولدمان ساكس" ديفيد سولومون، ورئيس الفرع الأميركي لشركة "آلتيس" ديكستر غوي، ورئيس صندوق "بلاكستون" الاستثماري جوناثن غراي.
دعا مسؤولون في مدينة واشنطن، الاثنين، أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى عدم إحضار أسلحة نارية إلى احتجاجات على إقرار الكونغرس نتيجة الانتخابات هذا الأسبوع، ونشروا المئات من قوات الحرس الوطني للمساعدة في حفظ النظام.
وقال قائد الشرطة في العاصمة، روبرت كونتي، في مؤتمر صحافي بمجلس المدينة: "تلقينا معلومات عن أفراد يعتزمون إحضار أسلحة إلى مدينتنا، وهو أمر لن يتم التهاون معه"، مضيفاً أن أي شخص يحمل سلاحاً أو يثير العنف سيتم اعتقاله.
وذكر الحرس الوطني بواشنطن في بيان أن أكثر من 300 جندي سيكونون جاهزين لدعم حكومة المدينة والسيطرة على الحشود ومساعدة خدمات الإطفاء والإنقاذ. وسينضم إليهم أفراد من شرطة الكونغرس وشرطة المتنزهات والخدمة السرية، وفق كونتي.
وتفرض المقاطعة بعضاً من أكثر قوانين الأسلحة صرامةً في الولايات المتحدة، إذ تحظر حمل السلاح بشكل علني أو حيازة مسدس بلا ترخيص محلي.
احتجاجات صاخبة
والأربعاء، يعقد الكونغرس جلسة للمصادقة على نتيجة تصويت المجمع الانتخابي، الذي كرّس فوز جو بايدن بـ306 أصوات مقابل 232 صوتاً لترمب، بعد فوزه بالتصويت الشعبي في انتخابات 3 نوفمبر الماضي.
ومن المتوقع أن يحتشد آلاف من أنصار ترمب، بينهم بعض الجماعات القومية اليمينية المتطرفة التي تحمل السلاح علناً في احتجاجات بأماكن أخرى، في العاصمة ابتداءً من الثلاثاء لمعارضة تصديق الكونغرس.
وقال كونتي إن الاحتجاجات قد تكون أكبر من مسيرات نُظمت في شهري نوفمبر وديسمبر، التي شابتها عمليات طعن واشتباكات بين المئات من جماعة "براود بويز" وغيرهم من الموالين لترمب، مع محتجين مناهضين لهم من جماعة "أنتيفا" ونشطاء من حركة "حياة السود مهمة".
والاثنين، اعتقلت شرطة العاصمة زعيم "براود بويز" هنري "إنريكي" تاريو، واتهمته بتدمير ممتلكات خلال احتجاج سابق.
وتعدّ جلسة الكونغرس المرتقبة إجراء شكلياً في العادة، لكن يُتوقّع أن تكون صاخبة هذا العام، إذ تعهّد بعض حلفاء ترمب في مجلسي النواب والشيوخ الاعتراض على نتيجة تصويت المجمع الانتخابي، في خطوة قد تؤخر عملية المصادقة على فوز بايدن، لكنها لن توقفها.
رجال الأعمال ضد ترامب
إلى ذلك، طالب أكثر من 170 من رؤساء كبريات الشركات الأميركية، في رسالة مشتركة نُشرت الاثنين، أعضاء الكونغرس بالمصادقة على انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، مشددين على أهمية الانتقال السلمي والهادئ للسلطة.
ومن بين الموقّعين على الرسالة رئيس مجموعة "فايزر" الدوائية ألبرت بورلا، والمدير القانوني لمجموعة "مايكروسوفت" العملاقة براد سميث، ورئيس "غولدمان ساكس" ديفيد سولومون، ورئيس الفرع الأميركي لشركة "آلتيس" ديكستر غوي، ورئيس صندوق "بلاكستون" الاستثماري جوناثن غراي.