أشادت رئيسة مجلس النواب فوزية بنت عبدالله زينل بدور المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، معربة عن بالغ الفخر والاعتزاز بالموقف الثابت والراسخ لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في دعم مجلس التعاون الخليجي والحفاظ على تماسكه وضمان حماية أمن واستقرار المنطقة.
وأكدت أن النتائج التي خرجت بها "قمة العلا" ضمن اجتماع الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نأمل أن تصب في اتجاه تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وأن موقف مملكة البحرين المساند دائماً والداعم لتوطيد مسيرة التعاون بين دول الخليج، جاء واضحاً وجلياً، وهو ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، خلال مشاركته في القمة الخليجية "الثلاثاء" نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتأكيد سموه التطلع إلى العمل على تعزيز الحوار الخليجي، مع حرص الجميع على وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة واستهلال صفحة مشرقة في العلاقات الأخوية وتقوية مسيرة مجلس التعاون الخليجي وتعزيز التضامن والتكاتف.
وأشارت إلى أن القرارات التي خرج بها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون تعد خطوة لتعزيز التكامل والترابط بين دول المجلس، بما يخدم المساعي التنموية الخليجية، ويدفع نحو مزيد من التقدم المشترك في جميع المجالات، ولا سيما بشأن تأكيد العمل كمجموعة اقتصادية واحدة للمساهمة في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والرخاء في المنطقة، وتعزيز الدور الإقليمي والدولي لمجلس التعاون من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات الإستراتيجية بين مجلس التعاون والدول والمجموعات والمنظمات الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة.
وذكرت أن "قمة العلا" عكست الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في تسخير الجهود لتحقيق المصالح العليا لدول وشعوب الخليج العربي، ومواجهة التحديات والصعوبات المختلفة، وتعظيم الإنجازات المشتركة في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية وغيرها، مؤكدة أن المملكة العربية السعودية تمثل العمق الإستراتيجي الخليجي والعربي، وهي الداعمة الكبرى لقضايا الأمتين العربية والإسلامية، لما فيه الخير والصلاح.
ونوهت إلى ما يربط شعوب دول المجلس من علاقات تاريخية متميزة ووشائج قوية تؤكد وحدة المصير المشترك، وهو ما يزيد من أهمية بذل الجهود لتوسيع التعاون الخليجي وتطويره في شتى القطاعات بما يتناسب مع التطلعات المشتركة ويعود بالنفع والخير على الجميع.
وأكدت أن النتائج التي خرجت بها "قمة العلا" ضمن اجتماع الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نأمل أن تصب في اتجاه تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وأن موقف مملكة البحرين المساند دائماً والداعم لتوطيد مسيرة التعاون بين دول الخليج، جاء واضحاً وجلياً، وهو ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، خلال مشاركته في القمة الخليجية "الثلاثاء" نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتأكيد سموه التطلع إلى العمل على تعزيز الحوار الخليجي، مع حرص الجميع على وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة واستهلال صفحة مشرقة في العلاقات الأخوية وتقوية مسيرة مجلس التعاون الخليجي وتعزيز التضامن والتكاتف.
وأشارت إلى أن القرارات التي خرج بها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون تعد خطوة لتعزيز التكامل والترابط بين دول المجلس، بما يخدم المساعي التنموية الخليجية، ويدفع نحو مزيد من التقدم المشترك في جميع المجالات، ولا سيما بشأن تأكيد العمل كمجموعة اقتصادية واحدة للمساهمة في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والرخاء في المنطقة، وتعزيز الدور الإقليمي والدولي لمجلس التعاون من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات الإستراتيجية بين مجلس التعاون والدول والمجموعات والمنظمات الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة.
وذكرت أن "قمة العلا" عكست الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في تسخير الجهود لتحقيق المصالح العليا لدول وشعوب الخليج العربي، ومواجهة التحديات والصعوبات المختلفة، وتعظيم الإنجازات المشتركة في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية وغيرها، مؤكدة أن المملكة العربية السعودية تمثل العمق الإستراتيجي الخليجي والعربي، وهي الداعمة الكبرى لقضايا الأمتين العربية والإسلامية، لما فيه الخير والصلاح.
ونوهت إلى ما يربط شعوب دول المجلس من علاقات تاريخية متميزة ووشائج قوية تؤكد وحدة المصير المشترك، وهو ما يزيد من أهمية بذل الجهود لتوسيع التعاون الخليجي وتطويره في شتى القطاعات بما يتناسب مع التطلعات المشتركة ويعود بالنفع والخير على الجميع.