ديلي ميل البريطانية:
كشفت دراسة جديدة صادمة، أن اليوم على الأرض بات يمر أسرع مما سبق؛ بسبب تسارع دورتها. حيث بات دوران الأرض أسرع من المعتاد، ونتيجة لذلك أصبح اليوم، أقصر قليلا مما كان عليه، مما دفع الخبراء إلى الدعوة إلى تعديل مدة الدقيقة لتتناسب مع الدورة الجديدة.
ووفقا لصحيفة ”ديلي ميل" البريطانية، يجادل الخبراء بضرورة تعديل مدة الدقيقة وحذف ثانية وجعل الدقيقة 59 ثانية، لتمثل الساعات دورة الأرض بدقة.
وأضافت أنه ”في حين لم يسبق أن أضاف العلماء ما يسمى بالثانية السلبية من قبل على الساعات العادية، إلا أن الخبراء اضطروا إلى إضافتها 27 مرة إلى الساعات الذرية منذ سبعينيات القرن الماضي؛ من أجل الحفاظ على دقة الساعة في تمثيلها لدورة الأرض".
ويرجع ذلك إلى أن الأرض كانت تستغرق وقتا أطول بقليل من 24 ساعة للدوران قبل سنوات، ولكن بدءا من هذا العام باتت دورة الأرض تستغرق وقتا أقل بقليل من 24 ساعة.
وفي 19 يوليو 2020، كان اليوم أقصر من 24 ساعة بـ 1.4602 مللي ثانية، وهو أقصر يوم منذ بدء السجلات، وفي المتوسط، تستغرق الأيام الآن أقل من 24 ساعة بـ 0.5 ثانية.
وتعتمد الأقمار الصناعية ومعدات الاتصالات على تمثيل الساعات للتوقيت الشمسي، والذي تحدده مواقع النجوم والقمر والشمس، ومن أجل الحفاظ على سير الأمور، يجادل العلماء بضرورة إضافة ”الثواني السلبية" إلى اليوم لتصحيح التفاوت.
وقال بيتر وهيبرلي، كبير علماء الأبحاث في مجموعة الوقت والتردد في المختبر الوطني الفيزيائي: ”من الممكن جدا أن تكون هناك حاجة إلى ثانية سلبية إذا زاد معدل دوران الأرض أكثر من ذلك، ولكن من السابق لأوانه القول ما إذا كان من المرجح أن يحدث هذا ”.
كشفت دراسة جديدة صادمة، أن اليوم على الأرض بات يمر أسرع مما سبق؛ بسبب تسارع دورتها. حيث بات دوران الأرض أسرع من المعتاد، ونتيجة لذلك أصبح اليوم، أقصر قليلا مما كان عليه، مما دفع الخبراء إلى الدعوة إلى تعديل مدة الدقيقة لتتناسب مع الدورة الجديدة.
ووفقا لصحيفة ”ديلي ميل" البريطانية، يجادل الخبراء بضرورة تعديل مدة الدقيقة وحذف ثانية وجعل الدقيقة 59 ثانية، لتمثل الساعات دورة الأرض بدقة.
وأضافت أنه ”في حين لم يسبق أن أضاف العلماء ما يسمى بالثانية السلبية من قبل على الساعات العادية، إلا أن الخبراء اضطروا إلى إضافتها 27 مرة إلى الساعات الذرية منذ سبعينيات القرن الماضي؛ من أجل الحفاظ على دقة الساعة في تمثيلها لدورة الأرض".
ويرجع ذلك إلى أن الأرض كانت تستغرق وقتا أطول بقليل من 24 ساعة للدوران قبل سنوات، ولكن بدءا من هذا العام باتت دورة الأرض تستغرق وقتا أقل بقليل من 24 ساعة.
وفي 19 يوليو 2020، كان اليوم أقصر من 24 ساعة بـ 1.4602 مللي ثانية، وهو أقصر يوم منذ بدء السجلات، وفي المتوسط، تستغرق الأيام الآن أقل من 24 ساعة بـ 0.5 ثانية.
وتعتمد الأقمار الصناعية ومعدات الاتصالات على تمثيل الساعات للتوقيت الشمسي، والذي تحدده مواقع النجوم والقمر والشمس، ومن أجل الحفاظ على سير الأمور، يجادل العلماء بضرورة إضافة ”الثواني السلبية" إلى اليوم لتصحيح التفاوت.
وقال بيتر وهيبرلي، كبير علماء الأبحاث في مجموعة الوقت والتردد في المختبر الوطني الفيزيائي: ”من الممكن جدا أن تكون هناك حاجة إلى ثانية سلبية إذا زاد معدل دوران الأرض أكثر من ذلك، ولكن من السابق لأوانه القول ما إذا كان من المرجح أن يحدث هذا ”.