أكد نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة ضرورة اعتماد البحث العلمي الرصين والدراسات العليا الشرعية الأكاديمية أساسًا لصون الثقافة الأصيلة وتصحيح المفاهيم الخاطئة في مجتمعاتنا المسلمة، معربًا معاليه عن اعتزازه بإسهامات الباحثين البحرينيين في هذا المجال، وبدورهم في رفد المكتبة الإسلامية بالدراسات القيمة.جاء ذلك لدى تسلمه في مكتبه صباح اليوم أطروحة الدكتوراه للباحث البحريني الشيخ الدكتور هشام حسين الرميثي إمام مسجد قلالي الغربي بعنوان "الإمام أشهب بن عبدالعزيز المالكي واختياراته الفقهية في كتابي النكاح والطلاق.. دراسة مقارنة" التي قدَّمها لجامعة سيدي محمد بن عبدالله بالمملكة المغربية.وأشاد الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة بموضوع الأطروحة، مثمنًا الجهد الذي بذله الباحث في سبيل إتمامها، مؤكدًا في الوقت نفسه تشجيعه على الاستزادة من العلم باعتباره السبيل الصحيح والآمن لتحقيق التنمية والتقدم في المجتمعات، وباعتباره السبيل الأنجع لمحاصرة الأفكار الدخيلة والمناهج الهدامة.من جانبه، أعرب الباحث الدكتور هشام الرميثي عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة على اللقاء، منوهًا بالنصائح التي أبداها له معاليه، مشيدًا في الوقت نفسه بالتاريخ الحافل والبصمات الواضحة لنائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في خدمة الدين والوطن مما أكسبه مكانة خاصة لدى الجميع، كما ثمن دور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نشر العلم الشرعي ورعايته، والعمل الدائم لتصحيح المفاهيم الخاطئة والحرص على الوحدة، ونبذ الإرهاب والطائفية، وتعزيز حب الوطن في النفوس.