أكد النائب عبدالله الذوادي أن قمة دول مجلس التعاون الـ41 تمثل مرحلة جديدة نحو استقرار المنطقة، وتوحيد الجهود المشتركة وتزيد من قوة وتماسك المجلس، ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها.

وهنأ الذوادي باستلام البحرين رئاسة الحادية والأربعين من قمة التعاون، والدور الهام الذي ستقوده المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الذي يسعى دائماً إلى الوحدة الخليجية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتحقيق تطلعات الشعوب الخليجية، مشدداً على أهمية الرغبة المتفق عليها في بيان ختام قمة المجلس والتي تؤكد على أهمية تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بين الدول في جميع الميادين بما يحقق تطلعات الشعوب الخليجية والوقوف صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.