استوقفتني عبارة جميلة لطفل كويتي صغير جلس بجانب قبر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله أمير الكويت السابق: «أبشرك يا بوقلب كبير، ما ضاع جهدك وتعبك، أبشرك انزاحت الغمة عن إخواننا في شعب الخليج، والحمد لله يا يبه رجعنا شعب واحد وهذا كله بفضل الله تعالى ثم بفضل سعيك وجهدك، وأبونا نواف الخير كمل مسيرتك، الله يرحمك يا أبونا صباح والله يديم المحبة بين شعب الخليج». كلمات الفرح والبهجة وهي لسان حال كل خليجي طيب القلب شهد المصالحة الخليجية وهي تنبض بالحب والخير، وتتصالح القلوب وتتسامح وتتآلف من أجل مستقبل شعوب المنطقة، ومستقبل يواجه التحديات والمكائد بأمننا واستقرارنا.. إنها مصالحة أفرحت الصغير قبل الكبير، وأعادت الأمل للشوق للوحدة الخليجية المرتقبة التي طال انتظارها والشوق إليها والتي كانت هي أمل من آمال الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله عندما دعا للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد، وقال في افتتاح قمة مجلس التعاون في دورتها الثانية والثلاثين: «لقد علمنا التاريخ وعلمتنا التجارب ألا نقف عند واقعنا ونقول اكتفينا ومن يفعل ذلك سيجد نفسه في آخر القافلة، ويواجه الضياع، وهذا أمر لا نقبله لأوطاننا وأهلنا واستقرارنا وأمننا». وأضاف: «تعلمون أننا مستهدفون في أمننا واستقرارنا، ولذا يجب أن نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه ديننا وأوطاننا». كما أكد أننا نعيش في زمن يفرض علينا وحدة الصف والكلمة.
بقلب محب للخير ومحب لهذا الوطن الحبيب ولكيان مجلس التعاون القلب النابض بالعطاء، نتمنى أن تكون هذه المصالحة انطلاقة الخير من بشائر الأمل والازدهار لشعوب المنطقة، في فترة أحوج ما نكون فيها إلى وحدة الكلمة والصف لنواجه بقوة كل ما يعترينا من مكائد وشرور. اليوم يحق لكل خليجي أن يفرح ويستبشر بعيداً عن تتبع الزلات والصيد في الماء العكر، فلم يعد الوقت الآن للتشمت أو إبراز عضلات الغلبة والانتصار، فالأمر أكبر من ذلك بكثير، فمصلحة الشعوب والنتائج الإيجابية المرجوة على المدى البعيد هي الفوز الحقيقي، وهي المسؤولية التاريخية التي يجب أن يتحملها الجميع بلا استثناء، بعيداً عن أي مهاترات أو إخلاف للعهود، فنظرة المستقبل ووحدة الصف هي التي يجب أن تكون لها الغلبة، ويكفينا فخراً أن المصالحة تمت في بلاد الحرمين الشريفين هناك في أرض النبوة المحمدية التي يجب أن تكون عنواناً للمصالحة الأبدية وأن تحب كل دولة الخير لجارتها ويكون أمنها واستقرارها جزءاً لا يتجزأ من أمنها، وهي الغاية النبيلة التي يجب أن نتبناها في خليجنا الواحد. نعم هو الخليج الواحد الذي كنا نردد أهازيجه في أيام الطفولة: «خليجنا واحد وشعبنا واحد، يعيش يعيش، فلعيش الله أكبر يا خليجاً ضمنا. أنا الخليجي أنا الخليجي وافتخر إني خليجي».
* ومضة أمل:
دعونا نتفاءل ونستبشر فالأيام القادمة جميلة بإذن الله.
بقلب محب للخير ومحب لهذا الوطن الحبيب ولكيان مجلس التعاون القلب النابض بالعطاء، نتمنى أن تكون هذه المصالحة انطلاقة الخير من بشائر الأمل والازدهار لشعوب المنطقة، في فترة أحوج ما نكون فيها إلى وحدة الكلمة والصف لنواجه بقوة كل ما يعترينا من مكائد وشرور. اليوم يحق لكل خليجي أن يفرح ويستبشر بعيداً عن تتبع الزلات والصيد في الماء العكر، فلم يعد الوقت الآن للتشمت أو إبراز عضلات الغلبة والانتصار، فالأمر أكبر من ذلك بكثير، فمصلحة الشعوب والنتائج الإيجابية المرجوة على المدى البعيد هي الفوز الحقيقي، وهي المسؤولية التاريخية التي يجب أن يتحملها الجميع بلا استثناء، بعيداً عن أي مهاترات أو إخلاف للعهود، فنظرة المستقبل ووحدة الصف هي التي يجب أن تكون لها الغلبة، ويكفينا فخراً أن المصالحة تمت في بلاد الحرمين الشريفين هناك في أرض النبوة المحمدية التي يجب أن تكون عنواناً للمصالحة الأبدية وأن تحب كل دولة الخير لجارتها ويكون أمنها واستقرارها جزءاً لا يتجزأ من أمنها، وهي الغاية النبيلة التي يجب أن نتبناها في خليجنا الواحد. نعم هو الخليج الواحد الذي كنا نردد أهازيجه في أيام الطفولة: «خليجنا واحد وشعبنا واحد، يعيش يعيش، فلعيش الله أكبر يا خليجاً ضمنا. أنا الخليجي أنا الخليجي وافتخر إني خليجي».
* ومضة أمل:
دعونا نتفاءل ونستبشر فالأيام القادمة جميلة بإذن الله.